قام بوضع مخدة على رأسه وأطلق عياراً نارياً أصاب الرأس من الخلف

أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت على قاتل صاحب منزل من الجنسية عربية في عمان.

وجرمت المحكمة خلال جلسة علنية، المتهم بجناية القتل العمد، مهيئاً لجناية السرقة، خلافاً لأحكام المادة 328\1و2 من قانون العقوبات.

اقرأ أيضاً : جنايات عمان تدين 6 أشخاص بقضية "غسل أموال"

وفي تفاصيل القرار الذي اطلعت عليه "رؤيا"، أن ابن المغدور يملك شقة سكنية في عمان، وكان والده المغدور يقيم معه في فصل الصيف للسياحة والعلاج، بينما كان ابنه يتردد على العراق للزيارة، فيما كان يحضر والده المغدور إلى الأردن، ويقيم في الشقة من أجل السياحة والعلاج.

وبحسب القرار، فقد عرض ابن المغدور شقته للبيع على السوق المفتوح، حيث وردت إليه رسالة من المتهم على تطبيق الواتساب الخاص بالمغدور، طالباً خلالها المتهم إرسال موقع الشقة من أجل معاينتها.

وأفاد القرار أن المتهم حضر إلى موقع الشقة مرتين وعاينها واتفق على شرائها ووعد بدفع 3000 دينار كعربون، وكان المغدور يخبر ابنه الشاهد كل مرة حضر فيها المتهم من أجل المعاينة بكافة التفاصيل.

وأشار إلى أن إحدى المرات صادف وجود المتهم داخل الشقة أثناء اتصال ابن المغدور مع والده في اليوم الذي سبق واقعة القتل، حيث كان المغدور يتحدث مع ابنه على السماعة الخارجية، والذي أبلغ والده عن إرسال حوالة بقيمة 17 ألف دولار له من أجل تحويلها إلى الشركة التي يتعامل معها ابنه.

وفي يوم الجريمة، وفق القرار، فقد حضر المتهم من أجل معاينة الشقة للمرة الثالثة ومعه مسدس مزود بك كاتم للصوت. وأثناء مسير المغدور أمامه، قام بوضع مخدة على رأسه وأطلق عياراً نارياً أصاب الرأس من الخلف، ثم قام المتهم بوضع شرشف على المغدور وسرق منه مبلغاً مالياً (400 دينار أردني)، حيث قام بتصريفه لاحقاً من إحدى محال الصرافة، إضافة إلى سرقة سيارته وهاتفه الخلوي.

وأشار القرار إلى أن المتهم تخلص من الهاتف الخلوي الذي عُثر عليه لاحقاً في إحدى حافلات النقل. وعند فتحه من قبل أحد الأشخاص، شاهد رسالة مكتوبة "الرجاء على من يجد الهاتف الاتصال على هذا الرقم". وكان مرسل الرسالة ضابط الشرطة الذي اكتشف جريمة القتل، وطلب من الشاهد تسليم الهاتف إلى المركز الأمني.

وأفاد القرار أن ابن المغدور حضر من العراق من أجل الاطمئنان على سلامة والده بعد انقطاع الاتصال به، حيث توجه إلى المركز الأمني، وبفتح باب الشقة بحضور الأمن العام، تم العثور على جثة المغدور. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: محكمة الجنايات الكبرى القضاء الأردني الأجهزة الأمنية العاصمة عمان من أجل

إقرأ أيضاً:

دولة عربية جديدة تنضم لقائمة التحريض الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين

دعا الباحثان الإسرائيليان ألكسندر ريبالوف وألكسندر ديلمان إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى ليبيا، معتبرين أنها "الخيار الأفضل" مقارنة بمصر والأردن، وفقا لما جاء في مقال لهما نشر في موقع "Israel National News".

وأكد الباحثان أن "فكرة توطين الفلسطينيين من غزة أصبحت محل اهتمام الساسة ووسائل الإعلام"، لكنهما شددا على أن "تنفيذها في مصر أو الأردن يواجه صعوبات كبيرة"، نظرا لما وصفاه بـ"المخاطر الأمنية والاستقرار السياسي الهش" في البلدين.

وزعم الباحثان أن "توطين سكان غزة في الأردن قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار هناك، بسبب الوجود القوي لجماعة الإخوان المسلمين، بينما في مصر، فإن تأثيرهم الأيديولوجي قد يشكل تهديدا لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي".


وأضافا أن "مصر تعاني من أزمة سكانية خانقة، حيث أن دلتا النيل، التي تضم أكثر من 40 مليون شخص، تعد واحدة من أكثر المناطق اكتظاظا في العالم، بينما معظم الأراضي المصرية الأخرى صحراء غير صالحة للحياة الطبيعية".

وحذر الباحثان من أن "إسرائيل ستواجه تهديدات أمنية خطيرة إذا تم توطين الفلسطينيين من غزة في مصر أو الأردن"، مشيرين إلى أن "الأردن قد يصبح ملاذا لحماس، مما يشكل تهديدًا للحدود الإسرائيلية، حيث من المحتمل أن تصبح حماس وكيلا لإيران وتركيا".

واعتبرا أن "وجود سكان غزة في سيناء المصرية قد يشكل تهديدًا للبلدات الإسرائيلية الحدودية، خاصة إذا فشلت إسرائيل في السيطرة على ممر فيلادلفيا، مما قد يسمح بعودة الفلسطينيين إلى القطاع عبر الأنفاق".

وأشار المقال إلى أن "معظم الدول العربية سترفض استقبال الفلسطينيين من غزة"، مستدركا بالإشارة إلى أن "ليبيا تمثل استثناءً يمكن استغلاله".

وأوضح أن "ليبيا دولة ذات مساحة شاسعة وكثافة سكانية منخفضة، كما أنها تعاني من انقسامات داخلية تخلق فرصا لإعادة التوطين".


وزعم الباحثان أن "الميليشيات المتنافسة في ليبيا قد تكون مستعدة لقبول الفلسطينيين مقابل دعم سياسي ومالي من الدول الغربية"، مشيرا إلى أن "الجنرال خليفة حفتر، الذي يسيطر على معظم ليبيا، قد يكون الشريك المثالي لهذه الخطة".

وشددا على أن "التوطين في ليبيا سيخدم المصالح الجيوسياسية للغرب، من خلال تعزيز النفوذ الأمريكي في شمال إفريقيا واحتواء نفوذ الصين وروسيا وتركيا".

وختم الباحثان الإسرئيليان مقالهما بزعم أن "نقل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا لن يحل فقط مشكلة القطاع، بل سيساهم في استقرار الشرق الأوسط، ويحقق مكاسب استراتيجية لإسرائيل والولايات المتحدة وحلفائها".

مقالات مشابهة

  • طبيب: البابا فرنسيس لم يتعافَ بعد لكنه لا يواجه خطر الموت
  • ضبط 10 أشخاص من جنسية عربية بعد مشاجرة جماعية في صويلح
  • بالفيديو .. نجل نصر الله يخاطب من سيشاركون في جنازة والده
  • سقطت من نافذة الشقة .. التفاصيل الكاملة لمصرع مصرية في الأردن
  • تأييد حكم الإعدام على قاتل الطفلة السودانية جانيت
  • هل ترامب الآمر الناهي أم أنه ليس صاحب القرار؟
  • أخبار محافظة قنا..الإعدام شنقاً لـ3 أشقاء بدشنا..مراكز متقدمة لتعليم قنا بالإلقاء الشعرى
  • دولة عربية جديدة تنضم لقائمة التحريض الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
  • الإعدام شنقا لثلاثة أشقاء بتهمة إنهائهم حياة شقيقين بقنا
  • تأييد المشدد 3 سنوات لعاطل ضرب زوجة والده حتى الموت بالقاهرة