غرامة مالية صادمة.. احذر التدخين أثناء قيادة السيارة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تسعى وزارة الداخلية للوصول لأعلى درجات الأمان، لحماية المواطنين والحفاظ على صحتهم، وذلك من خلال قانون المرور الجديد الذي نص على غرامة مالية لمن يدخن داخل السيارة أثناء القيادة، فالتدخين مضر بالصحة، ويتسبب في ظهور العديد من الأمراض لدى الكثير من المدخنين.
ويرصد موقع «الأسبوع» لكل زواره ومتابعيه من خلال خدمة إخبارية شاملة حقيقة منع التدخين أثناء قيادة السيارة.
سعت وزارة الداخلية بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، إلى وضع العديد من الرادارات الحديثة على جميع الطرق والمحاور المرورية لضبط السرعات المقررة للسيارات، ولمنع سائقي السيارات من القيادة أثناء الحديث عبر الهاتف، بالإضافة إلى عدم ارتداء حزام الأمان.
وبجانب ذلك وضع قانون المرور غرامة لا تقل عن 100 جنيه، ولا تزيد عن 200 جنيه، لمن يقوم بالتدخين داخل مركبات النقل الجماعي للركاب لأنها من الجرائم المرورية.
التدخينأما بالنسبة إلى التدخين داخل السيارات الملاكي، فلا يوجد في القانون عقوبة تطبق على أصحاب السيارات الملاكي إذا قاموا بالتدخين بها على الطرق والمحاور.
اقرأ أيضاً«كل خطوة بنفس».. استبعاد عداء صيني من ماراثون بسبب التدخين طوال السباق
توقف عن التدخين فورًا.. 4 رسائل من «الصحة» في 2024
للحفاظ على الصحة من الأمراض الخطيرة.. خطوات عملية للإقلاع عن التدخين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية التدخين أضرار التدخين الإقلاع عن التدخين الادارة العامة للمرور الاقلاع عن التدخين اضرار التدخين مخاطر التدخين الدخان تدخين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة إمام المنصورة المتوفى بالحرم المكي.. «طلبها ونالها»
لحظات صعبة عاشها أهالي قرية ميت علي في مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، بعد أن تلقوا خبر وفاة ورحيل الشيخ أحمد الباز أمام مسجد الصفطاوي في المنصورة، أثناء قيامه بأداء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم في الأراضي العربية السعودية.
أمنية طلبها«طلبها ونالها، في الأيام الأخيرة، أثناء وجوده في العمرة، تمنى أن يتوفاه الله داخل المملكة العربية السعودية ليدفن في البقيع، وكأنها كانت ساعة استجابة»، بهذه الكلمات عبر الحاج محمد حسن، أحد جيران الشيخ الراحل في ميت علي، لـ«الوطن» عن اللحظات والأيام الأخيرة في حياته، التي حملت أمنية غالية استجاب لها الله اليوم أثناء صلاة الجمعة.
صاحب سيرة طيبةوكان الشيخ أحمد الباز صاحب سيرة طيبة بين جميع أهالي قريته، فقد ورث الأخلاق الحميدة من والده حافظ القرآن: «كان على خلق حميد، وإنسان الكل بيحبه، البلد كلها في حالة حزن من اللحظة التي سمعت فيها الخبر، كلنا في صدمة، شاب صغير في السن وقمة في الاحترام، لكن أمنيته ربنا استجاب لها فيه، وحقيقي هو يستاهل كل خير».
حمل الشيخ أحمد الباز سيرة طيبة بين أهالي القرية، وعن بره بوالديه وحبه لوالدته وللجميع في القرية: «كان زميل ابني، عمرنا ما سمعنا حاجة وحشة عنه، وكان يحبه كل أهالي القرية، حافظ القرآن الكريم وإمام مسجد».
وخرج الشيخ أحمد الباز منذ أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي في فيديو وطلب من الله، أثناء رحيله من المدينة إلى مكة، أن يتوفاه داخل تلك الأراضي ويدفن بها، واستجاب الله له اليوم أثناء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم الشريف.
وأكد الدكتور صفوت نظير، وكيل وزارة الأوقاف في الدقهلية، على أخلاق الشيخ الراحل، حيث كان إمامًا وخطيبًا مسجد الصفطاوي بمدينة المنصورة، وأحد أئمة قادة الفكر بالدقهلية، الذي توفاه الله في الحرم المكي اليوم، بعد أن ذهب الأسبوع الماضي لتأدية مناسك العمرة.
آخر ما كتبه الشيخ الراحلوكان آخر ما كتبه الراحل على صفحته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «الوقت يمضي، والحياة قطار يمضي كما شاءت له الأقدار، إننا ضيوف، والحقيقة إنه في يوم لابد أن ينتهي المشوار»، ويكتب أيضًا في منشور آخر قبل الوفاة: «باقي عدد محدود جدًا في رحلة الراحة والسكينة».