أفادت بوابة EUobserver نقلا عن مسودة مشروع العقوبات بأن الاتحاد الأوروبي اقترح إدراج 193 فردا وكيانا قانونيا في الحزمة 13 من العقوبات ضد روسيا التي يجري تطويرها.

وذكرت البوابة أن الاتحاد الأوروبي اقترح في البداية إضافة 118 فردا وكيانا قانونيا إلى الحزمة 13 من العقوبات. وتم لاحقا إضافة 43 فردا و32 كيانا قانونيا إلى القائمة.

وصادق مجلس الاتحاد الأوروبي على قرار الإبقاء على عوائد الأصول الروسية المجمدة لاستخدامها لاحقا لصالح أوكرانيا.

ويشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع قامت بتجميد نحو 300 مليار يورو من الأصول الروسية على خلفية بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير عام 2022.

وفرضت بروكسل بالفعل 12 حزمة من العقوبات ضد روسيا. تشمل تجميد الأصول في دول الاتحاد الأوروبي ومنع مواطني الاتحاد الأوروبي وشركاتهم من تقديم الأموال للمدرجين في قوائم العقوبات. بالإضافة إلى ذلك، يخضع الأفراد المدرجين في قوائم العقوبات لحظر السفر، ويمنعون من دخول الاتحاد الأوروبي أو المرور عبره.

وأكد القائم بأعمال ممثل روسيا الدائم بالاتحاد الأوروبي، كيريل لوغفينوف، أن الاتحاد الأوروبي لم يعد شريكا تجاريا مهما لروسيا، ويستمر حجم التجارة بين الجانبين في الانخفاض.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي مجموعة السبع أوكرانيا العقوبات ضد روسيا عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبی من العقوبات

إقرأ أيضاً:

"مستوى جديد من التدهور".. وسائل إعلام غربية تؤكد "تصرف الاتحاد الأوروبي ككتلة فاشية"

سلط مقال نشر على موقع "الثقافة الاستراتيجية" الضوء على سياسة النخبة الأوروبية الحالية، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي بدأ يتصرف ككتلة فاشية بعد منعه للمسؤولين من زيارة موسكو في 9 مايو.

وأوضح موقع "الثقافة الاستراتيجية" أن "النخبة الأوروبية، التي تلعب اليوم دورا قياديا في تشكيل المسار السياسي، تتبنى العقلية الفاشية ذاتها، وليس من المستغرب أن يعارضوا المشاركة في فعالية الذكرى الثمانين للنصر، التي ستقام في موسكو الشهر المقبل.. بكل وضوح إنهم بحاجة إلى تشويه سمعة هذه الفعالية لإخفاء أنشطتهم السياسية الدنيئة".

وأشار الموقع إلى أن "بروكسل حليفة للنظام النازي الجديد في كييف، الذي يكرم الأشخاص الذين تعاونوا مع الرايخ الثالث، كما أن سلطات الاتحاد الأوروبي معادية لروسيا، وأي معارضة بين أعضاء الجمعية تشكك في دعم أوكرانيا يتم قمعها بلا رحمة".

كما أكد أن "الانحطاط بلغ مستوى جديدا، حيث يحظر الاتحاد الأوروبي الاحتفال بمن هزموا النازية، ويمنع السياسيين من الدول الأوروبية من زيارة روسيا في 9 مايو".

وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس، قد صرحت سابقا، بأن الاتحاد الأوروبي أوصل إلى مسامع الدول المرشحة للانضمام إليه أنه لا يرحب بمشاركتها في موكب التاسع من مايو في موسكو، كما أنه لا يخطط للمشاركة بنفسه.

وفي رده على تصريحات كالاس، أوضح رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو أنه سيشارك في الحدث، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع أن يمنعه من القيام بذلك.

هذا وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف، إن رغبة الاتحاد الأوروبي في منع السياسيين من الدول الأوروبية بما في ذلك قادة الدول، من زيارة روسيا في 9 مايو هي محاولة لإحياء أيديولوجية النازية.

ويُحتفل في 9 مايو 2025 بالذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى، ومن المقرر أن يزور موسكو العديد من القادة العالميين.

مقالات مشابهة

  • دراسة: خسائر الاتحاد الأوروبي جراء تخليه عن موارد الطاقة الروسية بلغت 1.3 تريليون يورو
  • الاتحاد الأوروبي يسعى إلى منع الشركات الأوروبية من شراء منتجات الطاقة الروسية
  • مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: المفوضية تدرس خيارات قانونية لمنع شركات الاتحاد من توقيع عقود غاز مع روسيا
  • قمة سمرقند: لماذا يتزايد الاهتمام الأوروبي بآسيا الوسطى؟
  • الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
  • "تايمز": ستارمر يقترب من التوصل إلى اتفاق تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي
  • معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي يسجل أدنى مستوى له منذ بداية الألفية
  • مسؤول بالاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: ندعم حل الدولتين ونساهم في تحقيق الاستقرار والسلام
  • "مستوى جديد من التدهور".. وسائل إعلام غربية تؤكد "تصرف الاتحاد الأوروبي ككتلة فاشية"
  • توتر كبير بين روسيا والاتحاد الأوروبي.. لافروف يوجه تحذيرا شديدا