جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-04@20:46:48 GMT

"صفر" باحثين عن عمل

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

'صفر' باحثين عن عمل

 

فايزة سويلم الكلبانية

faizaalkalbani1@gmail.com

 

نجحت سلطنة عُمان في تحقيق المركز الـ11 في مؤشر ريادة الأعمال من بين 49 دولة مشاركة في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال للعام 2023/2024، متقدمة 27 درجة عن ترتيبها في عام 2022/2023، وهذا لا شك أمر مُبشِّر بضرورة مواصلة الدعم من الجهات المختصة لقطاع ريادة الأعمال، وفي نفس الوقت لا بُد أن يتحلى الشباب العماني بروح العزيمة والإصرار والمبادرة لصناعة الفرص والنجاحات من رحم الأزمات.

وليس ببعيد عن ريادة الأعمال وتوفير الوظائف، شهدنا خلال الأيام القليلة الماضية اختتام أعمال ملتقى "معًا نتقدم"؛ حيث ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي وحديث المجالس بما كشفه معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل في الجلسة الحوارية الخاصة بـ"العمل والتشغيل والاقتصاد والاستثمار"، عن بعض الأرقام والإحصائيات التي أوضح فيها أن: "عدد العاملين في القطاع الحكومي بلغ 190 ألف مواطن وفي القطاع الخاص 253 ألف مواطن، وبلغت نسبة الباحثين عن عمل في آخر إحصائية 3.3% بحوالي 100 ألف باحث عن عمل، مسجلين في وزارة العمل، منهم 80 ألفًا لم يسبق لهم العمل و20 ألفًا سبق لهم العمل، منقسمين إلى 48% ذكورًا، و52% إناثًا، هذا إضافة إلى تصريحات معاليه بأن هناك توجهًا حكوميًا لتحويل مسؤولية ملف التوظيف إلى القطاعات والجهات المعنية، والعمل على طرح 35 ألف فرصة وظيفية بالقطاعين العام والخاص خلال العام الجاري 2024، إلى جانب الاستعداد لإطلاق مبادرة "سياسة الاستقدام" للتركيز على العمالة الأجنبية الماهرة.

اليوم وبعد كل هذه التصريحات، لا نبالغ إذا ما قلنا إنه على الجهات المعنية هذا العام أن تضاعف الجهود والإنتاجية لنصل إلى تأسيس 10 آلاف شركة جديدة تستوعب الكوادر البشرية موزعة على 11 محافظة بين الصغيرة والمتوسطة والكبيرة ومتناهية الصغر في قطاعات العمل المختلفة بين الثروة الزراعية والسمكية، واللوجستيات وقطاعات التعدين والصناعة، والذكاء الصناعي، والتحول الرقمي، والسياحة وغيرها، على امتداد الوطن، مع تأكيد ضرورة تكاتف القطاعين العام والخاص وتقديم المزيد من المزايا التحفيزية، وفقًا للكثافة السكانية والفرص الاستثمارية المتاحة بالمحافظة مستفيدين من صلاحيات المحافظين وما يعول عليهم من خطط واستراتيجيات لنمو اقتصاد المحافظات، ولا يقتصر ذلك على المهرجانات الترفيهية وإنما بحاجة لمشاريع ملموسة ذات قيمة مضافة واستدامة وعوائد وأرباح لتقليل نسبة الباحثين عن عمل بكل محافظة وفق خطة وبرنامج وأهداف واضحة؛ بدءًا بالمنتجات النفطية وإلى معجون الأسنان إذا لزم الأمر لبناء اقتصاد وطني مُنتج، كما لابد من تفعيل برامج التدريب العملية والتطبيقية والإعلان عن ميلاد اقتصاد وطني منوع ينسجم مع رؤية "عُمان 2040"، كما استطاع أسلافنا بناء حضارة قوية وحياة منتجة كريمة وتحقيق نسبة صفر باحثين عن عمل في سلطنة عُمان أسوة بسعينا لخفض الدين العام باذلين كل الجهود لذلك.

*****

حتى لا ننسى:

تتوالى صرخات الاستغاثة لأهالي غزة الأبرياء، وما تشهده رفح الفلسطينية من عدوان، وما حدث قبل يومين حيث عاش السكان "ليلة من الجحيم"، والجميع يردد الشهادتين، تحسبًا للاستشهاد في أي لحظة.. للأسف غزة تموت تدريجيًا وتحترق من جميع الاتجاهات، ومن يشاهد الصور ومقاطع الفيديو القادمة من هناك، يتخيّل كأنها القيامة.

لا يسعنا إلّا أن نستودع الله رفح وغزة وأهل فلسطين كافةً، ولكون الدماء هناك لا زالت تسيل فإنَّ سلاح المقاومة التي نستطيع أن ننصرهم بها لا بُد وأن يستمر بالدعاء والنشر والتبرعات المتاحة، ومواصلة المقاطعة، ونشر وفضح كل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي والمذابح الشنيعة التي يرتكبها عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، حتى يصل صوتنا كل مكان، مهما تكالبت علينا إدارات هذه المنصات الموالين للصهاينة، ومهما تم حجب المحتوى، سنظل ننشر ونفضح كل جريمة خسيسة. وحسبنا الله ونعم الوكيل!

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«ثقافة وسياحة أبوظبي» تُطلق المرحلة الثانية من معرض «بينالي أبوظبي للفن العام»

أطلقت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي المجموعة الثانية من الأعمال الفنية المشاركة في الدورة الافتتاحية من معرض «بينالي أبوظبي للفن العام» وهي تتضمَّن سبعة أعمال وتركيبات فنية جديدة.

يستمر «بينالي أبوظبي للفن العام» حتى 30 إبريل 2025، ويحوِّل عدداً من مواقع أبوظبي والعين إلى احتفالية بالفن والثقافة والمجتمع. ويضمُّ تركيبات فنية أبدعها أكثر من 70 فناناً من الإمارات العربية المتحدة والعالم، منها 40 عملاً جديداً كُلِّفَ بها الفنانون لتزيِّن عدداً من المواقع الاستراتيجية في أبوظبي والعين.

انطلق المعرض في نوفمبر 2024، ويستكمل مجموعته الفنية بإضافة الأعمال الجديدة لمجموعة أنغا الفنية، وأركيتيكتورا إكسبانديدا، وعائشة حاضر، ولوسيا كوخ، ورند عبدالجبار، وطارق كيسوانسون، إضافةً إلى عمل فني من إبداع أتيليه عزيز القطامي، الذي سيستمرُّ العمل عليه في محطة الحافلات الرئيسية.


ويستضيف المعرض تركيبات فنية جديدة من إبداع حسين شريف، وإميلي جاسر، ونينا أوكور، ورامي قاشوع، وحرفيات الإمارات، وعلياء فريد، ولطيفة سعيد. وستُختتَم احتفالات البينالي في إبريل 2025، بعرضٍ أدائيٍّ تشاركيٍّ تقدِّمه «موبايل أكاديمي برلين».

وتتوزَّع التركيبات الفنية على درب كورنيش أبوظبي، ودرب حدائق أبوظبي العامة، ودرب محطة الحافلات الرئيسية، ودرب وسط مدينة أبوظبي، ودرب سوق السجاد، ودرب المسرح الوطني، ودرب المجمّع الثقافي، ودرب واحة العين. ويمكن استكشاف دروب البينالي بسهولة إمّا بالسيارة وإمّا سيراً على الأقدام.

أخبار ذات صلة إجلاء آلاف السكان جراء حرائق الغابات في اليابان الأوروبيون يبحثون تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا

وضمن المجموعة الثانية للمعرض، يُنظَّم برنامج عام للزوّار في مختلف مواقع البينالي، ومنها محطة الحافلات الرئيسية وسط مدينة أبوظبي. ويتضمَّن البرنامج مجموعة واسعة من الأنشطة، تشمل جلسات حوارية، وجولات، وورش عمل، وعروضاً أدائية، وأنشطة رياضية، وغيرها. ويتضمّن البرنامج عروض أفلام تقام في المجمّع الثقافي، منها «دراما 1882» (2024) للفنان وائل شوقي، وكذلك عروض أدائية عامة بالتعاون مع الفنان كريستوفر جوشوا بينتون والمجتمع في سوق السجاد.

وقالت ريم فضة، مدير البرامج الثقافية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «يمثِّل إطلاق بينالي أبوظبي للفن العام علامة بارزة في المشهد الفني لأبوظبي. وتُقدِّم الأعمال الفنية التي نكشف عنها اليوم، كجزء من المجموعة الثانية في بينالي أبوظبي للفن العام، طيفاً متنوّعاً من وجهات النظر حول مفهوم العامة، ضمن سياقنا الثقافي الفريد. وتستكشف هذه التركيبات الفنية العلاقات المتداخلة بين البيئة والمجتمع والحياة الحضرية والأصالة، وكيفية تحديد هذه العناصر للمساحات العامة في أبوظبي والعين».

وقالت كليمنس بيرغال، مدير قسم الفن العام في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «يُعَدُّ بينالي أبوظبي للفن العام إحدى الركائز الثلاث لمبادرة (أبوظبي للفن العام).

 

ويعكس الحدث، من خلال تعدُّد الفنانين وتنوُّع الأعمال الفنية المعروضة، مساعي أبوظبي المستمرة لدمج الفن في نسيج المجتمع، وجعله بمتناول الجميع. ويسلِّط الحدث الضوء على إسهام البرنامج في الحفاظ على المساحات المعمارية والحضرية المهمة. ومع كلِّ عملٍ تركيبيٍّ، نستخدم قوة الفن العام لتعزيز الإرث الإبداعي والبنية التحتية الثقافية وجودة الحياة داخل أبوظبي من خلال صناعة الأماكن وترسيخ الذاكرة الجماعية».

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • جوتيريش : يجب تجنب استئناف الأعمال العدائية بغزة
  • برنامج الطروحات الحكومية.. فرص استثمارية كبيرة أمام شركات قطاع الأعمال
  • هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
  • اختتام البرنامج التدريبي الـ(2) لرواد الأعمال بالتنسيق مع منظمة العمل الدولية
  • التخطيط تعلن انخفاض نسبة البطالة إلى 14%
  • 99.4 % نسبة السعادة الوظيفية في مركز شرطة ند الشبا
  • وزير الداخلية: ما "العمل الجليل" الذي قدمه الفنانون للكويت؟
  • «ثقافة وسياحة أبوظبي» تُطلق المرحلة الثانية من معرض «بينالي أبوظبي للفن العام»
  • مسئولو الإسكان يتفقدون سير العمل بالمشروعات السكنية بمدينة بدر
  • %95 نسبة إنجاز خطوط المياه.. وزير الإسكان يتابع سير العمل بـ زايد الجديدة