الأسبوع:
2025-03-20@11:55:52 GMT

تزامنا مع عيد الحب.. لطيفة تحتفل بعيد ميلادها الـ 63

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

تزامنا مع عيد الحب.. لطيفة تحتفل بعيد ميلادها الـ 63

يحل اليوم الـ14 من فبراير، ذكرى ميلاد المطربة التونسية لطيفة الـ 63، وتعد لطيفة واحدة من أبرز الشخصيات الفنية في العالم العربي، وقد تركت بصمة واضحة عند مستمعيها لعقود عدة.

وتحتفل الفنانة التونسية لطيفة، بعيد ميلادها، اليوم الأربعاء الموافق 14 فبراير، والذى يتزامن مع احتفالات عيد الحب.

الفنانة لطيفة تعد ضمن أهم المطربات في الوطن العربي، إذ قدمت مشوارا غنائيا مليئا بالأغاني الناجحة ما بين الرومانسية والعتاب، جعلتها المطربة المفضلة لقاعدة جماهيرية كبيرة في مختلف الدول العربية.

وروإلى جانب موهبتها الغنائية، حققت لطيفة نجاحا في مجال التمثيل، حيث كان من أبرز الأعمال التي شاركت فيها وحققت نجاحا كبيرا فيلم "سكوت نصور" للمخرج يوسف شاهين، وتجربتها الدرامية في مسلسل "كلمة سر".

متى ولدت الفنانة لطيفة

ولدت لطيفة بنت عليه العرفاوي في تونس بمنطقة سيدي عمر بولاية منوبة في عام 1961، وكانت أسرتها تعيش في بيئة متواضعة، حيث كان والدها عسكريًا شارك في الحروب بالمغرب العربي، بينما كانت والدتها لا تجيد القراءة والكتابة.

وتلقت لطيفة تعليمها الأولي في مدرسة الأخوة حتى المرحلة الثانوية، حيث برزت مواهبها الفنية وبدأت تلمس طريقها نحو عالم الفن.

المطربة التونيسية لطيفةالانطلاق من القاهرة

انتقلت لطيفة إلى القاهرة لمتابعة دراستها في الموسيقى العربية، حيث نالت البكالوريوس من أكاديمية الفنون بالمعهد العالي للموسيقى العربية بتقدير امتياز، وحصلت على دبلومة بدرجة امتياز مضاعف.

الحياة العملية للفنانة لطيفة

كانت نقطة البداية للفنانة لطيفة من خلال مشاركتها في برنامج «نادي المواهب»في عام 1978، وشاركت لطيفة في عدة برامج فنية منذ صغرها، وكانت لافتة للانتباه بصوتها القوي ومواهبها المتعددة، ومن هناك بدأت رحلتها الفنية الناجحة.

الفنانة لطيفة بعد حصولها علي البكالوريوسمواهب متعددة

تميزت لطيفة بتجربتها في عالم السينما أيضا، حيث شاركت في عدة أعمال درامية ناجحة، بما في ذلك دورها في فيلم «سكوت حنصور» ومسرحية حكم الرعيان التي كتبها منصور الرحباني، كما ظهرت في مسلسل «لحظات حرجة» في عام 2007، حيث جسدت شخصيتها الحقيقية.

قامت لطيفة بتجارب موسيقية مختلفة، بما في ذلك تقديم أغان فرنسية مع شركة يونيفرسال العالمية، والتي حققت نجاحا كبيرا في أوروبا والعالم.

بالإضافة إلى ذلك، قدمت لطيفة العديد من البرامج التلفزيونية، بما في ذلك برنامج يلا نغني عام 2011 وبرنامج حكايات لطيفة عام 2019، اللذين حظيا بشعبية كبيرة بين المشاهدين.

الإنجازات العملية والجوائز الّتي حصلت عليها الفنانة لطيفةلطيفة ووالدتهاتأسيس الجمعيات الخيرية

أسست لطيفة مؤسسة خيرية في عام 2005، وتهدف هذه المؤسسة لمحاربة الأُمية والجهل في وطننا العربي.

ومن الجوانب البارزة في مسيرة لطيفة الفنية هو تميزها في عالم الفيديو كليب، حيث قدمت عددا كبيرا من الأعمال المصورة التي حققت نجاحا كبيرا، وفازت بجوائز عديدة.

الجوائز التي حصلت عليها الفنانة لطيفة

جائزة أفضل مطربة عربية في المهرجان العربي للتلفزيون في مصر في عام 1994.

جائزة الموسيقى العالمية للألبوم الأكثر مبيعا عن ألبوم ما تروحش بعيد، في عام 2000.

شاركت الفنانة لطيفة في العديد من الأعمال الفنية، كما أصدرت عددا من الألبومات الغنائية والأغاني، وشاركت ضمن برامج تلفزيونية، وفيما يلي أهم أعمالها التمثيلية:

الحياة الشخصية للفنانة لطيفة

تزوجت لطيفة من رجل الأعمال السعودي الشهير عبدلله صالح كامل، لكنها انفصلت عنه قبل موعد الزفاف، ولديها من الأشقاء خمسة، هم حسين، ومختار، ونورالدّين، ولطيف، وقسيس، وشقيقتان هما نعيمة ومنيرة.

استطاعت لطيفة أن تنقل قصص أغانيها بشكل مبتكر وجذاب من خلال الفيديو كليب، وكانت واحدة من رواد هذا النوع من الفن في العالم العربي.

برسالة مؤثرة.. لطيفة تحيي ذكرى الأربعين لوالدتها

مسلسلات رمضان 2024.. on تطرح البوسترات التشويقية لـ «بدون سابق إنذار»

مسلسلات رمضان 2024.. watch it تنشر صور كواليس «لحظة غضب» لـ صبا مبارك

مسلسلات رمضان 2024.. كريم عبد العزيز في كواليس «الحشاشين» | صور

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أغاني لطيفة اعمال لطيفة اخبار الفنانة لطيفة الفنانة لطیفة فی عام

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (1)

 

 

 

مُزنة المسافر

 

صوتي يصدح، يصرخ، يسرح في أكبر مسرح عرفه شارعنا، وبلدتنا، علم الجميع أنني أغني، وغنائي هذا تصحبه خطوات سريعة في الرقص، أغني كل أغاني الماضي والحاضر الجميل، وأغني لأفراح الآخرين مع عمتي ماتيلدا، لنا طرق كثيرة في الرقص، والغناء. إنه الفرح والسرح، الرقص المتواصل الذي لا يتوقف، لكن إن سألتموني كيف نبدأ بالفرح سأخبركم، إنني لا أتذكر جيدًا إلا ما نحضره قبل كل حفلة.

غرفة تبديل الملابس التي تخص مسرح الشارع المنير للغاية، تناولني عمتي بضع ملابس.

ماتيلدا: غيِّري يا فتاة، رائحتك كروائح رجال المنجم.

جوليتا: بل هو رائحة التبغ الذي تدخنينه يا عمة.

ماتيلدا: لستِ نجمة بعد، حتى تكوني سليطة اللسان. 

اذهبي وغيِّري!

لها دومًا أمور غريبة في إقناعي، أن أكون نجمة، رُبما الإهانة أكثر شيء يجعل من الإنسان يرغب في أن يسطع ويلمع، ويرفع نفسه الظمآنة للغنى بدل الفقر المُدقع.

إنه يُقرِف يُقزِّز الآخرين، فَقرُنا الذي نغني بعيدًا عنه، في أحياء أرقى في البلدة العريضة.. هكذا تقول عمتي أن الشهرة ليست صعبة في هذا المكان.

أحمر الشفاة، وصوت جميل، وشعر مستعار يناسب عمتي ووجهها المُجعَّد، وقلبها المرهق من الحياة، لكنها تخبرننا أن قلبها شاب وأنها جاهزة للوقوع في الغرام إن وجدت رجلًا أفضل لأن الحياة تأتي بالأفضل كل يوم، والأمس ليس مثل اليوم.

وهكذا خرجت أنا وشعري منسدل، وقلبي يخفق، وأنا اقترب من الميكرفون، وأردد كلماتٍ حلوة للسامعين، المخمورين الذين أشعرهم اللحن بالخدر، ووقعوا في غرامات متعددة لعالمنا الحي، الحي بالشعور الحقيقي، إنهم مُزيَّفون، بأغلفة عديدة تُغلِّف جُبنهم، وتُخفي وجدهم للعيش، بينما نحن نكون نحن، ولا ندّعي، ولا نرتوي إلّا من هذا اللحن.

الذي نغني به، ونشعر به، تقول عمتي.

ماتيلدا: فليحيا التوباكو، ومن اخترعه، بعد النبيذ طبعًا.

إن هذا التوباكو هو الإلهام بعينه.

تُردِّد عمتي هذا بعد أن ينتهي المساء، ويبدأ ليل الجرد والعد، فتعُد المبالغ التي جاءت في جيوب زوار المسرح الصغير.

جوليتا: كم يا عمتي؟

ماتيلدا: انتظري. ما زلت أعُد.

إنها تعُد ألف مرة، تخشى من الفئران أن تدخل فستانها وتتسلق إلى فمها وهي تُقبِّل الدولارات، والعملة المحلية، وتُقبِّل يديها وتشعر بالبركة لأول مرة.

جوليتا: ما هي البركة يا عمة؟

ماتيلدا: إنك البركة وصوتك يا ابنة أخي.

إنك تتمايلين، وتُحدثين العجب.

والشغب في قلوب الرجال.

تمايلي يا ابنة أخي، لنجني المال.

 

جوليتا: حقًا يا عمتي، ولماذا هنالك مغنيات أفضل مني؟

ماتيلدا: إنك نجمة يا جوليتا.

نجمة حقيقية دون غبار كَوْني حولك يا صغيرتي.

انظري للغُنج الذي تعيشينه كشابة.

انظري لهذا الشباب الذي يختبأ داخل جذعك.

جوليتا: يأتي النهار، ونسمع أمورًا كثيرة ليس لها علاقة بنا، هنالك شخص انتقل لمنطقتنا، هنالك شخص خرج من دائرة العائلة، وهناك من سافر هاجر وتركنا، كلها أخبار مُتناقَلة، مُتبادَلة بين الأفواه والشفاه الحلوة الرطبة الراغبة في تقبيل الحياة من جديد، والرقص والغناء.

كنت أفكر صباح اليوم هل سأكون نجمة مشهورة؟ أم سأكون إنسانة مغمورة داخل منجم آيل للسقوط، أو سأخرج كقطعة ذهب تود أن تلمع جيدًا، جيدًا أمام الجمهور الذي يرغب أن يدفع لفَنِنا، ويغرقنا بالنقود أنا وعمتي، ويصنع لنا غمامة من المال تغشي على أحلامنا القديمة، وستكون لنا أحلامٌ جديدة تناسب مسرحًا أكبر، وقطع ملابس أجمل، وقلوب راغبة في أن تنبض نبضًا حقيقيًا ليس إلّا.

مقالات مشابهة

  • ديانا كرزون تبكي تأثرا باحتفال ابنتها بعيد الأم
  • محمد بن زايد يهنئ المحتفلين بعيد النيروز
  • كروت الجوكر 2 في دراما رمضان.. نجوم تشارك في أكثر من عمل فني
  • الحب في زمن التوباكو (1)
  • في عيد ميلادها.. أزمات بحياة ليلى غفران
  • بقفطان رمضاني.. نرمين الفقي تحتفل بعيد ميلاد بوسي شلبي بإطلالة ساحرة
  • لطيفة بنت محمد: تخليد لذكرى رجل الجود
  • غدًا.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد الصليب المقدس
  • حدث مليء بالنجوم.. هكذا احتفلت إيفا لونغوريا بعيد ميلادها الخمسين
  • «الشباب والرياضة» بالسويس تحتفل بعيد الأم وتكرم الأمهات المثاليات