بالتزامن مع عيد الحب.. ناهد السباعي تتذكر والدتها بكلام مؤثر
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تذكرت الفنانة الشابة ناهد السباعي والدتها الراحلة المنتجة ناهد فريد شوقي، بالتزامن مع مناسبة عيد الحب وعبرت عن مشاعرها في رسالة نابعة من القلب نشرتها على حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة "إنستجرام" حي شاركت ناهد السباعي مدى الحنان الذي تشعر به تجاه والدتها، حيث قالت: "اعتدنا أن نحصل على هدايا لبعضنا في يوم الحب، انت عالمي وأول وأخر حب لي".
وأشارت إلى العلاقة القوية التي تربطها بوالدتها، قائلة: "والدتي هي ابنتي وأشعر أني دائمًا أرغب في أن أطمن لخوفي عليها"، كما كشفت ناهد أنها تفضل النوم بجوار والدتها حتى درجة أنها تتجاوز أبسط متطلبات الخصوصية، مما جعلها تعترف بأنها لم تتزوج بعد لأنها تفضل أن تكون بجوار والدتها حتى آخر لحظة من حياتها.
تفاصيل وفاة ناهد فريد شوقيتوفيت المنتجة المصرية ناهد فريد شوقي، منذ فترة، عن عمر يناهز 73 عامًا، لتترك خلفها إرثًا فنيًا غنيًا، ناهد كانت ابنة الفنان الكبير الراحل فريد شوقي والفنانة هدى سلطان، وقد قدمت مساهمات كبيرة في صناعة السينما المصرية.
بدأت ناهد فريد شوقي مسيرتها المهنية كمنتجة بارعة، وكان لها دور كبير في إنتاج العديد من الأعمال الفنية المميزة. شاركت في تحقيق نجاحات باهرة من خلال مشاركتها في إنتاج أعمال تلفزيونية وسينمائية متميزة، مما جعلها أحد الوجوه المهمة في عالم صناعة الفن.
ولذلك تعتبر وفاة ناهد فريد شوقي خسارة كبيرة للمشهد الفني المصري، حيث أبدى الوسط الفني حزنه وتأثره برحيلها.
أول تعليق من ابنه ناهد شوقيوعبرت ابنتها ناهد السباعي عن حزنها وتأثرها بفقدان والدتها فقالت عبر حسابها على انستجرام: "وداعًا الفريدة وداعًا للهانم كنتي خير خلف لخير سلف، سبتيني لوحدي أوي يا ماما مفيش حاجة ليها معنى من غيرك إنتي عمري كله وحياتي كلها كانت ليكي ومعاكي".
الشجرة العائلية لـ ناهد فريد شوقي
ناهد فريد شوقي، المنتجة الفنية، تعتبر جزءًا من أسرة فنية بامتياز فهي ابنة الفنانين الراحلين فريد شوقي وهدى سلطان، وخالة الموسيقار الكبير محمد فوزي واختها الفنانة رانيا فريد شوقي، وكانت متزوجة من المخرج مدحت السباعي، ولديها ابنة الفنانة ناهد السباعي وابن يعمل كمنتج ومخرج وممثل.
بالإضافة إلى ذلك، ناهد حماة الفنانة آية سماحة، حيث تزوج ابنها محمد السباعي من آية وتاريخ العائلة يشمل زواج ابنها الراحل فريد المرشدى من الفنانة سوسن بدر، ثم من داليا البحيرى، وأنجب منها حفيدتها قسمت. ولتكتمل الروابط الفنية، فهي خالة للفنان أحمد جمال سعيد، ابن أختها.
أعمال ناهد فريد شوقي
تألّفت العديد من الأعمال السينمائية للفنانة الراحلة ناهد فريد شوقي، حيث قامت بإنتاج فيلم "البؤساء" عام 1978 بإخراج عاطف سالم، و"حكمت المحكمة" في عام 1981 بإخراج أحمد يحيى، و"الجريح" في عام 1985 بإخراج مدحت السباعي، و"امرأة آيلة للسقوط" في 1992 بإخراج مدحت السباعي، و"فرسان آخر زمن" في 1993 بإخراج مدحت، و"هيستيريا" في 1998 بإخراج عادل أديب، و"من نظرة عين" في 2003 بإخراج إيهاب لمعي، وأخيرًا "اللعبة الأمريكانية" في 2019 بإخراج مصطفى أبوسيف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعمال ناهد فريد شوقي اخبار ناهد فريد شوقي ناهد السباعي إنستجرام ناهد السباعي ناهد فرید شوقی ناهد السباعی
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع السوبر الإفريقي.. الأزهر يحذر من التعصب الرياضي ويوجه نصيحة لهؤلاء
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
حذّر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من التَّعصب الرِّياضي، وأكد أن السخرية، والتنابذ بالألقاب، والسبٍّ، والغيبة، والعنف اللفظي؛ سلوكيات محرمة، تنافي الروح الرياضيه الراقية، وتُهدد السِّلم المُجتمعي.
وأوضح أنه مع إباحة الإسلام الحنيف لممارسة الرياضة والأخذ بأسباب اللياقة البدنية، والقوة الجسمية؛ إلا أنه وضع ضوابطَ للألعاب البدنية يحافظ اللاعب من خلالها على دينه، ونفسه، وماله، ووقته، وسلامته، وسلامة غيره؛ بما في ذلك منافسه. كما جعل مراعاة هذه الضوابط كاملة أمرًا لا ينفك عن حكم الإباحة المذكور؛ بحيث لو أُهدرت، أو أُهدر أحدُها بما يبعث على الانحرافات الأخلاقية والسلوكية، أو الفتنة؛ ومن ثمّ الفرقة وقطع أواصر الترابط في المجتمع؛ كان ذلك مُسوّغًا للتحريم.
ولفت إلى أن الحفاظ على الوَحدة مقصد شرعي جليل راعته هذه الضوابط، وقام على وجوبِ حِفظه أدلة عديدة، منها قول الله سبحانه: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا..} [سورة آل عمران: 103]؛ حتى كان زوال مسجدٍ أولى عند الله سبحانه من نشوب فتنة، أو ظهور فُرقَة؛ ويدل عليه قوله تعالى لنبيه رسول الله ﷺ في مسجد ضرار: {لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ}. [سورة التوبة: 108] كما بيّن ﷺ أن إذكاء الفرقة من فعل الشيطان، فقال محذرًا: «إنَّ الشَّيْطانَ قدْ أيِسَ أنْ يَعْبُدَهُ المُصَلُّونَ في جَزِيرَةِ العَرَبِ، ولَكِنْ في التَّحْرِيشِ بيْنَهُمْ» [أخرجه مسلم].
ولفت إلى أن ما يحدث عقب المباريات الرياضية من ممارسات سلوكية غير أخلاقية؛ سواء على الشّاشات التلفزيونية، أم على صفحات مواقع التّواصل الاجتماعي؛ تتضمن إشارات بذيئة، وألفاظ نابية، وأوصاف مشينة، لا تتناسب مع أخلاق ديننا، وتاريخ أمتنا وثقافتنا، وحضارتنا، ولا تعد أمرًا هينًا فالكلمة أمانة ومسئولية سيحاسبنا الله سبحانه وتعالى عليها.
وأكد حرمة هذه السّلوكيات وما تضمنته من سخرية، أو تنابذ بالألقاب، أو تعصب، أو سبٍّ، أو غيبة، أو عنف لفظي وبدني؛ فأدلة الشرع على تحريم هذه السّلوكيات وأمثالها أكثر من أن تحصى، ومن ذلك قول الحق سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَننْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّاالِمُونَ} [ سورة الحجرات: 11]، وقول سيدنا رسول الله ﷺ: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، لاَ يُلْقِي لَهَا بَالاً؛ يَرْفَعُهُ اللهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَييَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللهِ، لاَ يُلْقِي لَهَا بَالاً؛ يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ» [أخرجه البخاري وغيره]، وقوله ﷺ: «ليس المؤمنُ بالطَّعَّانِ، ولا اللَّعَّانِ، ولا الفاحش، ولا البذيءِ» [أخرجه الترمذي والحاكم]. ويناشد المركز مسؤولي منظومات الرياضة أن يواجهوا هذا التّعصب الرّياضي بوسائل توعويّة وعقابيّة تمنعه بالكلية.
وأهاب بالرياضيين أن يكونوا قدوة صالحة لأبنائنا، ولجماهير لعبتهم، وأن ينكروا التصرف الخاطئ على من جاء به من أي فريق أو اتجاه، وأن يغرسوا في النشء الانتماء الخالص للدين والوطن. وصلَّى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه والتابعين، والحمد لله رب العالمين. وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، وَعَلَىٰ آلِهِ وصَحبِهِ والتَّابِعِينَ، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ. #الفتوى_الإلكترونية
محمد بن سلمان: لا تعنيني القضة الفلسطينية وغير مهتم بها شخصيا لكن شعبي يهتم