"فرانس-24" تعلق على الأنباء حول محاولة اغتيال ماكرون في أوكرانيا وعلاقتها بالـ"الذكاء الاصطناعي"
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
علقت قناة "فرانس-24" التلفزيونية على ظهور معلومات خلال بثها المباشر من أحد مذيعيها حول التحضير لمحاولة اغتيال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إلى أوكرانيا هذا الأسبوع.
وقالت المكتب الصحفي للقناة: "نؤكد أن هذه المشاهد مزيفة. ولم يتم عرضها على الهواء مطلقا. يعمل هذا المذيع بالفعل في القناة التلفزيونية، لكن هذا المشهد ملفق بواسطة الذكاء الاصطناعي 100%".
وأشار إلى أنهم يعتزمون عرض هذا الفيديو على الهواء لإظهار مثال على "التلاعب بالمعلومات".
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أن ماكرون ألغى "لأسباب أمنية" زيارته إلى كييف، التي كانت مقررة يومي 13 و14 فبراير.
وأعلن ماكرون في وقت سابق أن فرنسا ستكمل قريبا العمل على اتفاق ثنائي بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا، ووعد بالإعلان عن توقيعه خلال زيارته لأوكرانيا في فبراير.
وظهر على منصات التواصل الاجتماعي، الأربعاء، مقطع فيديو يزعم أن قناة "فرانس-24" بثته، ويتحدث فيه المذيع عن محاولة التحضير لاغتيال ماكرون خلال زيارته إلى كييف. ويدعي مقدم البرنامج أن كييف أرادت بهذه الطريقة لفت الانتباه الدولي مرة أخرى إلى النزاع في أوكرانيا وبالتالي تحقيق إمدادات جديدة من الأسلحة إلى كييف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون ذكاء اصطناعي كييف
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف
توقعت وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن يشهد سوق الذكاء الاصطناعي نموًا كبيرًا ليصل حجمه إلى 4.8 تريليون دولار بحلول عام 2033، وهو رقم يقترب من حجم الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا، إحدى أكبر اقتصادات العالم. التحذير جاء ضمن تقرير حديث صدر عن الوكالة، وأشار إلى أن هذه الطفرة التقنية قد يكون لها تأثير مباشر على نحو نصف الوظائف حول العالم.
وبينما يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه محرك لتحول اقتصادي كبير، نبه التقرير إلى مخاطره المحتملة، خصوصًا ما يتعلق بتوسيع الفجوات بين الدول والفئات، ما قد يؤدي إلى تعميق أوجه عدم المساواة، رغم الفرص الواسعة التي يخلقها.
وبحسب التقرير، فإن الذكاء الاصطناعي قد يطال تأثيره نحو 40% من الوظائف عالميًا، معززًا الكفاءة والإنتاج، لكنه يثير القلق من تزايد الاعتماد على التكنولوجيا وإمكانية إحلال الآلة مكان الإنسان في عدد كبير من الوظائف.
وعلى عكس موجات التقدم التكنولوجي السابقة التي أثرت بالأساس على الوظائف اليدوية، يُتوقع أن تتركز تأثيرات الذكاء الاصطناعي على المهن المعرفية والمكتبية، ما يجعل الاقتصادات المتقدمة أكثر عرضة للخطر، رغم أنها في موقع أفضل لاستثمار هذه التكنولوجيا مقارنة بالدول النامية.
كما أوضح التقرير أن العوائد الاقتصادية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي عادةً ما تصب في مصلحة أصحاب رؤوس الأموال، وليس العمال، وهو ما قد يُضعف من الميزة النسبية للعمالة الرخيصة في البلدان الفقيرة ويزيد من فجوة التفاوت.