ندوة تثقيفية عن ثقافة الوعي الصحي لدى المرأة بمجمع إعلام الزقازيق
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
عقد مُجمع إعلام الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم الأربعاء، ندوة تثقيفية في إطار الحملة التي ينظمها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار «اسرتك ثروتك» بعنوان ثقافة الوعي الصحي لدى المرأة.
وأدارت اللقاء رانيا نبيل أخصائي إعلام بالمجمع، برعاية الإعلامي دسوقي عبدالله مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا مدير مجمع اعلام الزقازيق، وتحدثت كل من: الدكتورة دعاء شوقي مدير إدارة الإعلام والتربية السكانية بمديرية الصحة، وسهام فتح الله كبير أخصائي إعلام بمديرة الصحة.
وأشارت الدكتورة دعاء شوقي مدير إدارة الإعلام والتربية السكانية بمديرية الصحة، إلى أن على المرأة أن تبذل كل ما في وسعها بأن تنال قدرًا من الثقافة الصحية، بما يساعده على أداء مهامها؛ فهي الأم والأخت والزوجة وربة البيت والموظفة، ولفت إلى أهمية تعزيز ورفع الوعي المجتمعي، والمساهمة في نشر الثقافة الصحية.
وأضافت أن الثقافة الصحية تقوم على تعليم المجتمع كيفية حماية نفسه من الأمراض والمشاكل الصحية التي تظهر في المجتمع، وعلى المرأة الارتقاء بمستواها الثقافي الصحي للمحافظة على صحتها وصحة من ترعاهم.
ونوهت إلى تعزيز الصحة الوقائية للمرأة للحد من التعرض للأمراض المعدية والغير معدية، والتعامل مع الأوبئة، ونشر ثقافة الكشف المبكر، وإجراء الفحص الطبي اللازم، مع أهمية تغيير السلوكيات الخاطئة واستبدالها بسلوكيات وعادات صحية سليمة، والاهتمام بممارسة الرياضة، موجهة بأهمية الحد من استخدام المضادات الحيوية، وعدم استخدامها إلى بإستشارة الطبيب، والعمل على رفع مناعة الطفل بالتغذية منذ الصغر .
وطالت سهام فتح الله كبير أخصائي إعلام بمديرة الصحة، بأنه يجب أن يُتاح لكل امرأة إمكانية الحصول على الخدمات الصحية والانجابية الراقية التي تقلل من المخاطر الصحية التي تواجه المرأة، وعلى الدولة واجب أكبر في تدعيم ثقافة الوعي الصحي للمرأة، حيث إنه أحد دعائم التنمية المستدامة في المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاعلام الداخلي اسرتك ثروتك ممارسة الرياضة مجمع إعلام الزقازيق محافظة الشرقية الفحص الطبى رفع الوعي المجتمعي السلوكيات
إقرأ أيضاً:
الصحة تعزز الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع لقاء تعريفيا حول البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية "حياة" مع موظفي وزارة الاقتصاد، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين الوزارة والمؤسسات الحكومية لنشر الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء ودوره الحيوي في إنقاذ حياة مرضى القصور العضوي، وذلك ضمن سلسلة من المبادرات التوعوية التي تستهدف مختلف القطاعات الحكومية، ما يدعم الجهود الرامية للارتقاء بجودة الحياة وتحسين مستوى الصحة العامة.
حضر الورشة التي أقيمت في ديوان وزارة الاقتصاد بدبي، الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وبدرية الميدور، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الاقتصاد، والدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، إلى جانب نخبة من الخبراء والمختصين في مجال زراعة الأعضاء.
وتم استعراض قصص نجاح ملهمة لعمليات زراعة أعضاء أجريت في الدولة، بالإضافة إلى تثقيف الموظفين بطرق التسجيل في برنامج "حياة" من أجل التبرع بالأعضاء، والفئات التي تنطبق عليها الشروط، مما يساهم في زيادة أعداد المسجلين في البرنامج، ونشر ثقافة التبرع بالأعضاء كقرار إنساني نبيل يعيد الأمل للمرضى.
وأكد الدكتور أمين الأميري، أن تنظيم مثل هذه الورش التعريفية يعد خطوة مهمة نحو تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء في المجتمع، مشيراً إلى أن الإمارات حققت تقدماً متميزاً في مجال زراعة الأعضاء خلال السنوات الماضية وهو ما يعكس تطلعات الحكومة بتقديم الرعاية الصحية المتكاملة لأفراد المجتمع.
أخبار ذات صلة "مرصد الختم" يلتقط صورة لسديم "ميدوسا" من سماء الإمارات رئيس الدولة ونائباه يعزون رئيس تركيا في ضحايا حريق بولووأوضح أن التوعية المستمرة بأهمية التبرع بالأعضاء تعد جزءاً أساسياً من الجهود الوطنية المبذولة لزيادة عدد المتبرعين وتوفير الأعضاء للمرضى الذين يعانون من أمراض تهدد حياتهم، لافتاً إلى أن عمليات نقل وزراعة الأعضاء في زيادة مستمرة، حيث تجاوز عددها 958 عملية حتى الآن.
من جانبه، قال الدكتور علي العبيدلي، أن الإمارات، تُطوّر الخطط المناسبة لزيادة حالات التبرع بالأعضاء، والمشاركة بالمعلومات والخبرة والتقنيات محلياً وعالمياً، ووضع معايير لدعم التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، فضلاً عن تطوير آلية لتسجيل الرغبة في التبرع بعد الوفاة بشكل بسيط وسريع، وهو ما أسهم في تخطي عدد راغبي التبرع المسجلين في برنامج حياة حاجز 30,000 شخص، ما يعكس الوعي المتزايد في المجتمع بأهمية هذه المبادرة الإنسانية.
وتضمنت الورشة عرضاً تفصيلياً عن برنامج "حياة"، إلى جانب استعراض الأبعاد الأخلاقية والقانونية للتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، لإنقاذ حياة المرضى، كما تم عرض شهادات لمتبرعين داخل الدولة ومرضى تلقوا الأعضاء، بالإضافة إلى القوانين والتشريعات الناظمة للتبرع بالأعضاء في الإمارات، والشراكات المحلية والدولية في هذا المجال.
المصدر: وام