لماذا طلب زوج إحدى الضحايا 450 جنيها من ريا وسكينة في ساحة المحكمة؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
مشاهد مرعبة بمنتصف الليل، حدثت في حارة علي بك الكبير، بمحافظة الإسكندرية عام 1920، على مدار عام كامل، تبدأ بسهرة تصاب خلالها الضحية بـ«دوخة»، ثم تكميم فمها بمنديل مبلل حتى وفاتها، ودفنها تحت «بلاط» إحدى الغرف.
19 جريمة ارتكبتها أشهر سفاحتين في مصر «ريا وسكينة»، اشتهرتا بتكوين عصابة لاستدراج النساء، وقتلهن من أجل السرقة، وتحولت قصتهما إلى فيلم ومسرحية ومسلسل.
تحمل محكمة ريا وسكينة أسرارًا كثيرة، لم تتطرق لها الأعمال الدرامية والسينمائية والمسرحية، منها قيام الأسطى رمضان النجار، زوج فاطمة شيخة المخدمين، إحدى الضحايا، برفع دعوى أمام القضاء المدني، يطلب فيها الحكم على جميع المتهمين، بتعويض قدره 300 جنيه، بسبب مقتل زوجته، فضلًا عن 150 جنيهًا أخرى، قيمة ما كانت تتزين به من مصوغات، والإعفاء من رسوم التقاضي، وانتداب محام للدفاع عنه لفقره، بحسب ما ذكره صلاح عيسى في كتابه «رجال ريا وسكينة».
استجابة المحكمة لطلب «رمضان» بإعفائه من رسوم التقاضي، وانتداب محامٍ للدفاع عنه، وهو محمد أفندي حسيب، وطالب بتعويض موكله عما لحق به من ضرر وأذى، بمقتل زوجته التي كانت تؤنسه في وحدته.
يعتبر «رمضان» الشاهد الوحيد، الذي حضر جميع جلسات القضية، لأن مأساته على مقتل زوجته، اختلفت تمامًا عن غيرها، فلم تكن مصحوبة بفضيحة أخلاقية، تدفعه للخجل من الدفاع عن حق زوجته المقتولة غدرًا، وقد ثبت من التحقيق أن السبب الحقيقي لقتلها الانتقام منه، بسبب مشكلة حدثت بينه وبين حسب الله سعيد، زوج ريا علي همام، التي خططت لاستدراجها وقتلها عمدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ريا وسكينة مسلسل ريا وسكينة سفاحة ضحايا إحدى الضحایا ریا وسکینة
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يعلن تحسن صحة البابا فرنسيس وتجاوزه مرحلة الخطر
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، الفاتيكان يعلن تحسن صحة البابا فرنسيس وتجاوزه مرحلة الخطر.
ووفقا للتقرير، أعلن الفاتيكان عن تحسن ملحوظ في صحة البابا فرنسيس، الذي يتلقى العلاج في مستشفى جيميلي في روما منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج.
وأكد الأطباء أن حالته الصحية لم تعد تشكل مصدر قلق بعد أن أظهرت اختبارات الدم والتقييمات السريرية استجابة إيجابية للعلاج.