صحة قنا تنظم ورشة عمل حول برامج تنظيم الأسرة بعد الولادة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
نظمت إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الصحة بقنا، اليوم ورشة عمل عن برنامج تنظيم الأسرة بعد الولادة الإجهاض، وذلك لعدد كبير من أطباء النساء والتوليد بالقطاع الخاص بالمحافظة.
وأوضح الدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة بقنا، أن الندوة التي حضرها الدكتورة هالة عبد المعطى مدير عام خدمات تنظيم الأسرة للقطاع الأهلى والخاص بالوزارة وفى حضور الدكتورة رانيا مديرة إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية والدكتور أحمد عسران منسق مشروع تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة والدكتور محمد الديب نقيب أطباء قنا، وعدد كبير من أطباء النساء والتوليد المتميزين بالمحافظة، بالإضافة إلي أعضاء رابطة أطباء النساء والتوليد بقنا.
وأوضح الدكتور بدران أن الندوة بدأت بعرض للدكتورة هالة عبد المعطى حول حيثيات مبادرة تنظيم الأسرة للقطاع الخاص مع شرح وافى لتلك الحيثيات وأهمية دور القطاع الخاص في دعم وتقديم خدمات تنظيم الأسرة ومدي مردود هذا التعاون على مؤشرات التنمية للأسرة والمجتمع.
وخلال الندوة التي عقدت في مركز تدريب تنظيم الأسرة بمستشفي قنا العام، وجهت الدكتورة رانيا الشهير مديرة إدارة تنظيم الأسرة بضرورة التعاون مع المستشفيات والمراكز الخاصة لتقديم خدمات تنظيم الاسرة ودعم المراكز والجهات الطبية التى ستشارك في المبادرة، وكذا تسهيل جميع الإجراءات اللازمة.
يأتى هذا فى إطار توسيع نطاق تقديم الخدمات العلاجية لجميع السيدات في المحافظة وبما يتماشي مع توجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان والدكتور حسام عباس رئيس قطاع تنظيم الأسرة بالوزارة واللواء اشرف غريب محافظ قنا، بالحرص علي التوعية الصحية السليمة والبناءة لكل أفراد المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوعية الصحية مستشفى قنا العام مديرية الصحة مديرية الصحة بقنا وكيل وزارة الصحة وزير الصحة والسكان محافظ قنا قنا تقديم الخدمات العلاجية برامج تنظيم الأسرة تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
جزيرة غامضة..لا ولادات ولا أموات
تداولت حسابات على فيس بوك وإكس منشوراً يتضمّن معلومات غريبة عن جزيرة سفالبار في المحيط المتجمّد الشمالي، منها أن الولادة فيها غير ممكنة لغياب مستشفيات توليد النساء، والدفن فيها ممنوع لأن الجثث لا تتحلل في تربتها المتجمدة.
وسفالبار أرخبيل في المحيط المتجمّد الشمالي، بين النرويج والقطب الشمالي، ويخضع للنرويج، ويبلغ عدد سكانه أقل من 3000، لكنه يستقبل سنوياً 140 ألف سائح.
وكانت مناجمُ الفحم، إضافة إلى صيد الحيتان، سبب وجود البشر في هذه البقعة النائية من أقصى شمال كوكب الأرض، ومع إغلاق معظم المناجم على مر السنوات، أصبحت السياحة والبحث العلمي الركائز الرئيسية للاقتصاد المحلي، والقطاع الذي يشكل أكبر مصدر لفرص العمل.
تشكّل المحميات الطبيعية 65% من مساحة سفالبار، وعلى الزوار، والسكان الامتثال لقواعد صارمة لحماية الحياة البرية، ويفرض القانون مثلاً غرامات كبيرة على من يتصيد الدببة القطبية أو يقطف الزهور.
وفي 2017، ألزمت السلطات النرويجية مرشداً سياحياً بدفع غرامة بـ1300 يورو لأنه أزعج دباً قطبياً أبيض، فأخافه وجعله يهرب، وقالت السلطات حينها في بيان: "تحظر القواعد الاقتراب من الدببة القطبية لمسافة تزعجها، مهما كانت هذه المسافة".
تشكّل الرحلة بطائرة عادية إلى أرخبيل سفالبار على بعد نحو 1000 كيلومتر من القطب الشمالي مغامرة قطبية مثيرة، إذ أن المشهد يتألف من مساحات برية شاسعة خلابة، ودبب قطبية، ويمكن مشاهدة الشمس في سمائه في منتصف الليل، أو الاستمتاع بألوان الشفق القطبي، تبعاً للموسم.
وفي 2008، صمم علماء في لونغييربين، في جزر سفالبار، مخزناً أشبه ما يكون بسفينة نوح لبذور النبات، يضمّ بذور أكثر من مليون نوع، للمحافظة على هذه الأنواع إذا وقعت كارثة طبيعية على الأرض أو حرب أو مرض أو تغيّر مناخي.
وللوصول إلى مكان التخزين، يجب عبور أبواب حصينة ونفق طوله 120 متراً، يؤدي إلى ثلاث غرف محاطة بأسلاك، وداخل هذه الغرف تخزّن البذور من القارات الخمس في صناديق.
تدّعي المنشورات أن الولادة غير متاحة في سفالبار لأن "لا جناح للولادة"، وأن "النساء الحوامل مضطرات للسفر إلى البر الرئيسي في النرويج قبل شهر من موعد الولادة". ولكن معظم النساء الحوامل المقيمات في سفالبار يفضّلن الانتقال إلى برّ النرويج حيث المنشآت الطبيّة أكثر تقدماً، من أجل الولادة هناك.
وتطلب شركات الطيران أن يكون ذلك قبل، على الأقل، ثلاثة أسابيع من موعد الولادة.
لكن هذا لا يعني أن الولادة غير ممكنة في سفالبار، ففي 2009 أنجبت امرأة توأمين بجراحة قيصرية في مستشفى هناك، وسُجلت قبل ذلك بثلاث سنوات ولادة مبكرة.
ويوجد في لونغييريين، المدينة الرئيسية في سفالبار، مستشفى، لكن الخدمات الطبية فيه محدودة.
ويُحظر الدفن في توابيت، ولا يوضح القانون سبب المنع، لكن الشائع هناك هو أن البرد يحول دون تحلّل الجثث، وفي المقابل، يُسمح بالدفن بعد حرق الجثة وترميدها، ويتطلّب ذلك التنسيق مع كنيسة سفالبار لترتيب الإجراءات اللازمة.
ولا تزالت سفالبار تضمّ قبوراً من القرنين الـ17 والـ18 فيما كان صيد الحيتان نشاطاً اقتصادياً رائجاً هناك.
وفي 1918، دُفن في سفالبار 7 بحارة من النرويج بعد إصابتهم بالإنفلونزا الإسبانية، كما جاء في المنشور، وقرّر السكان حرق ملابسهم وأمتعتهم ودفنهم على الفور خوفاً من انتشار العدوى، وفق موقع متحف سفالبار.