ازدحام مروري خانق في إسطنبول يصل إلى نسبة 86%
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تشهد شوارع إسطنبول، المدينة العملاقة، ازدحامًا مروريًا خانقًا في ساعات المساء، حيث تصل نسبة الازدحام إلى 86% وفقًا لخريطة الازدحام المروري التابعة لبلدية إسطنبول الكبرى، مما يجعل التنقل في المدينة تحديًا كبيرًا للسكان.
المعاناة في الشوارع تصل إلى ذروتها حوالي الساعة 18:45، حيث يحاول العاملون والطلاب العودة إلى منازلهم، ما يؤدي إلى اكتظاظ وسائل النقل العام والمحطات بالركاب.
على الجانب الآسيوي من المدينة، تم رصد ازدحامات مرورية كبيرة على الطريق السريع D-100 بين مناطق غوزتيبه وكارتال، بينما شهد الطريق السريع TEM ازدحامًا في مناطق أتاشهير باتجاه أنقرة وسانجاكتيبه باتجاه أدرنه. كما تعاني مناطق كارتال وكاديكوي من حركة مرور بطيئة على الطريق D-100، ويشهد طريق شيلا السريع بين ألتوني زاده وعمرانية ازدحامًا ملحوظًا.
على الجانب الأوروبي، تسببت حوادث المرور البسيطة وأعطال السيارات في تباطؤ حركة المرور على الطريق السريع D-100 في عدة نقاط. كما تشهد جسر محمد الفاتح وجسر شهداء 15 تموز ازدحامًا مروريًا في اتجاه الانتقال من أوروبا إلى آسيا، بالإضافة إلى ازدحام في منطقة كاغيتهانة وأفجيلار على الطريق السريع TEM.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إسطنبول ازدحام مروري خانق الطریق السریع على الطریق ازدحام ا
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في الظلام والفقر مع اقتراب رمضان وسط انهيار اقتصادي خانق
يمانيون../
تشهد مدينة عدن والمناطق الواقعة تحت الاحتلال السعودي الإماراتي أوضاعًا اقتصادية كارثية مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث تتفاقم معاناة السكان نتيجة الانهيار المتسارع للعملة وغياب الخدمات الأساسية، في ظل تجاهل حكومة المرتزقة لمعاناة المواطنين.
وتسببت موجة الغلاء الجنونية في حرمان كثير من الأسر من الاستعداد للشهر الفضيل، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل غير مسبوق، إذ بلغ سعر كيس الدقيق 56 ألف ريال، ما يعادل راتب الموظف الحكومي، فيما تجاوز سعر كيس السكر 90 ألف ريال، وسط انهيار تام للقدرة الشرائية للسكان.
إلى جانب الغلاء الفاحش، تشهد عدن أزمة خانقة في الخدمات، حيث توقفت الكهرباء بشكل شبه كلي خلال الأيام الماضية، ما يزيد من قسوة الأوضاع المعيشية، خصوصًا مع تزايد احتياجات الأسر في رمضان.
ويعيش المواطنون في عدن والمحافظات المحتلة أوضاعًا مأساوية في ظل سيطرة قوى الاحتلال وغياب أي حلول للحد من التدهور الاقتصادي، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة خلال الأسابيع القادمة.