تقرير: 2.2 تريليون دولار.. الإنفاق العسكري العالمي يسجل رقما قياسيا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
شهد الإنفاق العسكري العالمي ارتفاعا كبيرا بنسبة 9% على أساس سنوي، في عام 2023، ليصل إلى مستوى قياسي، قدره 2.2 تريليون دولار، بعدما أدّت الصراعات المتعدّدة إلى تفاقم انعدام الأمن العالمي، وفقاً لتقرير جديد صادر عن "المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية" البريطاني.
وقدّر التقرير، وهو الإصدار السنوي الخامس والستين للمعهد بعنوان "التوازن العسكري"، أنّ الإنفاق العسكري العالمي سيسجّل رقماً قياسياً آخر خلال العام الحالي، مع استمرار الصراعات المتعدّدة في إحداث تأثيرات.
وفي حديث للصحفيين في لندن، قال المدير العام للمعهد، باستيان جيجريش، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، إنّ العوامل المختلفة تمثّل "صورةً لعدم الاستقرار الاستراتيجي، وحقبةً جديدةً من السلطة المتنازع عليها".
اقرأ أيضاً
الصراعات تكبد اقتصاد العالم 1.6 تريليون دولار
وفي هذا الإطار، أشار جيجريش إلى عدة قضايا حول العالم، كالحرب في أوكرانيا، التحديث العسكري في الصين، الصراعات في الشرق الأوسط والانقلابات في أفريقيا.
ويأتي ذلك فيما تتراكم الأزمات المسلّحة والحروب في العالم، من غزة إلى أوكرانيا مروراً بتايوان، مع تزايد عدد الجبهات المؤثرة في الصراعات، إذ تعرّض الفوضى العالمية الجديدة، قدرةَ الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها للإجهاد، وتستنزف قدراتهم العسكرية، وفقاً لصحيفة "ذي إيكونوميست" البريطانية.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الصراعات حول العالم الإنفاق العسكري التسليح حروب
إقرأ أيضاً:
3 تهديدات كبرى تواجه العالم في 2025
شمسان بوست / متابعات:
يواجه العالم في عام 2025 تحديات متعددة من شأنها إعادة تشكيل ملامح الأمن والاستقرار الدولي. وقد حددت دراسات حديثة ثلاثة مخاطر رئيسية تتصدر قائمة التهديدات المستقبلية وهي: الصراعات المسلحة، وازدادت المخاوف المتعلقة بأزمات المناخ، وانتشار المعلومات المضللة.
تظهر نتائج استطلاع للرأي أجرته المنتدى الاقتصادي العالمي أن حوالي 23% من المشاركين اعتبروا الصراعات المسلحة القائمة على الأسس الوطنية هي التهديد الأكثر إلحاحًا. كما تم تصنيف المعلومات المضللة كمخاطر رئيسية للعام الثاني على التوالي. ويستمر القلق من الآثار البيئية القاسية مثل فقدان التنوع البيولوجي والأحداث المناخية المتطرفة المهيمنة على التصنيفات.
تزداد حدة الصراعات المسلحة مما يعكس عدم الاستقرار في العديد من المناطق، مما يؤدي إلى تداعيات اقتصادية واجتماعية خطيرة. يقول الخبراء إن هذا العام قد يشهد تحولات كبيرة في الشرق الأوسط نتيجة لتغير السياسات الدولية.
أما فيما يتعلق بتغير المناخ، فتتزايد المخاطر من الكوارث الطبيعية كالفيضانات والأعاصير، مما يفرض أعباء إضافية على الدول، خاصة في مجال إعادة التأهيل والإصلاح. تشير التقديرات إلى أن الخسائر الاقتصادية الناتجة عن الكوارث الطبيعية قد بلغت نحو 310 مليارات دولار.
بالإضافة إلى ذلك، تشكل المعلومات المضللة تحديًا متزايدًا، حيث تساهم التكنولوجيا وتطور وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار المحتوى المزيف، مما يقوض الثقة في المؤسسات ويعمق الانقسامات الاجتماعية.
بشكل عام، تتطلب هذه المخاطر استجابة شاملة من الحكومات والمنظمات الدولية لضمان استقرار أكبر ومستقبل أكثر أمانًا.