الإمارات تتعاون مع عدد من المؤسسات الطبية ضمن مبادرة توفير خدمة «ستارلينك» بالمستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلنت دولة الإمارات أنها تعمل مع عدد من المنظمات والمستشفيات الدولية والإقليمية على توفير خدمة «ستارلينك» للاتصال عبر الأقمار الصناعية التابعة لشركة «سبيس إكس» في المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن هذه الخطوة تؤكد الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات في التضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق في ظل الحرب المستمرة، مشيرة إلى أنه سيتم توفير خدمة «ستارلينك للإنترنت» في المستشفى الإماراتي الميداني، وذلك لتقديم الاستشارات الطبية التي تساهم في إنقاذ حياة المرضى من خلال تقنية الاتصال المرئي في الوقت الفعلي.
وشددت الوزارة على أهمية توفير خدمات الإنترنت الفعالة السريعة لضمان تقديم أعلى مستوى للرعاية الطبية لدى المستشفيات التي توفر العلاج الطبي للمصابين والمرضى الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي هذا الصدد، جددت دولة الإمارات التأكيد على أهمية إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية بشكل فوري وآمن ومستدام ودون أي عوائق إلى قطاع غزة.
وتشمل المنظمات والمستشفيات الدولية - التي تتعاون مع دولة الإمارات في تنفيذ هذه المبادرة - مستشفى جريت أورموند ستريت في لندن، وصندوق مؤسسة مستشفيات كلية لندن الجامعية التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، وصندوق مؤسسة مستشفيات جامعة كامبريدج التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، ومستشفى الأطفال الوطني في واشنطن العاصمة، ومستشفى بوسطن للأطفال، ومستشفى فيلادلفيا للأطفال، ومؤسسة كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة الأميركية، ومستشفى بامبينو جيسو للأطفال في روما، ومعهد جيانينا جاسليني في جنوة، إيطاليا، ومستشفى سانت جوان دي ديو في برشلونة، إسبانيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات قطاع غزة وزارة الخارجية دولة الإمارات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: في غزة أكبر عدد للأطفال مبتوري الأطراف بالتاريخ الحديث
الثورة نت/..
قال المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية : “إن قطاع غزة يحوي أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث” .
فيما أكّد برنامج الإعاقة بجمعية العون الطبي “مؤسسة خيرية بريطانية “، في بيان اليوم الثلاثاء أن “مساعدات الأطفال مبتوري الأطراف خلال الهدنة غطت 20% فقط من الاحتياجات “.
وأضاف أن “”إسرائيل” تمنع دخول مواد تصنيع الأطراف الصناعية بحجة أنها قد تستخدم لأغراض عسكرية “.
واستأنفت قوات العدو الصهيوني فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن العدو الصهيوني خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين .