سفير واشنطن في الدوحة للجزيرة: قطر تلعب دورا أساسيا في وقف الحرب والتوصل لدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال السفير الأميركي لدى الدوحة جيمي ديفيس إن الولايات المتحدة وأصدقاءها العرب يواصلون العمل من أجل وقف الحرب في قطاع غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدا أن دولة قطر تحديدا تلعب دورا أساسيا في هذا الخصوص.
وأكد ديفيس في مقابلة مع الجزيرة -اليوم الأربعاء (14-02-2024)- أنه لا يملك جديدا بشأن المفاوضات التي جرت في العاصمة المصرية القاهرة -أمس الثلاثاء- لكنه قال إن الوسطاء يعملون على التوصل لحل للنزاع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وإيجاد خطة لا تراجع عنها من أجل المضي قدما في إقامة دولة فلسطينية وتوفير مستقبل آمن لكلا الشعبين، وفق تعبيره.
وقال ديفيس إن هناك تفاؤلا حذرا لدى الوسطاء الذين يرون أن قبول الطرفين بالحديث إلى بعضهما يمكن أن يفضي إلى حل في نهاية المطاف، مؤكدا أن الجميع في المنطقة يعرف ما هي الفرص والتحديات بالنسبة لمستقبل قطاع غزة والشعب الفلسطيني.
تفاؤل حذر
وأضاف أن "الدبلوماسية تتطلب مباحثات مباشرة وفهما من كل الأطراف المعنية، ونحن متفائلون لأن الجميع مستعدون للجلوس من أجل إيجاد حل للأزمة".
وعن الدور القطري في هذا الملف، قال ديفيس إن دولة قطر لعبت دورا أساسيا في االتوصل لهدنة إنسانية بين حماس وإسرائيل ثم في احتمالية الوصول لوقف دائم للقتال، مشيرا إلى أن الدوحة "كانت الداعم الأساسي للفلسطينيين لسنوات وقدمت المساعدات الإنسانية لهم وكانت لديها دائما رغبة في تأمين المأكل والوظائف والعيش الكريم للعائلات".
وأكد ديفيس أن هذا الاهتمام القطري بالفلسطينيين "استمر بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عبر جهود الوساطة من أجل إطلاق سراح الرهائن (الأسرى) بمن فيهم الأميركيون".
وأضاف أن قطر شكلت أيضا "منصة وفرصة من أجل إسرائيل وحركة حماس لكي تتمكنا من تبادل المقترحات والأفكار من أجل التوصل لحل لهذا النزاع"، مؤكدا أن دورها "أساسي في هذا الخصوص".
وعن التصعيد المتزايد في البحر الأحمر، قال السفير الأميركي إن الولايات المتحدة تضع تأمين الملاحة البحرية كهدف أساسي، مشيرا إلى أن أنشطة جماعة الحوثي على الملاحة انعكست على السوق في أنحاء العالم.
وأوضح أن جهود واشنطن تضمنت التأكد من عدم قدرة الحوثيين على استهداف السفن دون تبعات.
وبالنسبة للتصعيد المتبادل بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، قال ديفيس إن الجميع لا يريد اتساع هذا التصعيد بما في ذلك إسرائيل، معربا عن أمل الولايات المتحدة في العمل مع الجميع من أجل تامين مستقبل آمن للبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
سفير دولة التلاوة إلى البرازيل: الإخلاص هو سر قبول أي عبادة
أذاع برنامج «سفراء دولة التلاوة»، على قناة الناس، محاضرة للشيخ محمد صدقي، موفد وزارة الأوقاف إلى البرازيل، الموفد إلى السكان هناك من قبل وزارة الأوقاف المصرية لإحياء الليالي الرمضانية وإقامة الصلاة وتعليم سكان هذه الدول تعاليم الدين الوسطي.
الإخلاص أساس قبول العباداتوأكد الشيخ محمد صدقي، موفد وزارة الأوقاف إلى البرازيل، أن الإخلاص هو أساس قبول العبادات، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه».
وشدد على أن أي عبادة، سواء كانت صلاة أو زكاة أو صيامًا أو حجًا أو مساعدة للفقراء، إن خلت من الإخلاص، فلا قيمة لها ولا ثواب عند الله، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء»، موضحًا أن شهر رمضان المبارك يقترب، وهو يحمل واحدة من أعظم العبادات، وهي الصيام.
وأشار إلى أن الصيام يتميز عن غيره من العبادات، لأنه لم يُعرف أن أحدًا تقرب به لمعبود غير الله، بينما قد يسجد البعض لأصنام أو أحجار أو كواكب، لكن لم يُذكر أن أحدًا صام لغير الله، مما يُظهر خصوصية هذه العبادة ومكانتها العظيمة، داعيًا الله أن يعين المسلمين على صيام وقيام رمضان، وأن يجعل لهم حسن الصحبة مع هذا الشهر المبارك، متمنيًا للجميع القبول والثواب من الله عز وجل.