دعوات لإغلاق منجم ذهب تركي فيه تسعة عمال محاصرون
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دعت نقابات ومنظمات غير حكومية إلى إغلاق منجم للذهب في تركيا حيث لا يزال تسعة من عمال المناجم محاصرين فيه منذ الثلاثاء إثر انزلاق تربة طينية قد تكون ملوثة بالسيانيد.
وقال خبراء ومسؤولون محليون الأربعاء إن عملية البحث معقدة لوجود السيانيد في الأرض، وهو مركب كيميائي شديد السمية يستخدم لاستخراج الذهب.
وفي السياق ذاته، قال وزير الداخلية علي يرلي قايا الأربعاء إنّ السلطات تعتقد أن خمسة من عمال المناجم المحاصرين في منجم إيليتش للذهب في أرزينجان (شمال شرق البلاد) موجودون في حاوية، وثلاثة منهم في سيارة وآخر في شاحنة.
من جهته، أشار باشاران أكسو من النقابة المستقلة لعمال المناجم، إلى أن أبخرة السيانيد والأرضية الموحلة تقلل من فرص بقاء عمال المناجم على قيد الحياة وتعقد جهود الإنقاذ.
وأضاف: "إذا دخلت آلية إلى المنطقة، ستغرق في الوحل. وبالنسبة لرجال الإنقاذ، هم أيضا معرضون لخطر الاختناق بالمواد الكيميائية.
وقال اتحاد غرف المهندسين المعماريين والمهندسين في تركيا في بيان: يجب إغلاق منجم إيليتش "على الفور.. بقاؤه لا يضر بطبيعة مواردنا فحسب، بل ويتسبب بالموت.
من جهتها، قالت منصة إيليش للبيئة والطبيعة: إن ملايين الأطنان من النفايات السامة تتدفق نحو نهر الفرات.. وطالبت بإغلاق المنجم.
كذلك، نددت غرفة مهندسي التعدين التركية بـ"الإهمال" الذي تسبب بحدوث "كارثة بيئية كبرى".
من جهتها، أكدت وزارة البيئة أنها اتخذت إجراءات جديدة "لمنع تسرب المواد الى الفرات"، مشددة على أنه لم يتم رصد أي تلوث في النهر.
وحضر وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار لمنطقة المنجم بعدما كان من المقرر أن يرافق الرئيس رجب طيب أردوغان في زيارته التي بدأت الأربعاء الى مصر.
وأكد الوزير أن الفحص الأخير للمنجم أجري في أغسطس، مضيفا: نحن نحقق في أسباب الحادث. وهذا يتطلب وقتا.
ويعمل في المنجم 667 عاملا، وكان قد تصدر عناوين الصحف في العام 2022 بعد تسرب مادة السيانيد، مما دفع السلطات إلى تعليق العمل فيه لفترة وجيزة. وأعيد فتحه بعد دفع غرامة، الأمر الذي قوبل باحتجاجات من المعارضة.
المصدر:أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان كوارث طبيعية عمال المناجم
إقرأ أيضاً:
عباس رافضا دعوات التهجير: فلسطين ليست للبيع
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، أن فلسطين "ليست للبيع"، مجددا رفضه دعوات تهجير الشعب الفلسطيني.
وقال عباس في كلمة خلال اجتماع في رام الله، عقدته اللجنة المركزية لحركة "فتح"، إن "فلسطين ليست للبيع، ولن يتم التخلي عن أي شبر من أرض دولة فلسطين سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس".
وجدد عباس التمسك بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية كأساس لأي حل سياسي للقضية الفلسطيني.
واعتمدت القمة العربية في بيروت عام 2002 "مبادرة السلام العربية" وبين ما تنص عليه إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل، وتطبيع العلاقات معها.
بدورها، شددت اللجنة المركزية لحركة فتح على "رفضها الكامل لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو أي جزء من أرضنا الفلسطينية المحتلة".
وذكرت أن "هذه الدعوات مصيرها الفشل أمام المواقف العربية والدولية الواضحة التي أعلنت رفضها لهذه الدعوات باعتبارها مخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي".
وأشادت اللجنة بمواقف الأردن ومصر والسعودية والمواقف العربية التي رفضت دعوات التهجير والمساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
إعلانومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.