حالة الطقس خلال أمشير.. ماذا يحدث الأيام المقبلة؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أمطار غزيرة تصل حد السيول، حذرت منها الهيئة العامة للأرصاد الجوية خلال الساعات المقبلة، التي تستمر حتى الجمعة، لنشهد بذلك موجة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوبة، بالتزامن مع حلول شهر أمشير، المعروف بتقلبات حالة الطقس، ونشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة، يصاحبها انخفاض في درجات الحرارة تصل لتحت الصفر في قمم جبال سانت كاترين.
قالت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية، من المتوقع أن تبدأ حالة الطقس في التحسن بدء من يوم السبت المقبل، وتستمر حالة الاستقرار على مدار الأسبوع المقبل، وتكون حالة الطقس بعد انتهاء الموحة الحالية مائلة للبرودة خلال فترات النهار شديدة البرودة خلال فترات الليل.
ولفتت «غانم» في تصريح لـ«الوطن»، إلى أنه من المتوقع أن تستمر فرص سقوط الأمطار بشكل مؤثر على السواحل الشمالية، ومن الممكن أن تمتد لبعض المحافظات الداخلية ولكن بكميات أقل، وتعود الشبورة المائية للظهور في الصباح الباكر على أغلب الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، على مدار يومي الاثنين والثلاثاء المقبل.
بالنسبة لحالة الطقس في المتبقي من شهر أمشير، أوضحت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد، أنه من الوارد حدوث تقلبات جوية أخرى حتى نهاية شهر أمشير، ويرجع ذلك إلى أن الفترة الحالية هي ذروة فصل الشتاء، إذ أنه من الشائع حدوث تقلبات جوية خلال تلك الفترة، إذ تنشط الرياح المثيرة للرمال والأتربة في أول 10 أيام من شهر أمشير، و10 أيام أخرى يكون هناك فرص لسقوط أمطار وانخفاض في درجات الحرارة، والـ10 الأخيرة من شهر أمشير تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع بشكل طفيف.
ولفتت إلى أنه لم يكن بالضروري أن تستمر موجة تقلبات الطقس على مدار الـ10 أيام، لكنها في حالة الموجة الحالية فتكون موجة الاضطراب متقطعة، ولا تستمر على مدار 10 أيام متواصلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس حالة الطقس حالة الطقس غدا درجات الحرارة الأرصاد الجوية من شهر أمشیر حالة الطقس على مدار
إقرأ أيضاً:
القاهرة من ضمنها.. صدمة مناخية تضرب أكبر مدن العالم| ماذا يحدث؟
يواجه العالم أجمع تغيرات مناخية متطرفة حيث كشف تقرير أن التغيرات المناخية بدأت تؤثر بالفعل على المدن الكبرى في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلى تقلبات قاتلة بين الطقس الرطب والجاف الشديد مع تكثيف أزمة المناخ.
و شهدت عشرات المدن الأخرى، مثل لكناو ومدريد والرياض والقاهرة انقلابا مناخيا خلال العشرين عاما الماضية، حيث انتقلت من جفاف إلى رطوبة متطرفة، أو العكس، و حلل التقرير الذي نشرته الجارديان أكثر 100 مدينة اكتظاظًا بالسكان، بالإضافة إلى 12 مدينة مختارة، ووجد أن 95% منها أظهرت اتجاهًا واضحًا نحو طقس أكثر رطوبة أو جفاف.
ومن المتوقع أن يضر تغير مناخ المدن المواطنين، إذ يفاقم الفيضانات والجفاف، ويُدمر إمكانية الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي والغذاء، وينشر الأمراض، خاصة أن هناك مدنا تعاني من ضعف البنية التحتية للمياه.
وتتأثر المدن في جميع أنحاء العالم، لكن البيانات تظهر بعض الاتجاهات الإقليمية، حيث يضرب الجفاف أوروبا وشبه الجزيرة العربية القاحلة بالفعل ومعظم الولايات المتحدة، في حين تشهد المدن في جنوب وجنوب شرق آسيا هطول أمطار غزيرة أكبر.
توضح الدراسة فوضى مناخية التي جلبها الاحتباس الحراري العالمي الناجم عن أنشطة الإنسان إلى المناطق الحضرية، حيث يُعدّ نقص أو فرط المياه سببًا لـ 90% من الكوارث المناخية، و يعيش أكثر من 4.4 مليار شخص في المدن، وكان من المعروف أن أزمة المناخ تُفاقم الكوارث المناخية المتطرفة في جميع أنحاء العالم.
تلوث الوقود الأحفوريارتفاع درجات الحرارة، الناجم عن تلوث الوقود الأحفوري، قد يُفاقم الفيضانات والجفاف، لأن الهواء الدافئ يمتص المزيد من بخار الماء، هذا يعني أن الهواء قادر على امتصاص المزيد من الماء من الأرض خلال فترات الجفاف والحر، ولكنه يُطلق أيضًا أمطارًا غزيرة عند هطول الأمطار.
من جانبها قالت البروفيسورة كاترينا ميكايليدس، من جامعة بريستول بالمملكة المتحدة: "تُظهر دراستنا أن تغير المناخ يختلف اختلافًا جذريًا حول العالم". ووصف البروفيسور مايكل سينجر، المشارك في تأليف الدراسة من جامعة كارديف، هذا النمط بأنه " تغير عالمي ".
قال سينجر: "معظم الأماكن التي حللناها تشهد تغيرات بطريقة ما، ولكن بطرقٍ لا يُمكن التنبؤ بها دائمًا. ونظرًا لأننا ندرس أكبر مدن العالم، فهناك أعدادٌ كبيرةٌ من الأشخاص المعنيين".
وجد التقرير أن 17 مدينة حول العالم تأثرت بتقلبات مناخية حادة، حيث عانت من تقلبات حادة في الأحوال الجوية الرطبة والجافة على حد سواء. وشهدت هانغتشو في الصين، وجاكرتا، ودالاس في تكساس، أكبر هذه التقلبات. وتشمل المدن الأخرى بغداد وبانكوك وملبورن ونيروبي.
القاهرة تشهد أشد حالات الطقس الجافوجد التحليل أيضا أن 24 مدينة شهدت تقلبات مناخية حادة هذا القرن، وشهدت القاهرة ومدريد والرياض أشد التحولات من أحوال الطقس الرطبة إلى الجافة، بينما جاءت هونغ كونغ وسان خوسيه في كاليفورنيا أيضًا ضمن قائمة العشرة الأوائل. يمكن أن تؤدي فترات الجفاف المطولة إلى نقص المياه، واضطرابات في إمدادات الغذاء، وانقطاعات في الكهرباء في المناطق التي يُعتمد فيها على الطاقة الكهرومائية.