قال الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن مصر ترفض مبدأ تهجير الفلسطينيين إلى أي مكان، سواء سيناء أو النقب، مؤكدا رفض مصر لما تحاول إسرائيل فعله باقتحام محور فلادليفيا، أو رفح الفلسطينية.

أضاف «مسلم»، خلال لقاء عبر قناة «الحدث»، أن مصر هددت في بيانات رسمية، بأنها سيكون لها رد فعل وستكون كل السيناريوهات مفتوحة حال الاجتياح الذي قد يؤدي إلى التهجير القسري لأهالي رفح الفلسطينية إلى سيناء، متابعا بأن مصر تستند إلى رفض الفلسطينيين لمسألة تهجيرهم بصورة تامة.

التهجير يعني انتهاء القضية الفلسطينية

وتابع بأن التهجير يعني انتهاء القضية الفلسطينية، ومصر لا يمكن أن تقبل بهذا الأمر، وكل الاقتراحات حول التهجير مرفوضة مصريا، مشيرا إلى أن مصر أصدرت أكثر من بيان واضح وصريح بأنها يمكن أن تلغي اتفاقية السلام إذا حاولت إسرائيل ألا تلتزم بها.

أكد أن الاتفاق بين إسرائيل وحماس لا يشترط وجود اجتماعات بل حوار، وهناك من يستطيع أن ينوب عن الجهتين في الحوار، فمثلا إسرائيل تنوب عنها أمريكا، بينما حماس تنوب عنها مصر أو قطر.

الحوار بين حماس وإسرائيل

ويرى أن الحوار بين حماس وإسرائيل سوف يستمر، كون الجهتين لديهما ضغوط شعبية ضخمة لمحاولة حل الأزمة ووقف الحرب وعودة المحتجزين، لذلك فمن الممكن خلال الأسابيع والأيام المقبلة، الوصول إلى حل بين الطرفين، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في أن كل طرف يحاول الظهور أمام شعبه بكونه المنتصر، وهذا الأمر يشكل ضغوطا كبيرة للطرفين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حماس إسرائيل مصر قطر الدكتور محمود مسلم محمود مسلم

إقرأ أيضاً:

كشف الأقنعة.. كيفية تمييز صهاينة العرب!

 

 

موضوع “صهاينة العرب” يُثير الكثير من الجدل والحساسية، خاصة في سياق الأحداث الجارية في غزة. لنناقش كيفية التعرف على من يُطلق عليهم هذا المصطلح من خلال دور بعض الدول والأفراد في التعامل مع القضية الفلسطينية: من خلال مجموعة من المؤشرات العامة:
عادةً ما يظهر صهاينة العرب بمواقف سياسية داعمة لإسرائيل أو معادية للمقاومة الفلسطينية. قد تجدهم يتجنبون إدانة الاحتلال الإسرائيلي أو يبررون أعماله.
يستخدمون لغة تبرر أفعال الاحتلال الإسرائيلي أو تلقي باللوم على الفلسطينيين في الصراع. يمكن ملاحظة ذلك من خلال مشاركاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي أو تصريحاتهم في المقابلات الإعلامية.
بعض صهاينة العرب قد يظهرون تأييداً للعلاقات الاقتصادية أو الثقافية مع إسرائيل، مثل الدعوة إلى التطبيع وتبادل الزيارات الرسمية وغير الرسمية.
ينخرطون في تحالفات سياسية مع أحزاب أو شخصيات معروفة بدعمها لإسرائيل أو بمعارضتها للمقاومة الفلسطينية، يمكن رؤية ذلك في الانتخابات أو التحالفات الدولية.
يشاركون في نشاطات اجتماعية أو ثقافية تهدف إلى تعزيز العلاقات مع إسرائيل أو تدعو إلى التطبيع الثقافي والاجتماعي معها.
يظهرون تناقضاً واضحاً بين موقفهم من القضايا العربية والقضية الفلسطينية، مثل دعمهم لتحرر بعض الدول العربية وتجاهلهم لقضية فلسطين.
قد تجدهم يشاركون في حملات إعلامية تهدف إلى تحسين صورة إسرائيل في العالم العربي أو مهاجمة المقاومة الفلسطينية.
من المهم التفريق بين من يتبنى مواقف سياسية معينة ومن يُتهم بتلك المواقف بناءً على تحليلات أو تفسيرات قد تكون منحازة، يجب أن يكون لدينا دائمًا وعي نقدي وأدلة قوية قبل إطلاق أي اتهامات.
في النهاية تظل القضية الفلسطينية قضية مركزية لكل العرب والمسلمين ويجب التعامل معها بحساسية وحذر، وأي تحركات سياسية أو اقتصادية يجب أن تراعي هذه الحساسية، لا يمكن تعميم مصطلح “صهاينة العرب” على الجميع، بل يجب التعامل مع كل حالة على حدة وبحذر شديد، الأهم هو الحفاظ على روح التضامن والدعم للشعب الفلسطيني، والتفكير في طرق فعالة ومؤثرة لدعمه في نضاله المستمر حتى التحرر.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري عن أزمة الكهرباء: مصر تدفع ثمن رفضها تهجير الفلسـطينيين لسيناء
  • حماس تدعوا لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم التعذيب ضد الأسرى والمحتجزين الفلسطينيين
  • خبراء يوضحون أهداف زيارة وفد فلسطيني للمغرب
  • أمريكا تساعد إسرائيل على إبادة الفلسطينيين
  • عميل سابق بالاستخبارات الإسرائيلية: نتنياهو يدمر بلده وحماس أذكى منا
  • مخطط تهجير الفلسطينيين ينقلب في وجه الاحتلال .. نصف مليون غادروا أرض “السمن والعسل”
  • حماس تنتصر- فأين تكمن قوتها؟
  • لا يمكن القضاء على حركة حماس
  • كشف الأقنعة.. كيفية تمييز صهاينة العرب!
  • فتح وحماس تتبادلان تحميل مسؤولية "فشل" محادثات المصالحة