القيادة المركزية الأميركية : هجومين جديدين للحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
حيروت – متابعات
كشفت القيادة المركزية الأمريكية عن هجومين شنهما الحوثيين، على البحر الأحمر وخليج عدن خلال الساعات الماضية.
وقالت في بيان لها ، إن قواتها نجحت في 13 فبراير/شباط، في حوالي الساعة 2:35 مساءً (بتوقيت صنعاء)، في تنفيذ ضربة ضد صاروخ كروز متنقل مضاد للسفن (ASCM)، في مناطق سيطرة الحوثيين كان يستعد لمهاجمة السفن في البحر الأحمر.
وبشكل منفصل، في حوالي الساعة 9:20 مساءً (بتوقيت صنعاء)، تم إطلاق صاروخ باليستي مضاد للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن إلى خليج عدن. بحسب البيان.
وقال البيان إن سفن البحرية الأمريكية تتبعت الصاروخ لكنها لم تتخذ أي إجراء لأنه لم يكن من المتوقع أن يضرب الصاروخ بالقرب من أي سفن. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن في المنطقة.
وقال إن القوات الأمريكية ستواصل اتخاذ الإجراءات التي تحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي يتهم الصين بتشجيع الحوثيين في البحر الأحمر ويقول إنها ترفض دعوات أميركية للتعاون مع الأزمة (ترجمة خاصة)
اتهم نائب وزير الخارجية الأميركي كيرت كامبل الصين بتشجيع المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران على مهاجمة سفن دول أخرى في البحر الأحمر.
وقال كامبل إن الصين رفضت مناشدات الولايات المتحدة باتخاذ إجراء دولي مشترك ضد هجمات الحوثيين على الشحن الدولي، وشجعت الجماعة المتمردة على مهاجمة سفن دول أخرى بدلاً من سفنها، وفق صحيفة التايمز.
وأضاف أن رد بكين - التي لديها قاعدة بحرية في جيبوتي، التي تقع عبر مضيق باب المندب من اليمن - كان "غير مفيد للغاية" وأثار الشكوك حول التزامها بالتعاون العالمي.
وتابع المسؤول الأمريكي "فور بدء الحوثيين في مهاجمة الشحن عبر البحر الأحمر، اتصلنا بالمحاورين الصينيين للعمل معنا ... في محاولة لحماية هذا الشحن، من خلال استخدام سربهم في جيبوتي بالطرق التي فعلوها في التسعينيات معنا للتعامل مع القرصنة". "لقد اعتقدنا أن هناك فرصة حقيقية لقول الصين نعم، لأن الشحن الذي تأثر كان له علاقة كبيرة بشريان الحياة للصين.
وقال لمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وهي مؤسسة بحثية في واشنطن: "هذا غير مفيد على الإطلاق ويشير إلى نهج ... لدينا مخاوف حقيقية بشأنه".
ومع ذلك، يشير حساب كامبل إلى أن الرئيس شي اتخذ قرارًا بالابتعاد عن التعاون الدولي في المنطقة، ربما بحساب أن المستنقع الاستراتيجي الذي يغرق الولايات المتحدة وحلفائها سيجعلهم أقل قدرة على إعاقة الطموحات الصينية في آسيا.
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا