قناة عبرية: الجيش الإسرائيلي يمتلك لقطات مصورة للسنوار أكثر حداثة من الفيديو الذي بثه يوم الثلاثاء
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قالت القناة "12" العبرية مساء يوم الأربعاء إن الجيش الإسرائيلي يمتلك لقطات مصورة أكثر حداثة من الفيديو الذي بثه يوم الثلاثاء، مشيرة إلى أنه يقوم بتحليل اللقطات وسيقوم بنشرها لاحقا.
وذكرت القناة العبرية في تقرير أنه ووفقا لتقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي هناك فجوة أيام طويلة في ملاحقة السنوار وفي كل مكان يصل إليه الجيش الإسرائيلي يعثر على شهادات وأدلة على تواجده في المكان، لكن الفجوة لا زالت قائمة ويحاولون تقليصها من خلال معلومات استخباراتية.
وكانت تقارير قد أفادت بأنه وبسبب الوتيرة العالية للتنقل داخل الأنفاق انقطعت الاتصالات مع السنوار.
وأكدت القناة العبرية أنه من الصعب معرفة الوضع الحالي لقائد حماس في غزة يحيى السنوار والذي ظهر في لقطات فيديو مع عائلته تحت الأرض بعد ثلاثة أيام من بداية الحرب برفقة شقيقه وزوجته وثلاثة من أطفاله.
ووفقا للقناة "12" فإن جهاز الأمن الإسرائيلي على دراية بأن السنوار يسبق الجيش أياما ويعملون على سد هذه الفجوة.
من جهته، أشار موقع "واينت" إلى أن الجيش الإسرائيلي وصل إلى 4 أماكن على الأقل مكث بها السنوار في خان يونس واضطر للهروب منها.
إقرأ المزيدهذا، وأوضحت القناة "12" في السياق أن جهاز الأمن الإسرائيلي لا يعتقد أن السنوار فر إلى مصر، ويأخذون بعين الاعتبار أنه يمكنه الوصول إلى مصر، لكن لا توجد مصلحة للقاهرة للسماح بهروبه إلى هناك.
ويرجح تقرير القناة أنه من خلال تركيز الجهود في نقطة معينة، يمكن الاستنتاج بحذر أن السنوار في أنفاق جنوب القطاع وأن العملية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي والتي يحظر الحديث عن جزء منها، تهدف للوصول إليه وكل تقدم بالعملية يزيد من اقتراب الجيش الإسرائيلي منه.
وعلى صعيد متصل وعلى خلفية المفاوضات حول صفقة مختطفين أخرى، أفادت تقارير بأن ممثلي حماس صرحوا بأنهم لم ينجحوا في التواصل مع السنوار ورجاله، حيث يبدو أنه يواجه صعوبة هذه الأيام في إجراء اتصالات سرية بسبب ضرورة تغيير أماكن الاختباء بوتيرة عالية.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات يحيى السنوار الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
صحف عبرية: إسرائيل استنفدت كل وسائل الضغط المتاحة علي حماس
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تمكنت من تعزيز نفوذها وقبضتها على قطاع غزة، وذلك بعد مرور أسبوعين على انتهاء وقف إطلاق النار.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الوضع على الأرض لم يشهد أي تغيير يُذكر، بالرغم من التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل لن تقبل باستمرار هذا الوضع دون إطلاق سراح الأسري.
وأوضحت يديعوت أحرونوت أن إسرائيل قررت السماح باستمرار وقف إطلاق النار بعد أن استنفدت جميع وسائل الضغط المتاحة لديها، ويأتي هذا القرار في ظل تعقيدات المفاوضات والضغوط الدولية التي تدفع نحو الحفاظ على الهدوء في القطاع.
ورغم التهديدات والتصريحات المتشددة من الجانب الإسرائيلي، يبدو أن حماس نجحت في تعزيز سيطرتها الميدانية في غزة، مما يطرح تساؤلات حول قدرة إسرائيل على فرض واقع مختلف دون تصعيد عسكري جديد.
في المقابل، نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية مخاوفها من أن وقف إطلاق النار يمنح حماس فرصة لإعادة الاستعداد للقتال.
وأكدت هذه المصادر أن "كل يوم تستعد فيه حماس لاستئناف القتال يعادل شهرًا من استعدادات الجيش الإسرائيلي"، ما يثير مخاوف متزايدة لدى القيادات العسكرية الإسرائيلية بشأن جاهزية الحركة لأي مواجهة مستقبلية.
كما أفادت المصادر الأمنية لـ يدعوت أحرونوت بأن حماس تعزز قبضتها على المناطق المدنية يومًا بعد يوم، ما يمنحها قدرة أكبر على التحكم في الوضع الداخلي بغزة، ويزيد من تعقيد أي محاولات مستقبلية لإضعاف نفوذها.
وفي خطوة أخرى لمحاولة الضغط على الحركة، كشفت المصادر الأمنية الإسرائيلية للصحيفة أن إسرائيل قامت بإغلاق المعابر التي تستخدمها حماس، لكنها لم تدمر مخازنها، مما يعني أن الحركة لا تزال تمتلك إمدادات استراتيجية يمكنها الاستفادة منها في أي مواجهة مستقبلية.