القضية الفلسطينية و الأمن القومي المصري " ندوة " بشباب ورياضة الدقهلية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
نظم قسم البرلمان و التعليم المدني بإدارة شباب ميت غمر في مركز ، تحت اشراف إدارة البرلمان والتعليم المدني بالدقهلية ، ندوة بعنوان القضية الفلسطينية و الأمن القومي المصري في ظل مخطط شرق أوسط جديد بمركز شباب مدينة ميت غمر
حاضر فى الندوة الدكتور محمد حجازي استاذ العلوم السياسيه بجامعة القاهرة ، بحضور أحمد هشام طمان مدير إدارة شباب ميت غمر ، و الدكتور المرزوقي جادو رئيس قسم البرلمان و التعليم المدني بالإدارة ، و أشرف عبد الحميد وكيل الإدارة ، و طارق فارس مسئول التعليم المدني ، و آيات محمد مسؤل الربط الالكتروني .
و بدأ الدكتور محمد حجازي حديثة عن ما يرتكبه الصهاينة في مدينة رفح بقطاع غزة من فظايع يؤكد همجية المخطط الصهيوني بشأن تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين في القطاع ، وكحاولة إجبارهم على الهجرة إلي مصر تحت رعب القصف بكافة أنواع أسلحة الدمار الثقيلة ، في ظل مخطط شرق أوسط جديد ،ثم الإنتقال إلي الضفة الغربية وتهجير سكانها بإتجاه الأردن في حال نجح المخطط المرسوم لسكان غزة في ظل الصمت العربي و الإسلامي و العالمي ، و إطلاق يد الصهيونية لعمل المجازر و الخراب و الدمار لتحقيق الهدف الإستراتيجي بتصفية القضية .
و تابع إن المأساة التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة برهنت على همجية الكيان الصهيوني أمام الرأي العام العالمي، ودنائة المنظومة العالمية التي تتشدق بحقوق الإنسان و تتفرج على مجازر الصهاينة دون تنديد أو استنكار أو دعوات إلي إلزام دولة الشياطين من ميثاق الأمم المتحدة عبر مجلس الأمن لإنقاذ الإنسانية في فلسطين التي تهددها آلة الدمار التابعة للصهاينة .
و أنهى حديثة بأن مصر تستخدم الحكمة و الصبر في التعامل مع هؤلاء ، و مع جميع الملفات الخاصة ب الأمن الوطني المصري ، و الحفاظ على الحدود المصرية ، و تلبية مطالب الشعب المصري .
ياتي ذلك تحت رعايه الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب و الرياضة، و إيمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية للتعليم المدنى بالوزارة، وتوجيهات الدكتورة مني عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلوم السياسية بجامعة القاهرة البرلمان والتعليم لربط الإلكتروني لأمن القومي المصري أمن القومي المصري القضية الفلسطينية م أستاذ العلوم السياسية المخطط الصهيوني
إقرأ أيضاً:
"تأثير الحروب الجديدة على الشباب وحماية الأمن القومي" ندوة بجامعة المنصورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز النيل للإعلام بالمنصورة ندوة تثقيفية توعوية تحت عنوان "الحروب الجديدة وتأثيرها على الشباب"، بالتعاون مع كلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة.
وتأتي هذه الفعالية ضمن الخطة الإعلامية التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة، والدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة وإشراف الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
وحاضر في الندوة الدكتور أحمد عبد العظيم، عميد كلية التربية الرياضية، والدكتور خالد زيادة، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد يحيى زكريا إبراهيم، بالإضافة إلى نهلة محمد دياب، مدير مركز النيل للإعلام بالمنصورة.
وخلال كلمتها، أكدت نهلة دياب أن العالم شهد في العقود الأخيرة تحولاً كبيراً في طبيعة الحروب، حيث ظهرت الحروب السيبرانية والاقتصادية وحروب المعلومات، التي تعتمد على التأثير النفسي والاجتماعي.
وأوضحت أن لهذه الحروب تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على المجتمعات، خاصة على فئة الشباب، الذين يمثلون النسبة الأكبر من السكان في العديد من الدول.
وأشارت دياب إلى أن الحروب السيبرانية تُعد من أخطر أشكال الحروب الحديثة، حيث تعتمد على الهجمات الإلكترونية لاختراق أنظمة الدول والمنظمات، ما يؤثر على بنيتها التحتية واقتصادها. كما تشمل نشر الأخبار الكاذبة والدعاية الموجهة عبر وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي بهدف توجيه الرأي العام.
وأضافت أن هذه الحروب تؤثر نفسياً ومعنوياً على الشباب، إذ تؤدي إلى زيادة القلق والخوف نتيجة الأوضاع غير المستقرة، وانتشار مشاعر الإحباط واليأس بسبب الأزمات الاقتصادية كما تسهم في تفكك المجتمعات نتيجة الاستقطاب السياسي والإعلامي، فضلاً عن زيادة معدلات العنف والتطرف بسبب التعرض المستمر للأفكار المتطرفة.
من جانب آخر، نبهت دياب إلى التأثير الثقافي والفكري للحروب الحديثة، موضحة أن انتشار المعلومات المغلوطة يؤدي إلى تشكيل وعي زائف لدى الشباب، ما يجعلهم عرضة للدعاية المضللة كما تطرقت إلى ارتفاع معدلات البطالة الناجمة عن الأزمات الاقتصادية المرتبطة بهذه الحروب.
وخرجت الندوة بعدة توصيات مهمة، منها ضرورة تعزيز الوعي لدى الشباب بمخاطر الحروب الجديدة وأدواتها، من خلال التعليم والتثقيف الإعلامي، والعمل على القضاء على الشائعات كما دعت إلى تطوير برامج دعم نفسي واجتماعي لمساعدة الشباب على التعامل مع الضغوط الناجمة عن هذه الحروب، ودعم فرص العمل وريادة الأعمال للحد من التأثيرات الاقتصادية.
كما أكدت الندوة على أهمية التوعية بأمن مصر القومي في ظل الظروف الراهنة وما تشهده دول الجوار من تحديات، مع التشديد على ضرورة الاصطفاف الوطني للحفاظ على مكتسبات الوطن.
واختتمت دياب كلمتها بالتأكيد على الثقة الكاملة في القيادة الرشيدة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب والتحديات المختلفة، مؤكدة الحاجة إلى حلول مبتكرة ورؤى جديدة لمجابهة هذه المخاطر.