جنوب أفريقيا تؤكد ضرورة التحرك العاجل لضمان منع وقوع المزيد من أعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يمانيون|
دعا المتحدث الرسمي باسم رئيس جنوب أفريقيا، فينسينت ماغوينيا، اليوم الأربعاء، الى “ضرورة التحرك بشكل عاجل لضمان منع وقوع المزيد من أعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
وقال ماغوينيا، في تصريحات صحافية، إنّ “على محكمة العدل الدولية ممارسة سلطتها لحماية أوامرها واتخاذ تدابير مؤقتة دون عقد جلسة استماع، نظراً إلى خطورة الوضع في محافظة رفح جنوبي قطاع غزّة”، مشيراً إلى أنّ بلاده تنتظر رد المحكمة.
وأضاف: “نتوقع أن تستجيب المحكمة، بالسرعة اللازمة، بالنظر إلى عمليات القتل اليومية المستمرة”، موضحاً أنّ توقعه باستجابة المحكمة “يستند إلى وقائع”.
كما أعرب ماغوينيا عن قلقه البالغ، إزاء ما سماه “الهجوم العسكري غير المسبوق على رفح”، الأمر الذي “من شأنه أن يشكل انتهاكاً خطيراً، لكل من اتفاقية الإبادة الجماعية وأمر المحكمة الصادر في 26 يناير 2024”.
وقبل ساعات، أكّد المندوب الدائم لجنوب أفريقيا لدى الأمم المتحدة، مارثينوس فان شالكويك، أنّ الهجوم الصهيوني على رفح يعني تجاهل قرارات التدابير الاحترازية التي اتخذتها محكمة العدل الدولية ضد “إسرائيل” يوم 26 يناير الماضي.
وأضاف أنّ “الإعلان عن هجوم أوسع في رفح، التي تحولت إلى مخيم للاجئين، يجعل تهجير الشعب الفلسطيني أكثر ديمومة، ويهدد موارد عيشهم المدمرة بشكل شبه كامل، ما يعني تجاهل قرار محكمة العدل الدولية”.
يأتي ذلك بعدما قدّمت حكومة جنوب أفريقيا، أمس الثلاثاء، طلباً عاجلاً إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، للنظر في القرار الصهيوني توسيع عمليات الاحتلال العسكرية في رفح، ومنع تطبيق هذا القرار.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: استهداف الاحتلال المساعدات بغزة إمعان في الإبادة الجماعية
الثورة نت/..
جدد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفعال لإجبار قوات العدو الصهيوني على وقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة.
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، قال المركز ، في بيان له، إن قوات العدو تمعن في ارتكاب جريمة الإبادة بقصف مخازن توزيع المساعدات، وقتل أفراد حمايتها، وتدمير المنازل والمباني على رؤوس قاطنيها وارتكاب جرائم قتل جماعي مع إكمال العدوان شهره ال25 .
وأوضح المركز الحقوقي ، أنه في جريمة تدلل على سعي العدو لتكريس سياسة التجويع واستخدامه كأداة حرب، وإثارة حالة الفوضى، قصفت قوات الاحتلال مستودعًا لتوزيع المساعدات الغذائية على النازحين.
وبين أن طيران العدو الصهيوني هاجم مستودعاً لمؤسسة “مركز العمل التنموي – معاً” في الطابق الأرضي من منزل عائلة أبو عمرة في شارع البركة بمدينة دير البلح، بمحافظة الوسطى ظهر أمس الأحد. وأدى القصف إلى إصابة ثلاثة من العاملين بالمركز، بينهم سيدة بجروح خطيرة.
وشدد على أن أجواء الحصانة والإفلات من العقاب والدعم الغربي العسكري والسياسي لكيان العدو الصهيوني، هي جميعها عناصر داعمة ومشجعة للاحتلال على الاستمرار في اقتراف جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.