الوالي المكلف لـ «ولاية شمال دارفور» يدعو لتفعيل السجل المدني بالولاية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تفعيل السجل المدني سيؤدي إلى تقليل تكاليف السفر والمعاناة التي تواجه المواطنين في سبيل الوصول إلى مدينة بورتسودان لاستخراج الأوراق الثبوتية.
التغيير: الخرطوم
دعا والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، بضرورة تفعيل عمل السجل المدني والجوازات والمرور والإدارات الأخرى في سبيل تقديم الخدمات للمواطنين بالولاية.
ونقلاً عن وكالة السودان للأنباء،أشار الوالي المكلف إلى أهمية عمل إدارات السجل المدني والجوازات في ظل هذه المرحلة الدقيقة.
وأكد أن تفعيل السجل المدني سيؤدي إلى تقليل تكاليف السفر والمعاناة التي تواجه المواطنين في سبيل الوصول إلى مدينة بورتسودان لاستخراج الأوراق الثبوتية.
وأشاد الوالي المكلف بالجهود التي يبزلها حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، خاصة فيما يتعلق بإيصال أجهزة السجل المدني والجوازات وبعض المساعدات من أجل توفير الخدمات للمواطنين بالإقليم.
وأدت الحرب بين الجيش والدعم السريع إلى توقف عمل السجل المدني في معظم ولايات السودان.
ويلجأ أغلب المواطنون للسفر إلى مدينة بورتسودان بشرق السودان، من أجل استخراج أوراقهم الثبوتية التي فقدوها بسبب الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ الخامس عشر من أبريل العام الماضي.
الوسومإقليم دارفور السجل المدني شمال دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إقليم دارفور السجل المدني شمال دارفور السجل المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يحذر: كل المصابين في شمال القطاع معرضون للموت
يمانيون../
حذر الدفاع المدني في غزة اليوم الخميس، من أن المصابين جراء العدوان الصهيوني المستمر على شمال القطاع معرضون للموت، بسبب عدم وجود طواقم طبية.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، في تصريح صحفي: “يواصل الاحتلال قصف المنازل في محافظة الشمال”، مضيفا إن “الاحتلال يحاصر مركبات الدفاع المدني الموجودة في جباليا وهو هدّد من يقودها بالقتل”.
وأوضح أنه “لا توجد أي مقومات لبقاء الجرحى على قيد الحياة”.
وأشار بصل، إلى أن المواطنين البالغ عددهم 120 الفاً الذين خرجوا من شمالي القطاع، غادروا تحت تهديد الاحتلال لهم بالقتل.
ولليوم 33 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال محاصرة جميع قرى وبلدات شمال قطاع غزة، وسط استهداف كل المنازل والاحياء السكنية والمستشفيات ومراكز الايواء، ما تسبب في استشهاد 1810 شهيدًا وآلاف الجرحى.