كتب: محمد فتحي

ترأس الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد، الأربعاء، الاجتماع الأول الذي عقدته اللجنة الاستشارية المشكلة من رئيس الحزب وبحضور أعضاء اللجنة الدكتور ياسر الهضيبي سكرتير عام الوفد، وفؤاد بدراوي عضو الهيئة العليا، والمهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا.

وأصدرت اللجنة بيانا قالت فيه، إنها بدأت في فحص وإعداد وتنقية وفحص رغبات الأعضاء الطالبين الانضمام للجان النوعية والتأكد من استيفاء طلباتهم للشروط التي وضعها رئيس الحزب، بالإضافة إلى تكليف شئون العضوية بالحزب لتلقي طلبات الراغبين في الانضمام للجان النوعية اعتبارا من اليوم التالي للموعد الذي سبق وحددها رئيس الحزب وحتى يوم 1/3/2024.

وأضافت اللجنة، أنه سيتم فحص ودراسة موقف اللجان العامة في كل المحافظات، مضيفة أن تعتبر اللجنة في حالة انعقاد دائم لحين الانتهاء من جميع تشكيلات اللجان النوعية واللجان العامة بالمحافظات.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

جبهة الاسناد تحقّق لحزب الله مكاسب كبرى!

منذ بداية المعركة على الجبهة الجنوبية للبنان والتي أطلق شرارتها "حزب الله" إسناداً للمقاومة الفلسطينية بُعيد انطلاق "طوفان الأقصى"، وبالرغم من الخسائر البشرية والمادية التي طالت "الحزب" بالمعنى العسكري الا أن المكاسب السياسية التي يحقّقها بالتوازي مع معركته كبيرة جداً. 

وبحسب مصادر مطّلعة، فإنّ "حزب الله" استطاع منذ بداية المعركة طيّ صفحة التناحر السنّي - الشيعي، وهذا بحدّ ذاته، وفق المصادر، مكسب كافٍ بالنسبة له ولرؤيته الاستراتيجية وإن كان وحيداً، غير أنه يدفعه الى التعامل مع هذه المعركة على اعتبارها رابحة خصوصاً أن كل المؤشرات في الساحة اللبنانية والمنطقة توحي بأنّ هناك تقاربا نسبيا بين السنّة والشيعة بشكل عام. 

لكن هذا المكسب ليس في الواقع هو الوحيد بالنسبة "للحزب"، بل إنه تمكّن فعلياً خلال هذه الحرب من اعادة شدّ العصب الشيعي بشكل كامل، وكل الشخصيات والنّخب السياسية والاعلامية والمستقلّين اضافة الى نسبة عالية من البيئة الحاضنة التي أيّدت في مرحلة ما حراك 17 تشرين، وجدت نفسها اليوم داعمة لحزب الله ولخياراته، وبات من الواضح أن البيئة الشيعية تلتفّ حوله في ظروف المعارك والحروب. 

من جهة أخرى فإنّ التحوّل الكبير الذي طرأ على موقف النائب السابق وليد جنبلاط وانسحب على الطائفة الدرزية، أنهى نحو عشرين عاماً من الخلاف بين "الحزب" وجنبلاط، وأدخل "حزب الله" مجدداً وإن بشكل محدود الى الشارع الدّرزي ليبني بذلك تقارباً جدياً مع "التقدمي الاشتراكي" يضاف الى تحالفه مع طلال ارسلان ووئام وهاب. 

كل ذلك اعطى "حزب الله" هامشاً أكبر للمناورة والتفاوض مع حليفه السابق "التيار الوطني الحر" وجعله شبه متخلّ عنه بالمعنى الوطني، لأن امتداد حلفائه الحاليين واسع المدى ويمكن الاستفادة منه ليجعل من عملية محاصرة "الحزب" وعزله امراً مستحيلاً.
 لذلك، فإن مكاسب "حزب الله" السياسية ستتظهّر تدريجياً ومع مرور الوقت، حتى بعد انتهاء المعركة.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • حزب الوفد يثمن قانون الإجراءات الجنائية ويدعو لتعديلات وتعزيز حقوق الدفاع
  • اجتماع اللجنة المشتركة للهيئة العليا وتشريعية الوفد لمناقشة قانون الإجراءات الجنائية
  • رئيس الكتلة البرلمانية لحزب (قوة يهودية) الذي يتزعمه بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
  • المعولي يرأس وفد عُمان في المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي
  • هجوم جويّ لـحزب الله.. ماذا استهدف؟
  • مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمريكية يرأس الوفد المصري باللجنة الاقتصادية المشتركة
  • ياسر العطا: الهجوم الذي استهدف البرهان في جبيت زاد من قوة وصلابة القوات المسلحة
  • جبهة الاسناد تحقّق لحزب الله مكاسب كبرى!
  • والي كسلا يرأس الاجتماع المشترك للمقاومة الشعبية القومية والولائية
  • وزير الثقافة يُعلن اختيار اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي