أستاذ علاقات دولية: التنسيق المصري التركي يصب في اتجاه مناوئ لإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة، جاءت في وقتها، لأن لها انعكاسات في 3 مستويات، أولًا على المستوى السياسي، وما يتعلق بالأزمة الحالية في قطاع غزة، لأن تركيا دولة إقليمية.
تنسيق المواقف المصرية التركيةوأضاف «عاشور» خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامية ميرفت المليجي لتغطية خاصة المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن تركيا تمتلك أوراقا تمكنها من الضغط على أحد الأطراف المتحكمة في حماس، ولها اعتبارات كثيرة مع إسرائيل، وبالتوازي، عند تنسيق المواقف المصرية التركية، فهذا يصب في اتجاه مناوئ لإسرائيل.
وتابع: «تركيا لها مصالح عدة مع إسرائيل، فهي أكبر مستورد للسلاح الإسرائيلي في الشرق الأوسط، وأيضا المصالح الاقتصادية على مستوى السياحة بين أنقرة وتل أبيب، وتنسيق الموقف التركي المصري تجاه قضية غزة، جاء لصالح القضية الفلسطينية بشكل غير مباشر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر وتركيا أردوغان
إقرأ أيضاً:
المخابرات التركية توقف عددا من المحرضين شمالي سوريا
سرايا - أوقفت المخابرات التركية، عددا من المحرضين الذين استهدفوا العلم التركي شمالي سوريا.
وأفادت مصادر أمنية تركية، للأناضول، أن جهاز المخابرات بالتعاون مع وزراتي الداخلية والدفاع التركيتين، أطلقت عملية لتوقيف المحرضين الذين استهدفوا العلم التركي وقوات الأمن التركية شمالي سوريا، عقب الأحداث التي شهدتها ولاية قيصري.
وأضافت أن العملية أسفرت عن توقيف شاب استهدف العلم التركي في مدينة الباب السورية.
وأعرب الشاب عن ندمه لاستهداف العلم، مقدما اعتذاره للشعب التركي.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن قوات الأمن التركية تبحث عن المحرضين للشاب الذي استهدف العلم.
كما أوقف الأمن التركي شخصين أخرين انخرطا في أعمال استفزازية ضد تركيا شمالي سوريا، وفق المصادر ذاتها.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، توقيف 1065 شخصًا في أنحاء البلاد، عقب الأحداث التي اندلعت في ولاية قيصري وسط تركيا.
ومساء الأحد، شهدت أحد أحياء قيصري أحداث تحريض واستفزاز ضد سوريين وممتلكاتهم عقب ادعاءات تحرش سوري بطفلة من أقاربه.
وتلت أحداث قيصري، أعمال عنف واعتداءات على مباني إدارية وعلى العلم التركي في المناطق المحررة شمال سوريا.