كاتب صحفي: التعاون المصري التركي يخفف جموح التطرف الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن قمة الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان تُحيي مجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين، والمصالح هي التي تنتصر في النهاية، مشيرا إلى أن مصر وتركيا بلدان كبيران تعاونهما يعود بالنفع على البلدين والمنطقة بأسرها.
التعاون المصري التركيوأضاف «حسن» خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامية نانسي نور لتغطية خاصة المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن التعاون المصري التركي يخفف من جموح التطرف الإسرائيلي في قطاع غزة، وأن هذا التعاون يمكن أن يقضي على الإرهاب في المنطقة، إذا أحسن البلدان استغلال الفرصة في المستقبل، مما ينعكس بالإيجاب على الملفات المختلفة.
وتابع، أن العلاقات اليوم عادت لوضعها الطبيعي، «كل من اختلف مع مصر فيما يتعلق بدول الإقليم، ثبُت في النهاية صحة الموقف المصري الاستراتيجي، تجاه ما يتعلق بالتطرف والإرهاب في الإقليم».
وأكمل: «مصر تتمتع بثُقل كبير، فهي قلب المنطقة العربية واللاعب الأساسي في المنطقة العربية والقضية الفلسطينية، وبالتالي تركيا تراهن على أن تكون مصر مكانًا لتوطين الصناعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر وتركيا أردوغان القمة المصرية التركية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمن الإقليم لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية
أشاد الكاتب الصحفي أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، بنجاح مصر في فرض إرادتها في تضمين علاج الأسرى في صفقة واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحًا أن مصر تستقبل اليوم أول دفعة من الجرحى وهم 50 فلسطينيا للعلاج في المستشفيات المصرية في العريش وفي القاهرة والمنصورة طبقاً للمنظومة الطبية الكبيرة التي حددتها واستعدت لها مصر في الفترة الماضية.
إدخال المساعداتوأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا لايف»، أن مصر تعمل على علاج ما يقارب 2500 طفل عبر رحلات يومية من معبر رفح إلى داخل المستشفيات المصرية، إلى جانب الأفراج عن الأسرى من كلا الجانبين في مقابل إدخال المساعدات في واقع 600 شاحنة يومية منهم 50 للوقود والغاز، موضحًا أن الموقف المصري موقف متعدد الحراك على المستويات الإقليمية و الدولية.
وشدد على أن الدولة المصرية تقف لإسرائيل بالمرصاد وترفض أي نوع من التهجير منذ بداية الأحداث في 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن، مؤكدًا أن أي محاولات من التهجير من قبل الجانب الأمريكي والإسرائيلي لن يكتب لها النجاح؛ لأن هناك متغيرات جديدة بعد عودة الفلسطينيين إلى الشمال والتي شكلت صورة ذهنية للمجتمع الدولي بأن الفلسطيني أياً كانت الظروف القاسية التي يواجهها إلا أنه يتشبث بأرضه ولن يفرط فيها.
وأوضح أن مصر لن تشارك في ظلم الشعب الفلسطيني، قائلاً: «الحفاظ على أمن الإقليم لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية وهذا معطى القيادة المصرية منذ بداية الأزمة الفلسطينية وحتى الآن».