تل أبيب ستقدم تقرير مفصل إلى محكمة العدل الدولية حول حرب غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية،اليوم الاربعاء 14 فبراير 2024، إن تل أبيب ستقدم تقريرا تفصيليا إلى محكمة العدل العليا في لاهاي بخصوص حربها على قطاع غزة .
وأضافت: "تقدم تل أبيب إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي تقريرًا مفصلًا لإثبات التزامها بالأوامر التي اصدرتها بناء على دعوى جنوب افريقيا بشأن الحرب في غزة".
وتابعت: "تقرر تقديم التقرير على الرغم من انتقاد إسرائيل لاختصاص المحكمة بالنظر في مزاعم ارتكاب جرائم ابادة جماعية".
ولفتت الهيئة، إلى أن "المستوى المهني أوصى صناع القرار بتقديم التقرير للتوضيح أن تل أبيب تراعي القانون الدولي وليس لديها ما تخفيه، وخشية من التعرض لتداعيات رفض الطلب".
وكانت محكمة العدل الدولية طلبت نهاية يناير/كانون ثاني الماضي من إسرائيل اتخاذ جميع التدابير لمنع أي أعمال يمكن اعتبارها إبادة جماعية.
كما طلبت منها ضمان عدم قيام الجيش الإسرائيلي بأي أعمال إبادة، ومنع ومعاقبة أي تصريحات أو تعليقات عامة يمكن أن تحرض على ارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وطالبتها باتخاذ جميع الإجراءات لضمان وصول المساعدات الإنسانية، عدم التخلص من أي دليل يمكن أن يستخدم في القضية المرفوعة ضدها.
إلى ذلك فقد طلبت محكمة العدل الدولية من إسرائيل تقديم تقرير للمحكمة خلال شهر من صدور قرارها بمدى تطبيقها لهذه التدابير والأحكام. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
قالت حركة حماس، الجمعة، إن إسرائيل طلبت إخلاء مناطق في قطاع غزة يوجد بها رهائن مشيرة إلى أنها لن تقوم بنقلهم منها.
وأوضح الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس: "نصف أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة".
وأضاف: "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءَهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة للغاية على حياتهم".
وتابع: "إذا كان العدو معنيا بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فورا من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم، وقد أعذر من أنذر".
كما أكد أن "حكومة نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) تتحمل كامل المسئولية عن حياة الأسرى، ولو كانت معنية بهم لالتزمت بالاتفاق الذي وقعته في يناير، ولربما كان معظمهم اليوم في بيوتهم".