١٤٠ فرصة تدريب بملتقى تأهيل وتوظيف الخريجين العاشر 2024 بجامعة المنصورة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
نظمت كلية الزراعة بجامعة المنصورة (ملتقى تأهيل وتوظيف الخريجين العاشر) 2024، تحت رعاية الدكتور شريف يوسف خاطر- رئيس جامعة المنصورة.
شارك بالملتقى ٢٨ جهة من أصحاب ومديري وممثلي الشركات والمصانع والمزارع ذات الريادة فى المجال الزراعي والتى تتعاون مع مكتب تأهيل الخريجين بتقديم برامج تدريبية وتأهيلية لطلاب الكلية وفرص عمل مناسبة للخريجين، وبعض الجهات الممولة لمشاريع فى جميع المجالات، ونماذج ملهمة من خريجى الكلية الذين حققوا نجاح فى سوق العمل.
و تحدث الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة حول الدور المحوري الذى تقدمه ملتقيات التوظيف في أن تكون همزة الوصل بين الطلاب والخريجين من جهة ومؤسسات العمل من جهة أخرى، وحث الطلاب والخريجين على بذل الجهد في التدريب والتعلم لتحسين مهاراتهم الشخصية والتقنية، ليصبحوا على مستوى عالي من الكفاءة يجمع ما بين الخلفية العلمية والقدرة العملية لضمان الحصول على أفضل الفرص الوظيفية المتاحة، ومواكبة متطلبات سوق العمل الذي يشهد تغيرات عديدة متلاحقة.
وأوضح دكتور محمد شطا عميد كلية الزراعة على أهمية عقد ملتقى التوظيف، الذى يستهدف تأهيل وصقل مهارات الشباب لسوق العمل، ويساهم في تقديم الإرشاد والتوجيه اللازم للطلاب وتوعيتهم باحتياجات سوق العمل، كما يتم من خلاله استعراض فرص العمل والتدريب المتاحة للخريجين من خلال الشركات والجهات المستفيدة.
وأشار الدكتور متولى أبوسريع وكيل الكلية أن إدارة الكلية لا تألو جهدًا للعمل على النهوض بخريجيها، عن طريق دراسة المعلومات عن سوق العمل لتقديم التوصيات البناءة لتطوير وتحسين البرامج الأكاديمية وإعداد خريجين منافسين على المستويين المحلي والإقليمي فى ظل التنمية المستدامة لمؤسسات التعليم العالي.
وتحدث الدكتور عمرو جبر مدير مكتب تأهيل ومتابعة الخريجين عن رسالة المكتب ورؤية الكلية فى المساهمة في الحد من مشكلة البطالة من خلال الموائمة بين مخرجات التعلم ومتطلبات سوق العمل، وقام بعرض نشاط المكتب خلال السنوات الفائتة في توفير فرص تدريبية للطلاب والخريجين، والتواصل مع الشركات والهيئات لتوفير فرص عمل للخريجين، وأثنى مدير مكتب تأهيل ومتابعة الخريجين على التعاون بين مكتب التأهيل وأصحاب الأعمال والشركات والهيئات المختلفة للمجتمع المدني.
استعرض المشاركون من رواد الأعمال عدد من قصص النجاح والخبرات تساعد الطلاب والخريجين على الانخراط في سوق العمل وكيفية الاستعداد لبدء الحياة المهنية، وأيضاً أهم الخطوات اللازمة لبدء المشروعات والحصول على تمويل.
وفى ختام فعاليات الملتقى أعلن أصحاب وممثلى الشركات والمصانع والمزارع عن توفير ١٤٠ فرصة تدريب ميداني و٢٧ فرصة توظيف لطلاب وخريجى كلية الزراعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرص عمل مناسبة التدريب والتعلم الدكتور شريف يوسف أعضاء هيئة التدريس الشركات والمصانع جامعة المنصورة متطلبات سوق العمل خدمة المجتمع وتنمية البيئة جميع المجالات سوق العمل
إقرأ أيضاً:
(حماة تنبض من جديد).. مبادرةٌ أطلقتها المحافظة لتعزيز العمل التطوعي وإعادة تأهيل البنية التحتية
حماة-سانا
كشف محافظ حماة عبد الرحمن السهيان عن الخطة التفصيلية لمبادرة “حماة تنبض من جديد” التي أطلقتها المحافظة بهدف تعزيز العمل التطوعي، وتنسيق الجهود لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية والبنية التحتية.
وأوضح المحافظ السهيان -خلال مؤتمر صحفي بمبنى مجلس المدينة اليوم- أن المبادرة تهدف إلى استقطاب المتطوعين من المنظمات المحلية والدولية، والمغتربين ورجال الصناعة والتجارة، إضافة إلى أفراد المجتمع الراغبين في المساهمة بمختلف أشكال الدعم.
وبيّن المحافظ أن المبادرة ستُنفذ على ثلاث مراحل متتالية: الأولى هي تقييم الواقع، ومدتها شهر وتركّز على تشخيص الوضع الراهن في القطاعات الحيوية كالصحة والكهرباء والطرق ومياه الشرب مع تحديد الأولويات في المناطق الأكثر تضرراً، ولا سيما في الريف الشمالي للمحافظة، أما المرحلة الثانية فهي التنسيق وجمع الطاقات، ومدتها شهرٌ واحدٌ أيضاً مع استمرار الاستقطاب، وسيتم خلالها إنشاء منصةٍ تنسيقيةٍ لضم الجهات الفاعلة والأفراد المتطوعين بهدف تجنب التكرار وهدر الموارد.
وأشار المحافظ إلى أن المرحلة الثالثة هي مرحلة التنفيذ، وتشمل فتراتٍ زمنيةٍ متفاوتة حسب كل مشروع، وتشمل أيضاً مجموعة من المشاريع المُوزعة على قطاعات متعددة، منها ترميم المباني العامة والمدارس ومراكز الخدمات المجتمعية، وتنظيف مجرى نهر العاصي، وإعادة تأهيل النواعير (العجلات المائية التاريخية)، وتطوير المستوصفات والمستشفيات العامة، وإعادة تأهيل الطرقات الرئيسية والفرعية والحدائق العامة، وتأهيل المدارس والمرافق التربوية المتضررة، وإزالة الرموز المرتبطة بالنظام البائد.
وأكد المحافظ أن الهدف الرئيسي للمبادرة هو تخفيف العبء عن المؤسسات الحكومية وتقديم الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين، وخاصة في المناطق المدمرة، ريثما يتم إيجاد حلول جذرية، وقال: إن “هذه المبادرة ليست حكراً على المنظمات، بل ندعو كل فردٍ قادرٍ إلى المشاركة ولو بفكرةٍ أو دعمٍ معنوي، ونؤمن بأن العمل التطوعي المُنظم والمستدام هو أساس التغيير”.
ووجهت المحافظة دعوةً مفتوحةً لكل أبناء حماة، داخل البلاد وخارجها، للمساهمة حسب الإمكانيات سواء عبر التطوع الميداني أو الدعم العيني أو تقديم الخبرات التقنية حيث يمكن للراغبين التواصل مع فريق التنسيق عبر منصة محافظة حماة.