افتتاح معرض العراق الدولي للكتاب والحكومة تؤكد دعمها للثقافة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
14 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: افتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في العاصمة بغداد، معرض العراق الدولي للكتاب بدورته الرابعة التي حملت شعار (صارت تُسمّى فلسطين)، بمشاركة مئات المؤسسات الثقافية ودور النشر العراقية والعربية والدولية.
وذكر مكتب رئيس الوزراء في بيان ورد لـ المسلة، ان السوداني أجرى جولة في أروقة المعرض، يرافقه وزير الثقافة الفلسطيني عاطف ابو سيف، واطلع على أجنحة أبرز دور النشر العربية والأجنبية المشاركة.
وبارك السوداني فعاليات المعرض وجهود القائمين عليه، مؤكداً أن إطلاق اسم فلسطين على هذه الدورة يعد رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو يتصدى للهجمة العدوانية للاحتلال الصهيوني، مبيناً أنّ المعرض سيكون فرصة لحلقات نقاشية وحوارية لإبراز صمود الشعب الفلسطيني، وفضح ممارسات الكيان الصهيوني التي تجاوزت كل المواثيق الدولية، وارتقت إلى جرائم إبادة جماعية ضد الإنسانية.
وبيّن رئيس مجلس الوزراء أن إقامة معرض العراق الدولي للكتاب يؤكد حالة التعافي التي يعيشها العراق، إذ إنّ الثقافة وصناعة الكتاب تشكلان مؤشراً على مزاج الشعب المهتم بهذا الجانب، مثلما يدعونا كحكومة إلى دعم هذه الأنشطة، والحفاظ على السقف الدستوري لحرية التعبير والفكر والتأليف والنشر.
وأوضح أن الحكومة قد ساهمت في أكثر من مبادرة ونشاط داعم لهكذا فعاليات إيماناً بأهمية الحياة الثقافية، وأسوة بأهمية مشاريع الخدمات والبنى التحتية والأوضاع المعيشية والاقتصادية، مشيراً إلى معارض الكتاب المتتالية في بغداد وأربيل والنجف والبصرة، مجدداً الحرص على مواصلة دعم المؤسسات الثقافية في البلد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان
في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عُقدت ندوة دينية تحت عنوان «فضل الدعاء في رمضان»، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط، وأدارها الدكتور طارق أبو الوفا، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة سوهاج، وسط حضور كبير من زوار المعرض.
استهل فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط حديثه بتهنئة الحضور بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الدعاء كعبادة عظيمة، حيث جاء في قول الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»، مما يدل على ارتباط الدعاء بالصيام كعبادة خالصة لله.
كما أكد فضيلته أن الدعاء هو «مخ العبادة» كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيه من إقرار العبد بقدرة الله وحاجته الدائمة إليه.
وأوضح الشيخ زلط أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، على عكس البشر الذين قد يملّون من تكرار الطلب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، كما ضرب مثلًا بسيدنا يونس عليه السلام، الذي لم ينقطع عن الدعاء حتى استجاب الله له، بقوله: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن وعد الله بالاستجابة يمتد إلى جميع المؤمنين الذين يلحّون في الدعاء.
كما تناول فضيلته شروط استجابة الدعاء، والتي تشمل: اليقين بالله والثقة في قدرته، وتحري الحلال في الرزق، حيث إن المال الحرام يعد من موانع الاستجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وأضاف أن الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة، إما بدفع بلاء عن العبد، أو ادخار ثوابه له يوم القيامة، مؤكدًا على أن أفضل أوقات الدعاء تشمل: وقت الإفطار في رمضان، والسحور (قبل الفجر)، والفترة بين الأذان والإقامة.
واختتم فضيلة الشيخ حديثه بالإشارة إلى عظيم ثواب الدعاء عند الله، حيث يجد العبد جزاء دعائه يوم القيامة بحجم الجبال، فيكون سببًا في رفع درجته ونيله الأجر العظيم.