العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا توسعت تدريجيًا السنوات الأخيرة .. أستاذ تمويل يوضح
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، في قصر الاتحادية بعد قطيعة اتسمت بالشد والجذب منذ الإطاحة بحكم جماعة الإخوان في عام 2013.
الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، أكد أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا تتوسع وتتطور بشكل طبيعي في السنوات الأخيرة، موضحًا أن التبادل التجاري بين البلدين طبيعي أيضًا وأن الحاضر هو الأهم بالنسبة للعلاقات المصرية التركية.
وأكد، في حواره لفضائية "إكسترا نيوز"، أن حجم التحديات التي تواجه المنطقة كبيرة جدًا لدرجة أن العلاقات الثنائية أو متعددة الأطراف تحتاج إلى توسيع العلاقات، وأوضح أن الاقتصاد المصري في حاجة ماسة إلى التعاون مع كل دول العالم خاصة تلك القريبة جغرافيًا وتاريخيًا وقوميًا من مصر.
وأشار إلى أن التدفقات السياحية بين مصر وتركيا كانت متواصلة للغاية على مدار السنوات الماضية، موضحًا أنه من المتوقع حدوث طفرة كبيرة بين مصر وتركيا على مستوى التبادلات التجارية والتدفقات الاستثمارية في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أردوغان جماعة الإخوان أستاذ التمويل والاستثمار مصر وتركيا حجم التحديات
إقرأ أيضاً:
أستاذ الصحة العامة يوضح مردود اهتمام الدولة بتطوير المنشآت الطبية
أكد الدكتور شريف حتة، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، أن مردود اهتمام الدولة بتطوير المنشآت الطبية والمبادرات الصحية المختلفة ينعكس بشكل كبير على المجتمع بكل فئاته، ويتم تقديم الخدمات الصحية من أول الطفل الرضيع إلى كبار السن والمرأة وايضًا في الصحة النفسية، وهو ما ينعكس بشكل كبير على صحة المجتمع، ويشعر المواطن بمدى اهتمام الدولة بصحته، وهناك اهتمام من الدولة بصحة المواطن والقطاع الصحي وما ظهر بشكل من قبل القيادة السياسية.
التطوير في قطاع الصحة: استشاري الجهاز الهضمي: نشهد خطة شاملة بقطاع الصحة برؤية القيادة الحكيمة جهود الدولة في ملف الصحة.. الارتقاء بمستوى جودة حياة المواطنين وبناء الإنسانوتابع خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، : “حديث الرئيس عن السمنة وخطورتها على صحة المواطن وبالتعبية على صحة المجتمع هو تأكيد على اهتمام الرئيس والتركيز على صحة المواطن، لو في مواطن بصحة جيدة يبقى أسرة بصحة جيدة ولها القدرة على الإنتاج”.
وأوضح أن الاهتمام بصحة المواطن تجعلنا أمام أسرة لا تعاني من أي أمراض وتكون الأسرة لها القدرة على الإنتاج وأسرة نافعة بالمجتمع.
قائمة من المبادرات الصحية لكافة فئات المجتمع:تأتي مبادرة “100 مليون صحة” على رأس قائمة المبادرات، وهي مبادرة للقضاء على "فيروس سي" والكشف عن الأمراض غير السرية، حيث تمكنت المبادرة من فحص ملايين المواطنين، ووضعت عدد منهم على قائمة الأدوية العلاجية.
وتبع مبادرة “100 مليون صحة” العديد من المبادرات الصحة العامة، وكان من أهمها مبادرة “علاج ضمور العضلات الشوكي” والتي تهدف لإعطاء العقاقير الحديثة للأطفال أقل من 6 شهور.
مبادرات صحية للأطفال وصغار السن:كان للأطفال وصغار السن نصيب كبير من اهتمام الدولة المصرية، من خلال عدد من المبادرات المهمة، بداية من مبادرة “الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة” و"علاج ضعف وفقدان السمع" و"اكتشاف وعلاج سوء التغذية" و"الكشف المبكر عن الترابط في التوحد".
أما المرأة المصرية، كان لها النصيب الأكبر من المبادرات الصحية، بداية من مبادرة “دعم صحة المرأة” “صحة الأم والجنين” والتي تهدف للكشف المبكر عن الإصابة بالأمراض المنتقلة من الأم إلى الجنين.