أمير القصيم يرعى انطلاقة منتدى القصيم للابتكار في الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، حفل افتتاح منتدى القصيم للابتكار في الطاقة المتجددة , بحضور معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد القصبي ، الذي تنظمه جمعية القصيم للإبداع والإبتكار بالتعاون مع جمعية القصيم للطاقة وذلك بجامعة سليمان الراجحي بمحافظة البكيرية.
ونوه سموه بانطلاقة المنتدى الذي يعد حدثاً نوعياً ومهما تستضيفه منطقة القصيم ويجمع العديد من المهتمين في الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة في مكان واحد لتبادل خبراتهم ومشاركاتهم في هذا المجال ، مشيداً بما تضمنه المنتدى من محاور مهمة ، تسهم في تعزيز الإستفادة من الطاقة المتجددة ، الذي يأتي ضمن محاور رؤية المملكة 2030 ، لدعم برامج المتواصل بحث وتعزيز كل البدائل المتجددة للطاقة, مبدياً اعتزازه بالمبادرات في هذا الجانب المهم بمجال الطاقة المتجددة أو في كل مجال خادم لهذا الوطن ونمائه.
أخبار قد تهمك أمير القصيم يستقبل محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس 14 فبراير 2024 - 2:52 مساءً أمير القصيم يرعى حفل ختام مهرجان جامعة القصيم «تراث الشعوب» 14 فبراير 2024 - 1:14 صباحًاوشهد الحفل عرضاً مرئياً لمحافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة تحدث فيه عن جهود الدولة في تعزيز برامج الطاقة المتجددة ، وأبرز الفرص والتحديات والميز النسبية للمملكة التي تسهم في الإستفادة من الطاقة المتجددة ، مستدلا بالأرقام والإحصاءات التي تعكس حجم الاهتمام في توفير بدائل الطاقة المتجددة ودعم ذلك من خلال الممكنات الاقتصادية للمملكة، مثمناً حرص سمو أمير منطقة القصيم على دعم المبادرات والابتكارات في المجالات كافة ومن بينها مجال الطاقة المتجددة وإقامة هذا المنتدى الهام.
بعد ذلك قدم رئيس جمعية القصيم للإبداع والإبتكار الدكتور عبدالله العبداللطيف كلمة أكد فيها أن منتدى الطاقة المتجددة يرسم من خلال ندواته آخر المستجدات التي وصل إليها العالم من الطاقة ، مشيراً إلى أن التنوع الذي تمتاز به الطاقة يعكس مدى الرغبة الجادة للاستفادة منها وبذل الاستثمارات بهذا المجال المتنوع، وأن المنتدى يتحدث من خلال محاور ندواته عن الطاقة ومفهومها ودراساتها والأنظمة والتشريعات الخاصة بها، بالإضافة إلى مساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني، ومستقبل الطاقة، وماذا بعد النفط ، مثمناً لسمو أمير منطقة القصيم، دعمه ورعايته وتشجيعه لإقامة هذا المنتدى، متمنياً أن يكون المنتدى نافعًا من خلال ما يُطرح فيه من خبرات متنوعة من متخصصين في الطاقة المتجددة.
إثر ذلك قُدم فيلم تعريفيّ للمنتدى، استعرض من خلاله الطاقة، وبداية عصر النفط، والتطور الهائل للطاقة وأنواعها.
وفي نهاية الحفل كرّم سمو أمير منطقة القصيم الداعمين والمساهمين في إقامة المنتدى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم القصيم فی الطاقة المتجددة أمیر منطقة القصیم من خلال
إقرأ أيضاً:
التحول نحو الاقتصاد الأخضر.. مسار مستدام نحو مستقبل أفضل
في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي يواجهها العالم اليوم، أصبح التحول نحو الاقتصاد الأخضر ضرورة ملحة لضمان استدامة الموارد الطبيعية وحماية كوكب الأرض للأجيال القادمة، يشمل هذا التحول إعادة التفكير في كيفية استخدام الطاقة، الموارد الطبيعية.
وإدارة النفايات، مع التركيز على تقليل الانبعاثات الكربونية والتلوث، من خلال تبني حلول صديقة للبيئة، يعزز الاقتصاد الأخضر النمو الاقتصادي المستدام ويقدم فرصًا جديدة للنمو في مختلف القطاعات.
ما هو الاقتصاد الأخضر؟الاقتصاد الأخضر هو نموذج اقتصادي يهدف إلى تحسين رفاه الإنسان والعدالة الاجتماعية مع تقليل المخاطر البيئية وتدهور الموارد الطبيعية، يعتمد الاقتصاد الأخضر على الاستخدام الأمثل للطاقة المتجددة، وتقنيات الإنتاج النظيف، واستهلاك الموارد بشكل مستدام.
من خلال هذا النموذج، يتم التركيز على تقليل الانبعاثات الضارة وتعزيز الممارسات البيئية الجيدة في كافة جوانب الاقتصاد.
الاقتصاد الرقمي والعملات المشفرة.. مستقبل المال والتحول الاقتصادي العالمي التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي أهمية التحول نحو الاقتصاد الأخضر1. مكافحة التغير المناخي
يمثل التحول إلى الاقتصاد الأخضر استراتيجية فعالة للحد من آثار التغير المناخي. من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية وتحفيز استخدام الطاقة المتجددة، يمكن تقليل التأثيرات السلبية على البيئة مثل ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة العالمية.
2. الحفاظ على الموارد الطبيعية
يسهم الاقتصاد الأخضر في الحفاظ على الموارد الطبيعية من خلال الاستخدام الأمثل للموارد، وتطبيق ممارسات إعادة التدوير والتجديد، يساعد ذلك في مواجهة تحديات مثل ندرة المياه، تدهور التربة، والانخفاض المستمر في التنوع البيولوجي.
3. دعم النمو الاقتصادي المستدام
من خلال الاستثمار في الصناعات الصديقة للبيئة مثل الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا النظيفة، والزراعة المستدامة، يمكن للاقتصادات المحلية والعالمية تحقيق نمو طويل الأمد، كما يوفر الاقتصاد الأخضر فرصًا لخلق وظائف جديدة في القطاعات الخضراء مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وإعادة التدوير.
4. تحقيق العدالة الاجتماعية
يشمل الاقتصاد الأخضر أيضًا تحسين الظروف الاجتماعية من خلال توفير فرص عمل مستدامة وتحقيق التنمية المستدامة لجميع الفئات، من خلال التوسع في الصناعات الخضراء، يمكن خلق فرص عمل موجهة للعمالة ذات المهارات المختلفة، مما يسهم في تحسين مستويات المعيشة في المناطق الريفية والحضرية على حد سواء.
1. الطاقة المتجددة
يُعتبر التحول إلى الطاقة المتجددة من أهم أعمدة الاقتصاد الأخضر، يشمل ذلك الاستفادة من مصادر الطاقة الشمسية، والرياح، والطاقة المائية، والطاقة الحرارية الأرضية لتوليد الكهرباء والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري الملوث.
2. النقل المستدام
يساهم التحول نحو النقل المستدام في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، يمكن تحقيق ذلك من خلال تشجيع استخدام السيارات الكهربائية، وزيادة شبكة النقل العام، وتطوير وسائل النقل غير الملوثة مثل الدراجات الهوائية والمشاة.
3. الزراعة المستدامة
يعتمد الاقتصاد الأخضر أيضًا على تقنيات الزراعة المستدامة التي تحترم البيئة وتقلل من التأثيرات السلبية على الأرض والمياه، من خلال استخدام تقنيات مثل الزراعة العضوية وإعادة تدوير المياه، يمكن الحفاظ على صحة النظام البيئي وتحقيق إنتاج غذائي مستدام.
4. إدارة النفايات
يتضمن الاقتصاد الأخضر تطوير حلول لإدارة النفايات بطرق مبتكرة وصديقة للبيئة مثل إعادة التدوير، وتحويل النفايات إلى طاقة، وتطبيق مفاهيم "الاقتصاد الدائري" الذي يعتمد على تقليل الفاقد وزيادة استخدام المواد المعاد تدويرها.
رغم الفوائد الكبيرة التي يوفرها الاقتصاد الأخضر، فإن هناك تحديات كبيرة قد تعيق التحول الكامل نحو هذا النموذج. من بين هذه التحديات:
1. التكلفة العالية للتحول
تتطلب التحولات البيئية استثمارات كبيرة في تقنيات الطاقة المتجددة، وبنية تحتية مستدامة، وتعليم وتدريب القوى العاملة، هذه التكاليف قد تشكل عائقًا أمام بعض الدول أو الشركات التي قد تجد صعوبة في تمويل هذه التغيرات.
2. مقاومة التغيير من بعض القطاعات
بعض القطاعات التقليدية مثل صناعة الفحم والنفط قد تجد صعوبة في التكيف مع التغيرات اللازمة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر. هذه القطاعات قد تكون عائقًا سياسيًا أو اقتصاديًا أمام تطبيق السياسات الخضراء في بعض البلدان.
3. الافتقار إلى السياسات الفعالة
هناك حاجة ماسة إلى سياسات واضحة وفعالة تدعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر، قد تواجه بعض الحكومات صعوبة في تنفيذ هذه السياسات بسبب ضغوط اقتصادية أو سياسية من مصالح تقليدية.
1. الابتكار والنمو في الصناعات الخضراء
التحول نحو الاقتصاد الأخضر يفتح المجال لابتكار تقنيات جديدة وصناعات خضراء تساهم في النمو الاقتصادي، مثل تكنولوجيا الطاقة المتجددة، وتصنيع السيارات الكهربائية، وتقنيات الزراعة الذكية.
2. وظائف جديدة
يوفر الاقتصاد الأخضر فرصًا لخلق ملايين من الوظائف في مجالات متعددة مثل تصميم وبناء محطات الطاقة المتجددة، والصيانة البيئية، والهندسة الخضراء. هذه الصناعات قد تسهم في مكافحة البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة.