استطلاع: 68% من الألمان يعتقدون أن بايدن مسن ولا يصلح لولاية رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
كشف استطلاع للرأي أجرته مجلة "ستيرن" الألمانية، أن نحو 70% من الألمان يرون الرئيس الأمريكي جو بايدن البالغ من العمر 81 عاما كبيرا جدا في السن على الترشح لولاية رئاسية ثانية.
ووفقا لاستطلاع الرأي الذي أجرته "فورسا" بناء على طلب مجلة "ستيرن": "لدى الألمان شكوك قوية بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحالة جيدة بما يكفي لولاية رئاسية ثانية، حيث يعتقد 68% أن الرئيس البالغ من العمر 81 عاما كبير جدا (هرم) على خوض ولاية رئاسية ثانية، و29% لا يرون ذلك".
كما يظهر الاستطلاع أن 57% من المشاركين يرون أن المنافس الجمهوري لبايدن، الرئيس السابق دونالد ترامب البالغ من العمر 77 عاما، كبيرا جدا (طاعن في السن) أيضا على تولي ولاية جديدة".
تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 12 إلى 13 فبراير على 1003 مشاركين.
ونسبة الخطأ الإحصائي تبلغ ثلاث نقاط مئوية.
وبايدن هو أكبر رئيس للولايات المتحدة سنا، إذ أنه بلغ من العمر 81 عاما في 20 نوفمبر الماضي، وإذا فاز في الانتخابات الرئاسية عام 2024، فسيكون عمره 82 عاما عند توليه منصبه، و86 عاما في نهاية ولايته الثانية.
ويعتبر الرئيس الأمريكي نفسه أن عمره دليل على الخبرة ويصر على عدم وجود مشاكل صحية كبيرة، وفي الوقت نفسه، يتخذ من حوله إجراءات وقائية بانتظام لتقليل خطر السقوط مرة أخرى في الأماكن العامة أو التلعثم أو النسيان.
من الجدير ذكره، أنه من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولاية رئاسية جديدة الرئيس الأمريكي جو بايدن من العمر
إقرأ أيضاً:
قبل شهر من نهاية ولايته..رئيس كوبا يتقدم مظاهرة ضد تشديد بايدن الحظر الأمريكي
احتج آلاف الكوبيين أمس الجمعة على الحظر الاقتصادي الأمريكي، في مسيرة دعا لتنظيمها وقادها رئيس البلاد ميغيل دياز كانيل، الذي هاجم نظيره الأمريكي جو بايدن، مؤكداً أنه لم يفعل شيئاً يبتعد به عن "نهج" سلفه دونالد ترامب مع الجزيرة.
وأكد دياز كانيل في كلمته وسط المتظاهرين أنه قبل شهر من نهاية رئاسة بايدن، يواصل الديمقراطي "نهج الحصار المعزز والخنق الاقتصادي لكوبا" الذي وصفه بـ"الإرث" الذي تركته حكومة ترامب.واعتبر الرئيس الكوبي أن "بايدن امتثل بانضباط وقسوة للسياسة التي اعتمدها ترامب خلال فترة ولايته"، مشيراً إلى أكثر من 200 عقوبة أقرها الجمهوري، ولإدراج كوبا في قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
ونظمت المظاهرة، بحضور موظفي الدولة، وممثلي النقابة الموحدة، والمنظمات الطلابية الموالية للحزب الشيوعي وموظفي مختلف الوزارات الحكومية، على الممشى البحري لهافانا ومرت المسيرة بجوار السفارة الأمريكية.
وحضر المسيرة أيضاً الرئيس الكوبي السابق راؤول كاسترو، وكبار المسؤولين في الحكومة الكوبية الحالية، مثل رئيس الوزراء مانويل ماريرو.
Sí, dimos en la diana, con la marcha del pueblo combatiente en La Habana, #Cuba.
Imágenes de Bellas Artes, con dignidad, Verdad y Justicia, ante la criminal política genocida vs Cuba. A los odiadores de #Miami le decimos que hay Revolución para rato. #TumbaElBloqueo @POTUS pic.twitter.com/qcURE7o1gh
وفي الأسابيع الماضية، تحدثت الحكومة الكوبية عدة مرات عما يمكن أن تسببه في تقديرها ولاية ترامب الثانية، والتي ستبدأ في 20 يناير (كانون الثاني) والذي رشح الكوبي الأمريكي ماركو روبيو لمنصب وزير للخارجية.