النائبة ميرال الهريدي: زيارة الرئيس التركي لمصر تأتي في توقيت مهم
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر، وعقد قمة ثنائية بينه وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، ومحاط بالعديد من التحديات المتصاعدة، والظروف المتواترة في المنطقة العربية، لا سيما الصراع العربي الإسرائيلي، وضرورة تحقيق التهدئة المطلوبة لإنقاذ الشعب الفلسطيني، ووقف بطش جيش الاحتلال الغاشم الذي ما زال يحصد في الأرواح البريئة دون التفات لأي اتفاقيات أو مواثيق أو قوانين دولية.
وأضافت «الهريدي»، في بيان لها، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي تم عقده على هامش القمة المصرية التركية، رسم خارطة ملامح التعاون المثمر بين البلدين من جديد، وفتح صفحة جديدة ستعزز العلاقات بين الشعبين ومد أواصر السلام والتعاون، وذلك من خلال شراكات اقتصادية واستثمارية في مختلف المجالات.
دعم القضية الفلسطينيةوأكدت، أن الزيارة حملت التأكيد على الموقف المصري الثابت والغير قابل للتشكيك أو المزايدة تجاه دعم الأشقاء في فلسطين وحمل مصر مسؤولية الدفاع المستميت عن حقوقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضرورة استكمال خطى التعاون بين مصر وقطر من أجل إنفاذ هدنة غير مشروطة ووقف إطلاق النار، مع إنفاذ أكبر كم من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لإنقاذ حياة الشعب الشقيق.
ورحبت عضو مجلس النواب، بسعي مصر وتركيا لرفع التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة وتعزيز الاستثمارات المشتركة وفتح مجالات جديدة للتعاون، باعتبار أن مصر حاليًا الشريك التجاري الأول لتركيا في أفريقيا، فضلا عن أن تركيا تعد من أهم مقاصد الصادرات المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة المصرية التركية القضية الفلسطينية تركيا أردوغان السيسي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية ملف أساسي في زيارة الرئيس السيسي إلى إسبانيا
قال الدكتور محمد عبدالعظيم، أستاذ العلوم السياسية، إن القضية الفلسطينية أحد الملفات الرئيسية في زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى إسبانيا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «كل التحركات المصرية فى ملف السياسات الخارجية خلال الفترة الأخيرة هي تحركات متعددة الأبعاد، كما أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أسبانيا تعكس الاهتمام المصري أن يكون هناك تحركات عاجلة وفعالة فيما يتعلق بكل السناريوهات المطروحة المتعلقة بالأزمة الفلسطينية في منطقة الشرق الأوسط».
موقف إيجابي في التعامل مع القضية الفلسطينيةوتابع: «إسبانيا من الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية في شهر مايو الماضي مع احتدام الأزمة الأخيرة فى قطاع غزة، وكان لها موقف إيجابي في التعامل مع القضية الفلسطينية، ودعم القضية الفلسطينية في هذا التوقيت».