مجموعة مستقلة من الخبراء تبدأ مراجعة أنشطة أونروا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
غزة نيويور "د ب أ": بدأت مجموعة مستقلة من الخبراء، اليوم عملية مراجعة لأنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) وذلك في أعقاب اتهامات خطيرة أطلقتها إسرائيل ضد موظفي الوكالة.
وشكلت الأمم المتحدة لجنة برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا.
وستعمل كولونا67 عاما مع خبراء من معهد "راؤول والنبرج" في السويد وأيضا معهد "ميشيلسن" في النرويج والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان.
ومن المقرر إعداد تقرير مؤقت بحلول نهاية مارس المقبل.
وتتصدر أونروا عناوين الأخبار منذ أسابيع، إثر اتهام إسرائيل عشرات من موظفي المنظمة، بالتورط في الهجوم الواسع الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
ونتيجة لذلك، علقت دول غربية عديدة، بما في ذلك أكبر دولتين مانحتين، الولايات المتحدة وألمانيا، بشكل مؤقت، دعمهما للمنظمة.
وتعهد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بتقديم توضيح شامل للأمر. وتم فصل العديد من موظفي المنظمة على الفور.
وبحثت مجموعة الخبراء مدى امتثال أونروا، أو انتهاكها، إجراءات الحفاظ على الحياد. ويمكن أيضا تقديم اقتراحات لتحسين إجراءات الحماية، وإجراء تغييرات.
وكانت أمريكا، بين دول أخرى، دعت إلى إجراء إصلاحات جوهرية للمنظمة. وتقول إسرائيل إن أونروا، تم اختراقها بشكل كامل من قبل حماس وتطالب بحلها.
وتجري الأمم المتحدة تحقيقا داخليا ثانيا، في نفس وقت إجراء المراجعة المستقلة. ويحقق هذا في المزاعم الفردية ضد موظفي المنظمة الأممية. وتردد أن الأمر سيستغرق عدة أسابيع.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
دولة كاليفورنيا المستقلة.. هل يتحول الخيال إلى حقيقة بانفصالها عن أمريكا؟
وافقت وزيرة خارجية ولاية كاليفورنيا "شيرلي ويبر" على حملة لجمع التوقيعات للمطالبة بالتصويت على ما إذا كانت الولاية الذهبية يجب أن تترك الولايات المتحدة وتصبح دولة مستقلة، وفق ما أوردت صحف أمريكية.
لماذا هذا مهم؟تعد كاليفورنيا إلى حد ما الولاية الأكثر ثراءً واكتظاظًا بالسكان في الاتحاد الأمريكي.
ووفقًا لتوقعات صندوق النقد الدولي للاقتصاد العالمي لعام 2023، فإن كاليفورنيا لديها خامس أكبر اقتصاد في العالم، مما يضعها خلف اليابان وأمام الهند والمملكة المتحدة.
ووصفت منظمة كالكسيت، وهي مجموعة تدافع عن استقلال كاليفورنيا، فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر بأنه "هجوم على كل ما تهتم به كاليفورنيا".
وزعمت أنه عزز قضية الولاية من أجل الانفصال.
وفي عام 2024، أدرج الحزب الجمهوري في تكساس في برنامجه السياسي دعوة لإجراء استفتاء على تحول الولاية إلى "دولة مستقلة".
وأعلنت ويبر، أن مبادرة عريضة الاستقلال التي أطلقها إيفانز من فريسنو قد تبدأ في جمع التوقيعات.
ولكي يتم تضمين تصويت الاستقلال في بطاقة الاقتراع في انتخابات كاليفورنيا لعام 2028، يتعين على المشاركين في الحملة جمع 546651 توقيعا - وهو ما يشكل 5 في المائة من إجمالي الأصوات المدلى بها للحاكم جافين نيوسوم في نوفمبر 2022 - وتقديمها إلى مسؤولي الانتخابات في المقاطعة بحلول 22 يوليو 2025.
دولة حرة ومستقلةوبحسب الحملة، إذا أدلى ما لا يقل عن 50 في المائة من الناخبين المسجلين في كاليفورنيا بأصواتهم، وصوت ما لا يقل عن 55 في المائة من المشاركين بـ "نعم"، فإن ذلك سيشكل "تصويتا بحجب الثقة عن الولايات المتحدة الأمريكية" و"تعبيرا عن إرادة شعب كاليفورنيا" لتصبح ولاية مستقلة.
لكن لن تكون نتائج التصويت ملزمة قانونا، ولن تكون الحكومة الفيدرالية ملزمة باحترام نتائجها.
وينص الاقتراح على إنشاء لجنة "لإعداد تقرير عن مدى قدرة كاليفورنيا على البقاء كدولة مستقلة".
كما ينص على توفير 10 ملايين دولار كدفعة لمرة واحدة للجنة والانتخابات، بالإضافة إلى مليوني دولار إضافية من خزائن الولاية لإدارة اللجنة كل عام.
في السادس من نوفمبر، كتبت حركة "كالكسيت" على موقعها الإلكتروني : "عاد ترامب، وسيأتي بمزيد من الأدوات والمؤيدين مقارنة بالمرة السابقة. هل نحتاج إلى الانتظار حتى عام 2028 لندرك أن هذا هو مسار البلد الذي نتشارك معه ".