أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت اليوم مجموعة موانئ أبوظبي (ADX: ADPORTS)، عن نتائجها المالية الأولية للأشهر الاثني عشر المنتهية في 31 ديسمبر 2023، حيث سجلت نتائج تشغيلية ومالية قوية، مع زيادة الإيرادات بأكثر من الضعف على أساس سنوي لتصل إلى 11.68 مليار درهم، وبنسبة تزيد على 58% على أساس سنوي ومقارنة المثل بالمثل لتصل إلى 8.

71 مليار درهم بعد استثناء تأثير عمليات الدمج والاستحواذ. وفي الربع الأخير من عام 2023، ارتفعت إيرادات المجموعة بنسبة 105% على أساس سنوي لتصل إلى 3.57 مليار درهم (+41% على أساس مقارنة المثل بالمثل لتصل إلى 2.45 مليار درهم).

 

 

أبرز النتائج

 

●      ارتفعت الإيرادات بنسبة 112% على أساس سنوي لتصل إلى 11.68 مليار درهم في عام 2023 (+105% في الربع الرابع من عام 2023 على أساس سنوي لتصل إلى 3.57 مليار درهم).

●      زيادة الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 23% على أساس سنوي لتصل إلى 2.67 مليار درهم في عام 2023 (محققة في الربع الرابع من عام 2023 أداءً ثابتاً على أساس سنوي بلغ 524 مليون درهم 2023 مستفيدة من المشاريع الاستثنائية غير المتكررة).

●      بلغ هامش الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 22.8% في عام 2023 (14.7% في الربع الرابع من عام 2023)

●      زادت الأرباح قبل استقطاع الضرائب لتصل إلى 1.41 مليار درهم في عام 2023، مرتفعة بنسبة +10% على أساس سنوي (-21% على أساس سنوي إلى 273 مليون درهم في الربع الرابع من عام 2023 نتيجة للمشاريع الاستثنائية غير المتكررة)

●      بلغ إجمالي صافي الأرباح 1.36 مليار درهم في عام 2023، +6% على أساس سنوي (-17% في الربع الرابع من عام 2023 على أساس سنوي حيث بلغ 285 مليون درهم نتيجة للمشاريع الاستثنائية غير المتكررة)

●      بلغت الأرباح العائدة لمالكي الشركة 1.09 مليار درهم في عام 2023 بنسبة -13% على أساس سنوي (-72% في الربع الرابع من 2023 لتصل إلى 91 مليون درهم) ويعزى ذلك إلى المشاريع الاستثنائية غير المتكررة

●      بلغ الإنفاق الرأسمالي الموجه نحو النمو 4.57 مليار درهم في عام 2023، بواقع 945 مليون درهم أقل من عام 2022، مع مواصلة المجموعة تنفيذ خططها لاستثمار حوالي 15 مليار درهم بين عامي 2023 و2027 في مشاريع النمو العضوي

●      بقي التدفق النقدي الحر سلبياً عند 5.41 مليار درهم في عام 2023 مقارنة بمبلغ سلبي بلغ 4.40 مليار درهم في عام 2022، نظراً لطبيعة المرحلة الأولى من برنامج النفقات الرأسمالية وصفقات الاستحواذ والاستثمار الجارية

 

ويعزى نمو الإيرادات إلى أداء القطاع البحري والشحن، وقطاع الموانئ، والقطاع اللوجستي، والقطاع الرقمي، بالإضافة إلى تأثير عمليات الدمج والاستحواذ، لاسيما مع استكمال صفقة الاستحواذ على مجموعة نواتوم في 30 يونيو 2023 (تأثير ستة أشهر).

 

كما سجل القطاع البحري والشحن إيرادات من الصفقات التجارية للسفن في الربعين الثالث والرابع من عام 2023، دون تحقيق أي أرباح منها، ومع استثناء أنشطة تجارة السفن، كانت إيرادات المجموعة لتزيد بنسبة 77% على أساس سنوي في عام 2023 (+23% على أساس سنوي ومقارنة المثل بالمثل).

 

تأثرت الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بانخفاض القيمة الاستثنائية غير النقدية لمشروع غير متكرر بقيمة 139 مليون درهم، والمتعلقة باستثمار في شركة مدرجة في الربع الرابع من عام 2023. باستثناء التأثير السلبي لهذا المشروع غير المتكرر، كانت الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لترتفع في عام 2023 بنسبة 29% على أساس سنوي. 

 

وعلى الرغم من تحقيق إيرادات ونتائج تشغيلية قوية، فإن ارتفاع رسوم الإهلاك والاستهلاك، بما في ذلك رسوم الاستهلاك للأصول غير الملموسة الناتجة عن عملية تخصيص سعر الشراء لعمليات الاستحواذ الأخيرة، بالإضافة إلى تكاليف التمويل، أثر على إجمالي أداء صافي الأرباح.

 

لم يعكس الأداء المالي للمجموعة بشكل كامل الإيرادات والأرباح المرتبطة بالاستثمارات العضوية وغير العضوية التي تمت في عام 2023 لسببين، الأول هو الطبيعة طويلة الأجل والتكثيف التشغيلي المطلوب للاستثمارات العضوية، والثاني هو الحاجة إلى فترة أطول لتحقيق التكامل التام للأصول المستحوذ عليها.

 

وسوف تساعد عودة أسعار الفائدة إلى معدلاتها الطبيعية في المستقبل على تضييق الفجوة بين نمو الإيرادات والأرباح.

 

 

الأداء التشغيلي

 

على الصعيد التشغيلي، حقق قطاع الموانئ نمواً في حجم مناولة الحاويات وصل إلى 4.91 مليون حاوية نمطية (قياس 20 قدما) في عام 2023، بنسبة تزيد على 13% على أساس سنوي (+ 7% في الربع الرابع من عام 2023 على أساس سنوي لتصل إلى 1.25 مليون حاوية نمطية) مدفوعا بنسبة إشغال أعلى بلغت 54% في عام 2023 مقارنة مع 51% في عام 2022، و58% في الربع الرابع من عام 2023 مقارنة مع 55% في الربع الرابع من عام 2022 في ميناء خليفة على وجه التحديد. وعلى أساس مقارنة المثل بالمثل، ارتفع حجم مناولة الحاويات بنسبة 5% على أساس سنوي.

 

كما ارتفع حجم مناولة البضائع العامة بنسبة 26% على أساس سنوي لتصل إلى 40.0 مليون طن في عام 2023، مقارنة مع 31.7 مليون طن في عام 2022 (+ 13% على أساس سنوي ومقارنة المثل بالمثل).

 

حقق القطاع نمواً بأربعة أضعاف تقريباً في حجم مناولة سفن البضائع المدحرجة على أساس سنوي لتصل إلى 777 ألف مركبة، مستفيداً من الأحجام التي ناولتها نواتوم خلال ستة أشهر (+48% على أساس سنوي ومقارنة المثل بالمثل)، في حين ارتفعت نسبة المسافرين عبر السفن السياحية لتصل إلى 183% على أساس سنوي على الرغم من تأثر عمليات محطة العقبة للسفن السياحية بالأوضاع في منطقة البحر الأحمر في الربع الرابع من عام 2023 (بنسبة 11% من إجمالي عدد المسافرين في 2023).

 

قام قطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة بإبرام عقود تأجير جديدة لمساحة إجمالية بلغت 5.0 كيلومتر مربع في عام 2023 (2.9 كيلومتر مربع على أساس صافي) واستمرت "كيزاد للمجمعات" في تحقيق تحسن في معدلات الإشغال لترتفع إلى 60% من 43% مع نهاية عام 2022، كما استمرت قوة الطلب على الغاز، ليحقق القطاع زيادة في تزويد الغاز بنسبة 12% على أساس سنوي.

 

سجَّل القطاع البحري والشحن نمواً قوياً في كافة المؤشرات التشغيلية خلال عام 2023، فبلغ إجمالي أسطول السفن 226 سفينة، مرتفعاً من 178 سفينة في عام 2022، ليضيف بذلك طاقة استيعابية كبيرة عبر جميع قطاعات الشحن (سفن الحاويات، والبضائع السائبة الجافة والسائلة، وسفن العمليات البحرية والخدمات تحت سطح البحر، وسفن البضائع المدحرجة، والسفن متعددة الأغراض). كما زادت نسبة رسو سفن حاويات الشحن الإقليمي في الموانئ لتصل إلى 34% على أساس سنوي، وارتفعت أحجام مناولة حاويات الشحن الإقليمي بنسبة 70% على أساس سنوي لتصل إلى 525 ألف حاوية نمطية، في حين حققت أنشطة الخدمات البحرية (السفن الراسية، وخدمات القطر، والخدمات الإرشادية) معدل نمو مزدوج الرقم على أساس سنوي.

 

وفي القطاع اللوجستي، ارتفعت أحجام نقل اللدائن البلاستيكية بنسبة 4% على أساس سنوي، في حين ارتفعت أحجام الشحن البحري عالمياً بنسبة 8% على أساس سنوي، وانخفضت أحجام الشحن الجوي عالميا بنسبة 25% على أساس سنوي، في ظل العمل ضمن بيئة محفوفة بالتحديات علاوة على انخفاض الطلب وعودة أسعار الشحن إلى طبيعتها.

 

وفي القطاع الرقمي، فاق عدد المعاملات التي أنجزتها منصة النافذة الموحدة 33 مليون معاملة بما فيها أحجام معاملات المرور الإلكتروني، ومعاملات خدمات العمالة الأجنبية، والصيانة والخدمات المتعلقة بالمشاريع الخارجية، الأمر الذي أسهم في دعم أداء القطاع.

 

وتعليقاً على هذه النتائج، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: "في ظل ما تشهده التجارة العالمية من تطورات وتحولات مستمرة قد لا يمكن التنبؤ بها في بعض الأحيان، مكنتنا استثماراتنا الاستراتيجية في مجموعة موانئ أبوظبي من تعزيز مكانتنا الريادية في مجال الابتكار والنمو. ويستمر تركيزنا على توسيع بنيتنا التحتية وتعزيز الكفاءة التشغيلية في وضع معيار جديد للتميز في القطاع البحري واللوجستي. وقد أدى اتباعنا لهذا النهج الثابت، تماشيا مع رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى زيادة مساهمتنا بشكل لافت في جهود التنويع الاقتصادي والتقدم الصناعي لدولتنا." 

 

 

الأداء المالي

 

سجل قطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة زيادة في الإيرادات بنسبة 7% على أساس سنوي لتصل إلى 1.78 مليار درهم في عام 2023، مدفوعة بالزيادة في تأجير الأراضي والمستودعات والمرافق، فضلاً عن تأثير دمج "شركة الإسكان الجماعي". وعلى الرغم من استمرار تحسن نسبة إشغال الأسرة في "كيزاد للمجمعات"، فقد انخفض نمو إيرادات القطاع على أساس مقارنة المثل بالمثل بنسبة 13% على أساس سنوي، نظراً لتوقف إيرادات تأجير مدن رزين لأغراض العزل والحجر الصحي خلال جائحة كوفيد-19، وقد تم تعويض هذا الانخفاض بشكل جزئي في عام 2023.

 

وقد بلغت أرباح القطاع قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 1.26 مليار درهم لهذا العام، مدعومة بالأرباح غير المتكررة بقيمة 98 مليون درهم في الربع الرابع من عام 2023، وهو ما انعكس على هامش الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 71% (أو 65% باستثناء الأرباح غير المتكررة في الربع الرابع من عام 2023)، مقارنة بنسبة 66% في عام 2022.

 

نمت إيرادات قطاع الموانئ بنسبة 40% على أساس سنوي لتصل إلى 1.59 مليار درهم في عام 2023، مدفوعة بنمو قوي بنسبة 27% و214 % و25 % في إيرادات مناولة سفن البضائع العامة وسفن البضائع المدحرجة والسفن السياحية. على التوالي، حيث دعم أداء أحجام مناولة البضائع العامة والمدحرجة مساهمة "نواتوم" خلال ستة أشهر، في حين شهدت أنشطة السفن السياحية في الإمارات انتعاشا خلال فترة ما بعد جائحة كوفيد-19. وقد حققت رسوم امتياز الحاويات في ميناء خليفة نمواً في الإيرادات بنسبة 7% على أساس سنوي في عام 2023، مدعومة بنمو ثابت في أحجام الحاويات بنسبة 6% على أساس سنوي في كل من محطتي مرافئ أبوظبي وكوسكو أبوظبي للحاويات. 

 

 وقد تعزز أداء مناولة الحاويات مع إضافة إيرادات مناولة الحاويات في محطة الحاويات في كراتشي (محطة بوابة كراتشي المحدودة) وأنشطة الحاويات لشركة نواتوم في إسبانيا. وباستثناء تأثير صفقات الدمج والاستحواذ، خاصة في أعمال محطات نواتوم في إسبانيا ومحطة بوابة كراتشي المحدودة في باكستان (حيث ساهما في ذلك اعتباراً من يوليو 2023)، فقد زادت إيرادات قطاع الموانئ بنسبة 6% على أساس سنوي في عام 2023. كما وصلت أرباح القطاع قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 827 مليون درهم في عام 2023، محققاً هامش أرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 52%، بانخفاض طفيف عن نسبة 56% التي حققها في عام 2022 نتيجة للتغير في مزيج الأعمال من الأنشطة الدولية. 

 

حافظ القطاع البحري والشحن على موقعه كمحرك لنمو إيرادات المجموعة مع زيادة إيراداته ثلاثة أضعاف تقريبا لتصل إلى 6.29 مليار درهم خلال العام (+102% على أساس سنوي، باستثناء إيرادات تجارة السفن في الربعين الثالث والرابع من عام 2023) وارتفعت بنسبة 154% على أساس سنوي ومقارنة المثل بالمثل، رغم الانخفاض الحاد في أسعار شحن الحاويات. ومع استثناء تأثير صفقات الدمج والاستحواذ، وأنشطة تجارة السفن في الربعين الثالث والرابع من عام 2023، فقد ارتفعت إيرادات القطاع البحري والشحن بنسبة 62% على أساس سنوي. تمثل مساهمة القطاع البحري والشحن 43% من إيرادات المجموعة (باستثناء الإيرادات من أنشطة تجارة السفن في النصف الثاني من عام 2023)، كما يعد القطاع ثاني أكبر مساهم في أرباح المجموعة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، حيث بلغت مساهمته 28% في هذه الأرباح.

 

كما تم ضخ استثمارات إضافية في الطاقة الاستيعابية لسفن مناولة البضائع الجافة والسائبة والسائلة، والعمليات البحرية والخدمات تحت سطح البحر وبضائع الدحرجة من أجل مواصلة تنويع مزيج إيرادات القطاع وبناء محفظة متآزرة من الأصول الأقل عرضة لتقلبات السوق وتغيراته. وفي شهر مايو من عام 2023، استحوذت مجموعة موانئ أبوظبي على خمس ناقلات للبضائع السائبة بقيمة 459 مليون درهم، وثلاث ناقلات للنفط الخام بقيمة 496 مليون درهم. وفي شهر نوفمبر من عام 2023، اشترت المجموعة ناقلتي نفط إضافيتين بقيمة 130 مليون درهم و10 سفن للعمليات البحرية بقيمة 735 مليون درهم. 

 

وفي عام 2023، بلغت أرباح القطاع قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 932 مليون درهم، وهو ما انعكس على تحقيق هامش أرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 22% مع استثناء إيرادات تجارة السفن المسجلة في الربعين الثالث والرابع من عام 2023. ويأتي ذلك مقارنة مع تحقيق القطاع لهامش أرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 30% في عام 2022 مع عودة رسوم الشحن بالحاويات إلى طبيعتها، واستمرار القطاع في تعزيز مزيج إيراداته.

 

قفزت إيرادات القطاع اللوجستي بنسبة 264% على أساس سنوي لتصل إلى 1.94 مليار درهم في عام 2023، مدفوعة بشكل رئيسي بتأثير دمج الأعمال اللوجستية لشركة نواتوم على مدار ستة أشهر . كما بلغت نسبة نمو إيرادات القطاع على أساس مقارنة المثل بالمثل 5% على أساس سنوي بالتوازي مع نمو أحجام نقل اللدائن البلاستيكية بنسبة 4% على أساس سنوي. وتأثرت الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك سلباً بانخفاض القيمة الاستثنائية البالغة 139 مليون درهم، والمتعلقة باستثمار في شركة مدرجة، بالمقارنة مع عام 2022 الذي تضمن أرباحاً غير متكررة بقيمة 73 مليون درهم من بيع مستودع كجزء من عقد جديد طويل الأجل مع متعامل استراتيجي. ومع استثناء رسم انخفاض القيمة لمرة واحدة، بلغت الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 155 مليون درهم في عام 2023، مع تحقيق هامش أرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 8%.

 

ارتفعت إيرادات القطاع الرقمي بنسبة 13% على أساس سنوي لتصل إلى 454 مليون درهم في عام 2023 (+ 10% على أساس سنوي ومقارنة المثل بالمثل مع استثناء صفقة الاستحواذ على شركة "تي تيك"). ويُعزى هذا النمو إلى ارتفاع الإيرادات من معاملات خدمات العمالة الأجنبية، وأنشطة المرور الإلكتروني والمشاريع الخارجية، بالإضافة إلى الاستحواذ على شركة "تي تيك". كما بلغت أرباح القطاع قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 251 مليون درهم، مما أدى إلى تحقيق هامش أرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 55%.

 

الميزانية العمومية: ارتفع إجمالي الأصول بنسبة 44% على أساس سنوي ليصل إلى 55.39 مليار درهم في عام 2023، في حين ارتفعت أسهم حقوق الملكية بنسبة 8% على أساس سنوي لتصل إلى 20.83 مليار درهم. وعلى الرغم من تأثر الميزانية العمومية مع بلوغ نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 4.4 ضعفاً بعد الاستثمارات العضوية وغير العضوية الكبيرة في عام 2023، إلا أنها تواصل دعم التصنيفات الائتمانية من الدرجة الاستثمارية.

 

بلغت النفقات الرأسمالية للمجموعة 4.57 مليار درهم في عام 2023، بانخفاض قدره 945 مليون درهم عن عام 2022، تماشياً مع برنامجها للإنفاق الرأسمالي العضوي بقيمة 15 مليار درهم بين عامي 2023-2027 (فترة خمس سنوات).

 

شهد التدفق النقدي من العمليات انخفاضاً بنسبة 8% على أساس سنوي ليصل إلى 1.50 مليار درهم في عام 2023، نتيجة لحركة رأس المال العامل السلبية المؤقتة المرتبطة بالنمو السريع الذي تحقق مؤخراً، في حين بلغ النقد المستخدم في الأنشطة الاستثمارية 6.91 مليار درهم، وبلغ التدفق النقدي من أنشطة التمويل 7.92 مليار درهم.

 

وفي المجمل، أبرمت المجموعة خمس صفقات دمج واستحواذ بقيمة بلغت 2.2 مليار درهم في عام 2023 (مقابل 5.9 مليار درهم في عام 2022)، مع التركيز على عمليات الاستحواذ المتكاملة والصغيرة ومتوسطة الحجم مثل شركتي "تي تيك" و"سيسيه للخدمات اللوجستية للمركبات"، بالإضافة إلى عقود امتياز لتطوير موانئ جديدة وأخرى قائمة منها ميناء سفاجا المصري، وميناء بوانت نوار في الكونغو برازافيل، ومحطة بوابة كراتشي المحدودة في باكستان.

 

 

مستجدات السوق

 

أتسم عام 2023 بترشيد الطلب، وعودة أسعار الشحن في القطاعين البحري واللوجستي إلى طبيعتها بعد ارتفاعات استثنائية شهدتها خلال جائحة (كوفيد-19) في الفترة من 2020 إلى 2022، كما شهد العام تعديلات كبيرة على أسعار الشحن الجوي والبحري والبري في ظل هذه الأجواء المتسمة بالتحديات. ومجددا، أظهرت مجموعة موانئ أبوظبي التي تعد أعمالها المتعلقة بأنشطة الشحن الإقليمي للحاويات ونواتوم للخدمات اللوجستية عرضة لتقلبات السوق، مرونة كبيرة ونجحت في تحقيق نتائج أساسية قوية وذلك من خلال توسيع نطاق عروض خدماتها والاستثمار في تعزيز القدرات الاستيعابية وتوطيد الشركات بما يضمن جذب المزيد من الأعمال والخدمات على المدى المتوسط، مثل مناولة البضائع السائبة الجافة والسائلة، والبضائع المدحرجة، والعمليات البحرية والخدمات تحت سطح البحر.

 

شهدت نهاية عام 2023 تجدد الضغوط على سلاسل التوريد بسبب التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وما نتج عنها من اضطرابات في منطقة البحر الأحمر. وقد أدت الاضطرابات التي وقعت في منطقة البحر الأحمر إلى تغيير كبير في وجهات نظر السوق لعام 2024، مما أثر بشكل إيجابي على كل من أحجام المناولة والأسعار. قد أدى طول زمن العبور الذي يبلغ حوالي أسبوعين للسفن على الممر التجاري الرئيسي بين الشرق والغرب، والذي تم تغيير مساره عبر رأس الرجاء الصالح، إلى زيادة الطلب على الحمولة، وهو ما لم يقتصر دوره فقط على استيعاب الإمدادات الجديدة، بل أدى كذلك إلى اتجاه تصاعدي في أسعار الشحن، وخاصة عبر المحيطات في الوقت الحاضر.

 

وبالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن تؤثر الاضطرابات المستمرة في البحر الأحمر في زيادة الأسعار والطلب على الشحن وقد يكون لها تأثير أكثر وضوحًا على عمليات مجموعة موانئ أبوظبي.

 

وقال مارتن آروب، الرئيس التنفيذي لمجموعة الشؤون المالية - مجموعة موانئ أبوظبي: "استطعنا من خلال إدارتنا المالية المسؤولة ونهجنا الاستراتيجي في تخصيص رأس المال، من الحفاظ على مرونة مجموعة موانئ أبوظبي في مواجهة التحولات الاقتصادية العالمية. وتعكس نتائجنا المالية تركيزنا القوي على النمو التآزري وتحقيق وفورات في التكلفة وتنويع الإيرادات. ومن خلال الحفاظ على قوة ميزانيتنا العمومية ومبادئ الاستثمار الحكيمة، فإننا سنواصل تحقيق النمو المستدام وخلق قيمة طويلة الأجل لمساهمينا."

 

وبدوره، قال روس تومبسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاستراتيجية والنمو - مجموعة موانئ أبوظبي:" تقوم استراتيجينا للنمو على تحديد الفرص الناشئة التي تتوافق مع كفاءاتنا الأساسية والاستفادة منها. إن توسعاتنا وشراكاتنا الأخيرة وما نتج عنها من نتائج مالية قوية، هي انعكاس مباشر لنهجنا في التفكير الاستباقي، الذي يهدف إلى تسريع دخولنا إلى أسواق وقطاعات جديدة. ومع تصدرنا للمشهد وتكيفنا السريع مع الاحتياجات المتغيرة لأصحاب العلاقة، فإن مجموعتنا لا تحقق النمو وحسب، بل أيضا تعيد تصور مستقبل القطاع البحري واللوجستي."

 

أخبار ذات صلة «موانئ أبوظبي» تبرم مذكرتي تفاهم مع «غوجارات» و«رايتس» «بوابة المقطع» تستحوذ على حصة الأغلبية في «دبي للتكنولوجيا»

: أعلنت اليوم مجموعة موانئ أبوظبي (ADX: ADPORTS)، المحرك العالمي الرائد للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية، عن نتائجها المالية الأولية للأشهر الاثني عشر المنتهية في 31 ديسمبر 2023، حيث سجلت نتائج تشغيلية ومالية قوية، مع زيادة الإيرادات بأكثر من الضعف على أساس سنوي لتصل إلى 11.68 مليار درهم، وبنسبة تزيد على 58% على أساس سنوي ومقارنة المثل بالمثل لتصل إلى 8.71 مليار درهم بعد استثناء تأثير عمليات الدمج والاستحواذ. وفي الربع الأخير من عام 2023، ارتفعت إيرادات المجموعة بنسبة 105% على أساس سنوي لتصل إلى 3.57 مليار درهم (+41% على أساس مقارنة المثل بالمثل لتصل إلى 2.45 مليار درهم).

 

 

أبرز النتائج

 

●      ارتفعت الإيرادات بنسبة 112% على أساس سنوي لتصل إلى 11.68 مليار درهم في عام 2023 (+105% في الربع الرابع من عام 2023 على أساس سنوي لتصل إلى 3.57 مليار درهم).

●      زيادة الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 23% على أساس سنوي لتصل إلى 2.67 مليار درهم في عام 2023 (محققة في الربع الرابع من عام 2023 أداءً ثابتاً على أساس سنوي بلغ 524 مليون درهم 2023 مستفيدة من المشاريع الاستثنائية غير المتكررة).

●      بلغ هامش الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 22.8% في عام 2023 (14.7% في الربع الرابع من عام 2023)

●      زادت الأرباح قبل استقطاع الضرائب لتصل إلى 1.41 مليار درهم في عام 2023، مرتفعة بنسبة +10% على أساس سنوي (-21% على أساس سنوي إلى 273 مليون درهم في الربع الرابع من عام 2023 نتيجة للمشاريع الاستثنائية غير المتكررة)

●      بلغ إجمالي صافي الأرباح 1.36 مليار درهم في عام 2023، +6% على أساس سنوي (-17% في الربع الرابع من عام 2023 على أساس سنوي حيث بلغ 285 مليون درهم نتيجة للمشاريع الاستثنائية غير المتكررة)

●      بلغت الأرباح العائدة لمالكي الشركة 1.09 مليار درهم في عام 2023 بنسبة -13% على أساس سنوي (-72% في الربع الرابع من 2023 لتصل إلى 91 مليون درهم) ويعزى ذلك إلى المشاريع الاستثنائية غير المتكررة

●      بلغ الإنفاق الرأسمالي الموجه نحو النمو 4.57 مليار درهم في عام 2023، بواقع 945 مليون درهم أقل من عام 2022، مع مواصلة المجموعة تنفيذ خططها لاستثمار حوالي 15 مليار درهم بين عامي 2023 و2027 في مشاريع النمو العضوي

●      بقي التدفق النقدي الحر سلبياً عند 5.41 مليار درهم في عام 2023 مقارنة بمبلغ سلبي بلغ 4.40 مليار درهم في عام 2022، نظراً لطبيعة المرحلة الأولى من برنامج النفقات الرأسمالية وصفقات الاستحواذ والاستثمار الجارية

 

ويعزى نمو الإيرادات إلى أداء القطاع البحري والشحن، وقطاع الموانئ، والقطاع اللوجستي، والقطاع الرقمي، بالإضافة إلى تأثير عمليات الدمج والاستحواذ، لاسيما مع استكمال صفقة الاستحواذ على مجموعة نواتوم في 30 يونيو 2023 (تأثير ستة أشهر).

 

كما سجل القطاع البحري والشحن إيرادات من الصفقات التجارية للسفن في الربعين الثالث والرابع من عام 2023، دون تحقيق أي أرباح منها، ومع استثناء أنشطة تجارة السفن، كانت إيرادات المجموعة لتزيد بنسبة 77% على أساس سنوي في عام 2023 (+23% على أساس سنوي ومقارنة المثل بالمثل).

 

تأثرت الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بانخفاض القيمة الاستثنائية غير النقدية لمشروع غير متكرر بقيمة 139 مليون درهم، والمتعلقة باستثمار في شركة مدرجة في الربع الرابع من عام 2023. باستثناء التأثير السلبي لهذا المشروع غير المتكرر، كانت الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لترتفع في عام 2023 بنسبة 29% على أساس سنوي. 

 

وعلى الرغم من تحقيق إيرادات ونتائج تشغيلية قوية، فإن ارتفاع رسوم الإهلاك والاستهلاك، بما في ذلك رسوم الاستهلاك للأصول غير الملموسة الناتجة عن عملية تخصيص سعر الشراء لعمليات الاستحواذ الأخيرة، بالإضافة إلى تكاليف التمويل، أثر على إجمالي أداء صافي الأرباح.

 

لم يعكس الأداء المالي للمجموعة بشكل كامل الإيرادات والأرباح المرتبطة بالاستثمارات العضوية وغير العضوية التي تمت في عام 2023 لسببين، الأول هو الطبيعة طويلة الأجل والتكثيف التشغيلي المطلوب للاستثمارات العضوية، والثاني هو الحاجة إلى فترة أطول لتحقيق التكامل التام للأصول المستحوذ عليها.

 

وسوف تساعد عودة أسعار الفائدة إلى معدلاتها الطبيعية في المستقبل على تضييق الفجوة بين نمو الإيرادات والأرباح.

 

 

الأداء التشغيلي

 

على الصعيد التشغيلي، حقق قطاع الموانئ نمواً في حجم مناولة الحاويات وصل إلى 4.91 مليون حاوية نمطية (قياس 20 قدما) في عام 2023، بنسبة تزيد على 13% على أساس سنوي (+ 7% في الربع الرابع من عام 2023 على أساس سنوي لتصل إلى 1.25 مليون حاوية نمطية) مدفوعا بنسبة إشغال أعلى بلغت 54% في عام 2023 مقارنة مع 51% في عام 2022، و58% في الربع الرابع من عام 2023 مقارنة مع 55% في الربع الرابع من عام 2022 في ميناء خليفة على وجه التحديد. وعلى أساس مقارنة المثل بالمثل، ارتفع حجم مناولة الحاويات بنسبة 5% على أساس سنوي.

 

كما ارتفع حجم مناولة البضائع العامة بنسبة 26% على أساس سنوي لتصل إلى 40.0 مليون طن في عام 2023، مقارنة مع 31.7 مليون طن في عام 2022 (+ 13% على أساس سنوي ومقارنة المثل بالمثل).

 

حقق القطاع نمواً بأربعة أضعاف تقريباً في حجم مناولة سفن البضائع المدحرجة على أساس سنوي لتصل إلى 777 ألف مركبة، مستفيداً من الأحجام التي ناولتها نواتوم خلال ستة أشهر (+48% على أساس سنوي ومقارنة المثل بالمثل)، في حين ارتفعت نسبة المسافرين عبر السفن السياحية لتصل إلى 183% على أساس سنوي على الرغم من تأثر عمليات محطة العقبة للسفن السياحية بالأوضاع في منطقة البحر الأحمر في الربع الرابع من عام 2023 (بنسبة 11% من إجمالي عدد المسافرين في 2023).

 

قام قطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة بإبرام عقود تأجير جديدة لمساحة إجمالية بلغت 5.0 كيلومتر مربع في عام 2023 (2.9 كيلومتر مربع على أساس صافي) واستمرت "كيزاد للمجمعات" في تحقيق تحسن في معدلات الإشغال لترتفع إلى 60% من 43% مع نهاية عام 2022، كما استمرت قوة الطلب على الغاز، ليحقق القطاع زيادة في تزويد الغاز بنسبة 12% على أساس سنوي.

 

سجَّل القطاع البحري والشحن نمواً قوياً في كافة المؤشرات التشغيلية خلال عام 2023، فبلغ إجمالي أسطول السفن 226 سفينة، مرتفعاً من 178 سفينة في عام 2022، ليضيف بذلك طاقة استيعابية كبيرة عبر جميع قطاعات الشحن (سفن الحاويات، والبضائع السائبة الجافة والسائلة، وسفن العمليات البحرية والخدمات تحت سطح البحر، وسفن البضائع المدحرجة، والسفن متعددة الأغراض). كما زادت نسبة رسو سفن حاويات الشحن الإقليمي في الموانئ لتصل إلى 34% على أساس سنوي، وارتفعت أحجام مناولة حاويات الشحن الإقليمي بنسبة 70% على أساس سنوي لتصل إلى 525 ألف حاوية نمطية، في حين حققت أنشطة الخدمات البحرية (السفن الراسية، وخدمات القطر، والخدمات الإرشادية) معدل نمو مزدوج الرقم على أساس سنوي.

 

وفي القطاع اللوجستي، ارتفعت أحجام نقل اللدائن البلاستيكية بنسبة 4% على أساس سنوي، في حين ارتفعت أحجام الشحن البحري عالمياً بنسبة 8% على أساس سنوي، وانخفضت أحجام الشحن الجوي عالميا بنسبة 25% على أساس سنوي، في ظل العمل ضمن بيئة محفوفة بالتحديات علاوة على انخفاض الطلب وعودة أسعار الشحن إلى طبيعتها.

 

وفي القطاع الرقمي، فاق عدد المعاملات التي أنجزتها منصة النافذة الموحدة 33 مليون معاملة بما فيها أحجام معاملات المرور الإلكتروني، ومعاملات خدمات العمالة الأجنبية، والصيانة والخدمات المتعلقة بالمشاريع الخارجية، الأمر الذي أسهم في دعم أداء القطاع.

 

وتعليقاً على هذه النتائج، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: "في ظل ما تشهده التجارة العالمية من تطورات وتحولات مستمرة قد لا يمكن التنبؤ بها في بعض الأحيان، مكنتنا استثماراتنا الاستراتيجية في مجموعة موانئ أبوظبي من تعزيز مكانتنا الريادية في مجال الابتكار والنمو. ويستمر تركيزنا على توسيع بنيتنا التحتية وتعزيز الكفاءة التشغيلية في وضع معيار جديد للتميز في القطاع البحري واللوجستي. وقد أدى اتباعنا لهذا النهج الثابت، تماشيا مع رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى زيادة مساهمتنا بشكل لافت في جهود التنويع الاقتصادي والتقدم الصناعي لدولتنا." 

 

 

الأداء المالي

 

سجل قطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة زيادة في الإيرادات بنسبة 7% على أساس سنوي لتصل إلى 1.78 مليار درهم في عام 2023، مدفوعة بالزيادة في تأجير الأراضي والمستودعات والمرافق، فضلاً عن تأثير دمج "شركة الإسكان الجماعي". وعلى الرغم من استمرار تحسن نسبة إشغال الأسرة في "كيزاد للمجمعات"، فقد انخفض نمو إيرادات القطاع على أساس مقارنة المثل بالمثل بنسبة 13% على أساس سنوي، نظراً لتوقف إيرادات تأجير مدن رزين لأغراض العزل والحجر الصحي خلال جائحة كوفيد-19، وقد تم تعويض هذا الانخفاض بشكل جزئي في عام 2023.

 

وقد بلغت أرباح القطاع قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 1.26 مليار درهم لهذا العام، مدعومة بالأرباح غير المتكررة بقيمة 98 مليون درهم في الربع الرابع من عام 2023، وهو ما انعكس على هامش الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 71% (أو 65% باستثناء الأرباح غير المتكررة في الربع الرابع من عام 2023)، مقارنة بنسبة 66% في عام 2022.

 

نمت إيرادات قطاع الموانئ بنسبة 40% على أساس سنوي لتصل إلى 1.59 مليار درهم في عام 2023، مدفوعة بنمو قوي بنسبة 27% و214 % و25 % في إيرادات مناولة سفن البضائع العامة وسفن البضائع المدحرجة والسفن السياحية. على التوالي، حيث دعم أداء أحجام مناولة البضائع العامة والمدحرجة مساهمة "نواتوم" خلال ستة أشهر، في حين شهدت أنشطة السفن السياحية في الإمارات انتعاشا خلال فترة ما بعد جائحة كوفيد-19. وقد حققت رسوم امتياز الحاويات في ميناء خليفة نمواً في الإيرادات بنسبة 7% على أساس سنوي في عام 2023، مدعومة بنمو ثابت في أحجام الحاويات بنسبة 6% على أساس سنوي في كل من محطتي مرافئ أبوظبي وكوسكو أبوظبي للحاويات. 

 

 وقد تعزز أداء مناولة الحاويات مع إضافة إيرادات مناولة الحاويات في محطة الحاويات في كراتشي (محطة بوابة كراتشي المحدودة) وأنشطة الحاويات لشركة نواتوم في إسبانيا. وباستثناء تأثير صفقات الدمج والاستحواذ، خاصة في أعمال محطات نواتوم في إسبانيا ومحطة بوابة كراتشي المحدودة في باكستان (حيث ساهما في ذلك اعتباراً من يوليو 2023)، فقد زادت إيرادات قطاع الموانئ بنسبة 6% على أساس سنوي في عام 2023. كما وصلت أرباح القطاع قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 827 مليون درهم في عام 2023، محققاً هامش أرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 52%، بانخفاض طفيف عن نسبة 56% التي حققها في عام 2022 نتيجة للتغير في مزيج الأعمال من الأنشطة الدولية. 

 

حافظ القطاع البحري والشحن على موقعه كمحرك لنمو إيرادات المجموعة مع زيادة إيراداته ثلاثة أضعاف تقريبا لتصل إلى 6.29 مليار درهم خلال العام (+102% على أساس سنوي، باستثناء إيرادات تجارة السفن في الربعين الثالث والرابع من عام 2023) وارتفعت بنسبة 154% على أساس سنوي ومقارنة المثل بالمثل، رغم الانخفاض الحاد في أسعار شحن الحاويات. ومع استثناء تأثير صفقات الدمج والاستحواذ، وأنشطة تجارة السفن في الربعين الثالث والرابع من عام 2023، فقد ارتفعت إيرادات القطاع البحري والشحن بنسبة 62% على أساس سنوي. تمثل مساهمة القطاع البحري والشحن 43% من إيرادات المجموعة (باستثناء الإيرادات من أنشطة تجارة السفن في النصف الثاني من عام 2023)، كما يعد القطاع ثاني أكبر مساهم في أرباح المجموعة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، حيث بلغت مساهمته 28% في هذه الأرباح.

 

كما تم ضخ استثمارات إضافية في الطاقة الاستيعابية لسفن مناولة البضائع الجافة والسائبة والسائلة، والعمليات البحرية والخدمات تحت سطح البحر وبضائع الدحرجة من أجل مواصلة تنويع مزيج إيرادات القطاع وبناء محفظة متآزرة من الأصول الأقل عرضة لتقلبات السوق وتغيراته. وفي شهر مايو من عام 2023، استحوذت مجموعة موانئ أبوظبي على خمس ناقلات للبضائع السائبة بقيمة 459 مليون درهم، وثلاث ناقلات للنفط الخام بقيمة 496 مليون درهم. وفي شهر نوفمبر من عام 2023، اشترت المجموعة ناقلتي نفط إضافيتين بقيمة 130 مليون درهم و10 سفن للعمليات البحرية بقيمة 735 مليون درهم. 

 

وفي عام 2023، بلغت أرباح القطاع قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 932 مليون درهم، وهو ما انعكس على تحقيق هامش أرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 22% مع استثناء إيرادات تجارة السفن المسجلة في الربعين الثالث والرابع من عام 2023. ويأتي ذلك مقارنة مع تحقيق القطاع لهامش أرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 30% في عام 2022 مع عودة رسوم الشحن بالحاويات إلى طبيعتها، واستمرار القطاع في تعزيز مزيج إيراداته.

 

قفزت إيرادات القطاع اللوجستي بنسبة 264% على أساس سنوي لتصل إلى 1.94 مليار درهم في عام 2023، مدفوعة بشكل رئيسي بتأثير دمج الأعمال اللوجستية لشركة نواتوم على مدار ستة أشهر . كما بلغت نسبة نمو إيرادات القطاع على أساس مقارنة المثل بالمثل 5% على أساس سنوي بالتوازي مع نمو أحجام نقل اللدائن البلاستيكية بنسبة 4% على أساس سنوي. وتأثرت الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك سلباً بانخفاض القيمة الاستثنائية البالغة 139 مليون درهم، والمتعلقة باستثمار في شركة مدرجة، بالمقارنة مع عام 2022 الذي تضمن أرباحاً غير متكررة بقيمة 73 مليون درهم من بيع مستودع كجزء من عقد جديد طويل الأجل مع متعامل استراتيجي. ومع استثناء رسم انخفاض القيمة لمرة واحدة، بلغت الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 155 مليون درهم في عام 2023، مع تحقيق هامش أرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 8%.

 

ارتفعت إيرادات القطاع الرقمي بنسبة 13% على أساس سنوي لتصل إلى 454 مليون درهم في عام 2023 (+ 10% على أساس سنوي ومقارنة المثل بالمثل مع استثناء صفقة الاستحواذ على شركة "تي تيك"). ويُعزى هذا النمو إلى ارتفاع الإيرادات من معاملات خدمات العمالة الأجنبية، وأنشطة المرور الإلكتروني والمشاريع الخارجية، بالإضافة إلى الاستحواذ على شركة "تي تيك". كما بلغت أرباح القطاع قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 251 مليون درهم، مما أدى إلى تحقيق هامش أرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 55%.

 

الميزانية العمومية: ارتفع إجمالي الأصول بنسبة 44% على أساس سنوي ليصل إلى 55.39 مليار درهم في عام 2023، في حين ارتفعت أسهم حقوق الملكية بنسبة 8% على أساس سنوي لتصل إلى 20.83 مليار درهم. وعلى الرغم من تأثر الميزانية العمومية مع بلوغ نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 4.4 ضعفاً بعد الاستثمارات العضوية وغير العضوية الكبيرة في عام 2023، إلا أنها تواصل دعم التصنيفات الائتمانية من الدرجة الاستثمارية.

 

بلغت النفقات الرأسمالية للمجموعة 4.57 مليار درهم في عام 2023، بانخفاض قدره 945 مليون درهم عن عام 2022، تماشياً مع برنامجها للإنفاق الرأسمالي العضوي بقيمة 15 مليار درهم بين عامي 2023-2027 (فترة خمس سنوات).

 

شهد التدفق النقدي من العمليات انخفاضاً بنسبة 8% على أساس سنوي ليصل إلى 1.50 مليار درهم في عام 2023، نتيجة لحركة رأس المال العامل السلبية المؤقتة المرتبطة بالنمو السريع الذي تحقق مؤخراً، في حين بلغ النقد المستخدم في الأنشطة الاستثمارية 6.91 مليار درهم، وبلغ التدفق النقدي من أنشطة التمويل 7.92 مليار درهم.

 

وفي المجمل، أبرمت المجموعة خمس صفقات دمج واستحواذ بقيمة بلغت 2.2 مليار درهم في عام 2023 (مقابل 5.9 مليار درهم في عام 2022)، مع التركيز على عمليات الاستحواذ المتكاملة والصغيرة ومتوسطة الحجم مثل شركتي "تي تيك" و"سيسيه للخدمات اللوجستية للمركبات"، بالإضافة إلى عقود امتياز لتطوير موانئ جديدة وأخرى قائمة منها ميناء سفاجا المصري، وميناء بوانت نوار في الكونغو برازافيل، ومحطة بوابة كراتشي المحدودة في باكستان.

 

 

مستجدات السوق

 

أتسم عام 2023 بترشيد الطلب، وعودة أسعار الشحن في القطاعين البحري واللوجستي إلى طبيعتها بعد ارتفاعات استثنائية شهدتها خلال جائحة (كوفيد-19) في الفترة من 2020 إلى 2022، كما شهد العام تعديلات كبيرة على أسعار الشحن الجوي والبحري والبري في ظل هذه الأجواء المتسمة بالتحديات. ومجددا، أظهرت مجموعة موانئ أبوظبي التي تعد أعمالها المتعلقة بأنشطة الشحن الإقليمي للحاويات ونواتوم للخدمات اللوجستية عرضة لتقلبات السوق، مرونة كبيرة ونجحت في تحقيق نتائج أساسية قوية وذلك من خلال توسيع نطاق عروض خدماتها والاستثمار في تعزيز القدرات الاستيعابية وتوطيد الشركات بما يضمن جذب المزيد من الأعمال والخدمات على المدى المتوسط، مثل مناولة البضائع السائبة الجافة والسائلة، والبضائع المدحرجة، والعمليات البحرية والخدمات تحت سطح البحر.

 

شهدت نهاية عام 2023 تجدد الضغوط على سلاسل التوريد بسبب التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وما نتج عنها من اضطرابات في منطقة البحر الأحمر. وقد أدت الاضطرابات التي وقعت في منطقة البحر الأحمر إلى تغيير كبير في وجهات نظر السوق لعام 2024، مما أثر بشكل إيجابي على كل من أحجام المناولة والأسعار. قد أدى طول زمن العبور الذي يبلغ حوالي أسبوعين للسفن على الممر التجاري الرئيسي بين الشرق والغرب، والذي تم تغيير مساره عبر رأس الرجاء الصالح، إلى زيادة الطلب على الحمولة، وهو ما لم يقتصر دوره فقط على استيعاب الإمدادات الجديدة، بل أدى كذلك إلى اتجاه تصاعدي في أسعار الشحن، وخاصة عبر المحيطات في الوقت الحاضر.

 

وبالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن تؤثر الاضطرابات المستمرة في البحر الأحمر في زيادة الأسعار والطلب على الشحن وقد يكون لها تأثير أكثر وضوحًا على عمليات مجموعة موانئ أبوظبي.

 

وقال مارتن آروب، الرئيس التنفيذي لمجموعة الشؤون المالية - مجموعة موانئ أبوظبي: "استطعنا من خلال إدارتنا المالية المسؤولة ونهجنا الاستراتيجي في تخصيص رأس المال، من الحفاظ على مرونة مجموعة موانئ أبوظبي في مواجهة التحولات الاقتصادية العالمية. وتعكس نتائجنا المالية تركيزنا القوي على النمو التآزري وتحقيق وفورات في التكلفة وتنويع الإيرادات. ومن خلال الحفاظ على قوة ميزانيتنا العمومية ومبادئ الاستثمار الحكيمة، فإننا سنواصل تحقيق النمو المستدام وخلق قيمة طويلة الأجل لمساهمينا."

 

وبدوره، قال روس تومبسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاستراتيجية والنمو - مجموعة موانئ أبوظبي:" تقوم استراتيجينا للنمو على تحديد الفرص الناشئة التي تتوافق مع كفاءاتنا الأساسية والاستفادة منها. إن توسعاتنا وشراكاتنا الأخيرة وما نتج عنها من نتائج مالية قوية، هي انعكاس مباشر لنهجنا في التفكير الاستباقي، الذي يهدف إلى تسريع دخولنا إلى أسواق وقطاعات جديدة. ومع تصدرنا للمشهد وتكيفنا السريع مع الاحتياجات المتغيرة لأصحاب العلاقة، فإن مجموعتنا لا تحقق النمو وحسب، بل أيضا تعيد تصور مستقبل القطاع البحري واللوجستي."

 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: موانئ أبوظبي

إقرأ أيضاً:

أصول القطاع المصرفي تتخطى 4.56 تريليون درهم


حسام عبدالنبي (أبوظبي) 
أظهرت بيانات مصرف الإمارات المركزي، ارتفع إجمالي الأصول المصرفية شاملاً شهادات القبول المصرفية، بنسبة 11.9% على أساس سنوي، لتبلغ 4.56 تريليون درهم في نهاية شهر ديسمبر الماضي مقارنة بنحو 4.075 تريليون درهم في نهاية ديسمبر 2023، وبزيادة تقدر بنحو 485 مليار درهم.
وحسب بيانات موجز التطورات النقدية والمصرفية الصادر عن المصرف المركزي، فقد ارتفع إجمالي الأصول المصرفية شاملاً شهادات القبول المصرفية بنسبة 2.4% من 4.451 تريليون درهم في نهاية شهر نوفمبر 2024 إلى 4.56 تريليون درهم في نهاية شهر ديسمبر الماضي. وأكدت البيانات ارتفاع إجمالي الائتمان بنسبة 0.8% من 2.163 تريليون درهم في نهاية شهر نوفمبر 2024 إلى 2.181 تريليون درهم في نهاية شهر ديسمبر الماضي، وليحقق الائتمان نمواً بمقدار 190 مليار درهم وبنسبة 9.54% على أساس سنوي، حيث سجل 1.991 تريليون درهم في نهاية عام 2023.
عازياً نمو إجمالي الائتمان إلى الزيادة في الائتمان الأجنبي بنسبة 8.3%، متخطياً الانخفاض في الائتمان المحلي بنسبة 0.4%. وأوضحت أن الانخفاض في الائتمان المحلي يرجع إلى الانخفاضات في الائتمان للقطاع العام (الكيانات المرتبطة بالحكومة) بنسبة 2.5%، وفي الائتمان للقطاع الخاص بنسبة 0.2%، وفي الائتمان للمؤسسات المالية غير المصرفية بنسبة 2.5%، بينما ارتفع الائتمان للقطاع الخاص بنسبة 1.6%. 
ورصدت بيانات «المركزي» ارتفاع إجمالي الودائع المصرفية بنسبة 1.5% من 2.804 تريليون درهم إماراتي في نهاية نوفمبر إلى 2.847 تريليون درهم في نهاية شهر ديسمبر، ولتكون الودائع المصرفية قد حققت نمواً بنسبة 12.93% على أساس سنوي تعادل زيادة بنحو 326 مليار درهم مقارنة بنحو 2.52 تريليون درهم في نهاية عام 2023. وأرجعت البيانات الارتفاع في إجمالي الودائع المصرفية إلى الزيادة في ودائع المقيمين بنسبة 0.5% والزيادة في ودائع الغير المقيمين بنسبة 13.9%، مشيرة إلى أن ودائع المقيمين زادت نتيجة للزيادات في ودائع الكيانات المرتبطة بالحكومة بنسبة 4.2%، وودائع القطاع الخاص بنسبة 0.9%، وودائع المؤسسات المالية غير المصرفية بنسبة 16.5%، متخطياً الانخفاض في ودائع القطاع الحكومي بنسبة 5.2%. 

تطورات نقدية

أخبار ذات صلة "المركزي" يصدر مسكوكات تذكارية خاصة بمئوية الشاعر سلطان بن علي العويس المصرف المركزي يوقع الميثاق العالمي لممارسات الصرف الأجنبي

وأعلن المصرف المركزي ارتفاع إجمالي عرض النقد «ن1» بنسبة 2.3% على أساس شهري ليصل إلى 946.4 مليار درهم في نهاية ديسمبر الماضي مقارنة بـ924.8 مليار درهم نهاية نوفمبر 2024، ويرجع ذلك إلى ارتفاع بمقدار 1.1 مليار درهم في قيمة النقد المتداول خارج البنوك، وزيادة بمقدار 20.6 مليار درهم في الودائع النقدية.
وارتفع إجمالي عرض النقد «ن2» بنسبة 1.7% من نحو 2.278 تريليون درهم في نهاية نوفمبر إلى 2.317 تريليون درهم في نهاية ديسمبر. وبحسب «المركزي»، ترجع الزيادة في عرض النقد «ن2» إلى الارتفاع في عرض النقد «ن1»، والزيادة بمقدار 17 مليار درهم في الودائع شبه النقدية.
وارتفع إجمالي عرض النقد «ن3» بنسبة 0.4% من نحو 2.767 تريليون درهم في نهاية نوفمبر إلى نحو 2.779 تريليون درهم في نهاية ديسمبر 2024، ويُعزى التوسع في عرض النقد «ن3» إلى النمو في عرض النقد «ن2»، متخطياً الانخفاض بمقدار 27.1 مليار درهم في الودائع الحكومية.
وأظهرت بيانات «المركزي» ارتفاع القاعدة النقدية بنسبة 4.4% من 748 مليار درهم في نهاية نوفمبر إلى 780.6 مليار درهم في نهاية شهر ديسمبر 2024. وكان الارتفاع في القاعدة النقدية مدفوعا بالزيادة بنسبة 0.1% في العملات المصدرة، وزيادة بنسبة 0.6% في الحساب الاحتياطي، وزيادة بنسبة 23.7% في الحسابات الجارية للبنوك والمؤسسات المالية الأخرى والودائع لليلة واحدة لدى المصرف المركزي، وزيادة بنسبة 4.1% في الأذونات النقدية وشهادات الإيداع الإسلامية.

أصول أجنبية
وفيما يخص الأصول الأجنبية، أظهرت بيانات المصرف المركزي، ارتفاع إجمالي أصول المصرف المركزي الأجنبية، إلى 860.45 مليار درهم في ديسمبر مقابل 825.79 مليار درهم نهاية نوفمبر. وتوزعت الأصول الأجنبية للمركزي، بواقع 581.67 مليار درهم للأرصدة المصرفية والودائع لدى البنوك في الخارج، و218.91 مليار درهم أوراقاً مالية أجنبية، و59.87 مليار درهم للأصول الأجنبية الأخرى.
ووفقاً للبيانات الأولية الواردة في الميزانية العمومية الشهرية للمصرف المركزي، فقد ارتفعت الميزانية العمومية للمصرف المركزي من 861.5 مليار درهم نهاية نوفمبر الماضي إلى 895.8 مليار درهم بنهاية ديسمبر الماضي، وتوزعت الميزانية العمومية - فئة الخصوم ورأس المال كما في نهاية ديسمبر 2024، بواقع 431.29 مليار درهم للحسابات الجارية وحسابات الودائع، و251.46 مليار درهم للأذونات النقدية وشهادات الإيداع الإسلامية، و152.75 مليار درهم للأوراق النقدية والعملات المعدنية الصادرة، و28.01 مليار للخصوم الأخرى، فيما بلغ رأس المال والاحتياطيات 32.29 مليار درهم.
أما الميزانية العمومية للمركزي - فئة الأصول، فقد توزعت بواقع 456.23 مليار درهم في النقد والأرصدة المصرفية، و148.27 مليار في الودائع، و245.62 مليار درهم في الاستثمارات، و0.9 مليار درهم في القروض والسلف، و44.78 مليار درهم للأصول الأخرى.

مقالات مشابهة

  • الشارقة تسجل تداولات عقارية بقيمة 3.5 مليار درهم في فبراير الماضي
  • الشارقة تسجل تداولات عقارية بقيمة 3.5 مليار درهم فبراير الماضي
  • 20 مليار دولار عوائد موانئ دبي العالمية خلال 2024 بنمو 9.7%
  • 2.181 تريليون درهم إجمالي الائتمان المصرفي بنمو 9.5%
  • موانئ دبي العالمية تُسجل عوائد قياسية بقيمة 20 مليار دولار خلال 2024
  • 20 مليار دولار عوائد موانئ دبي العالمية في 2024.. نمو بـ10%
  • "موانئ دبي" تُسجل عوائد قياسية بقيمة 20 مليار دولار خلال 2024
  • عجز الميزانية يصل 21 مليار درهم مع نهاية فبراير
  • أصول القطاع المصرفي تتخطى 4.56 تريليون درهم
  • فنادق أبوظبي تسجل أعلى إيرادات للغرف خلال فبراير