وزير الكهرباء: سنوقع عقداً مع شركة سعودية لإنتاج (1000) ميغاواط من الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الأربعاء, 14 فبراير 2024 8:07 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلن وزير الكهرباء زياد علي فاضل،اليوم الأربعاء، عن قرب توقيع عقد مع شركة سعودية لإنتاج (1000) ميغاواط من الطاقة الشمسية.
وذكر بيان لوزارة الكهرباء تلقاه/ المركز الخبري الوطني/، أن “الوزير زياد علي فاضل، وخلال استقباله، مسؤولي الشركة السعودية في مقر الوزارة، أكد قرب توقيع عقد إنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة (1000) ميغاواط في النجف مع شركة (أكوا باور) السعودية بعد تلكؤ دام عدة سنوات”.
وكشف الوزير، عن “إنجاز جميع متطلبات التعاقد والتغلب على المعضلات التي عرقلت التوقيع في الاعوام الماضية”.
واكد “ان الحكومة العراقية حريصة على تعزيز التعاون مع المملكة العربية السعودية لاسيما في مجال الطاقة”، مشيرا الى “موافقة مجلس الوزراء مؤخرا على المضي في مشروع تنفيذ عقد انتاج الطاقة الشمسية مع شركة (أكوا باور)”.
واوضح الوزير “ان الرغبة المشتركة والحرص المتبادل من الطرفين في اتمام العقد الذي تاخر لثلاث سنوات سيثمر قريبا جدا عن توقيعه بشكل نهائي بدعم من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”.
وتابع بيان الوزارة، أن “وفد شركة (أكو باور) عبر عن رغبة ادارة الشركة في تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة داخل العراق والتي تعكس حرص السعودية على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات”.
وختم، أن “الجانبين اتفقا على تكثيف اللقاءات بين الفرق الفنية والقانونية من الوزارة والشركة للوصول الى إنجاز صيغة العقد التي تشمل المدد والاسعار والتفاصيل بما يضمن للطرفين حقوقهما”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: مع شرکة
إقرأ أيضاً:
السيابي: 8 آلاف مستفيد من 1000 دورة تدريبية في "معهد عُمان للطاقة"
مسقط- العُمانية
قال المهندس نصر بن ناصر السيابي المدير العام لمعهد عُمان للطاقة إن المعهد تأسس في عام 2018 بمسمى "معهد عُمان للنفط والغاز" واحتفل بإطلاق هُويته الجديدة في العاشر من نوفمبر 2024م باسم "معهد عُمان للطاقة" في خطوة استراتيجية لتوسيع نطاق عمله ليشمل كافة أنواع الطاقة بدءًا من النفط والغاز والطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وصولًا إلى مجالات مبتكرة كالهيدروجين الأخضر وقطاعات التعدين المختلفة.
وتقوم سلطنة عُمان بدور مهم في قطاع الطاقة النظيفة، وتسعى بخطى ثابتة إلى تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة والمعادن نظير ما تملكه من إمكانات طبيعية وبشرية، وتبرز الحاجة إلى إعداد كوادر متخصّصة قادرة على إدارة دفة هذا القطاع وتطويره والاستفادة من مقومات سلطنة عُمان. ومن هذا المنطلق جاء تأسيس معهد عُمان للطاقة بهدف تدريب وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة التي تُسهم في تطوير قطاع الطاقة على المستويين المحلي والإقليمي.
وأضاف أن المعهد يقدم برامج تدريبية متخصصة تُغطي مجالات النفط والغاز بالإضافة إلى تخصصات تتعلق بالطاقة المتجدّدة والهيدروجين أخيرا، إلى جانب الإدارة والسلامة المهنية والمهارات الشخصية، مستهدفًا تأهيل الكفاءات الوطنية والإقليمية لمواكبة التحولات العالمية في قطاع الطاقة، موضحا أن هذه البرامج تتميز باستخدام تقنيات حديثة مثل المحاكاة والواقع الافتراضي، بالتعاون مع مؤسسات دولية تُعزز جودة التدريب وربطه بالتطورات العالمية، كما تجمع البرامج بين التعليم النظري والتطبيق العملي.
وأشار إلى أن عدد الدورات التي أقامها المعهد منذ تأسيسه حتى الآن بلغ أكثر من 1000 دورة تدريبية استفاد منها أكثر من 8 آلاف متدرب؛ الأمر الذي يترجم الإقبال المتزايد من قبل الأفراد والمؤسسات للتعلم والتدريب في مختلف مجالات الطاقة، كما عزز المعهد فرص توظيف الشباب العُماني من خلال تقديمه دورات وبرامج متخصصة لتأهيل الخريجين والباحثين عن عمل لتجهيزهم للانخراط في سوق العمل بالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن، ويطمح المعهد إلى أن يكون مرجعاً رائداً في مجال الطاقة في المنطقة عبر بناء شراكات استراتيجية محلية ودولية تضمن تطبيق أحدث المعايير وأفضل الممارسات من خلال الاستثمار في الطاقات البشرية.
وأوضح المدير العام للمعهد أن سلطنة عُمان مستمرة في تطوير مواردها البشرية من خلال التعليم والتدريب المهني بمعهد عُمان للطاقة لتلبية الطلب المتزايد على الكفاءات المتخصصة في القطاعات المختلفة للطاقة، بما في ذلك الطاقة التقليدية والمتجددة، مما يعزز مكانتها بوصفها مركزًا إقليميًّا لتطوير الكوادر البشرية في هذا القطاع الحيوي.
يُشار إلى أنه في ظل التحولات العالمية في مجال الطاقة، تتبنى سلطنة عُمان استراتيجية شاملة لتطوير قطاع الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مع التركيز على تطوير مشروعات الطاقة الشمسية والرياح.