الصندوق الثقافي و “منشآت” يطلقان خدمة القسائم لدعم تأسيس وتطوير المنشآت الثقافية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلن الصندوق الثقافي عن إطلاق “خدمة القسائم” ضمن الحلول التطويرية غير التمويلية التي يوفرها لروّاد الأعمال في القطاع الثقافي، بالشراكة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، وذلك لتطوير ممارسات إدارة الأعمال في القطاع، ودعم تأسيس ونمو واستدامة المنشآت الثقافية.
وتهدف “خدمة القسائم” إلى تخفيف الأعباء المالية لتأسيس وتشغيل المشاريع، وفتح المجال لروّاد الأعمال للتركيز على مجالاتهم الثقافية الإبداعية من خلال الاستعانة بالخبرات الخارجية المالية والقانونية والفنيّة والتقنية، مما يرفع من أهلية مشاريعهم في الحصول على التمويل.
اقرأ أيضاًUncategorizedجامعة الملك سعود تدشّن حفل انطلاق كلية الفنون
ويتم تقديم “خدمة القسائم” من خلال منصة مزايا التابعة للهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتي تقدم خدمات متنوعة بأسعار منافسة ومدعومة جزئياً أو كلياً بهدف دعم المنشآت، حيث تدعم الخدمة المستفيدين من خلال إجراء دراسات الجدوى، وعمل قوائم مالية معتمدة، وحجز مساحات للعمل، والحصول على الدعم القانوني، وتطوير دليل الهوية البصرية، وتطوير المواقع الإلكتروني. ويمكن الاستفادة من الخدمة عبر الرابط (اضغط هنا).
الجدير بالذكر أن الصندوق الثقافي قد أطلق في نهاية ديسمبر الماضي خدمة الاستشارات أولى خدماته التطويرية غير التمويلية، وتلاها مطلع العام الجاري خدمة التدريب التي قدم خلالها عدداً من ورش العمل واللقاءات الحوارية بمشاركة نخبة من روّاد الأعمال والخبراء في القطاعات الثقافية، للإسهام في تحفيز المنشآت والأفراد في القطاع على الارتقاء بمخرجات أعمالهم الثقافية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المركز السعودي للاعتماد يُطلق خدمة اعتماد البنوك الحيوية وفق المواصفة الدولية “ISO 20387”
الرياض
أطلق المركز السعودي للاعتماد خدمة اعتماد البنوك الحيوية وفق المواصفة الدولية “ISO 20387″، الذي يعد مؤشرًا عالميًا للكفاءة الفنية والإدارية، مما يميز البنوك الحيوية المعتمدة على المستويين المحلي والدولي، ويعزز ثقة المستفيدين في جودة الخدمات المقدمة.
ويُعتبر هذا الاعتماد نقلة نوعية في تحسين كفاءة أنشطة البنوك الحيوية ويمنحها ميزة تنافسية داخليًا وخارجيًا؛ وتهدف إلى التركيز على سلامة عمليات جمع وحفظ العينات، والتحقق من الأمان الحيوي والامتثال للمعايير الأخلاقية والقانونية وكفاءة الكوادر البشرية.
ويسهم اعتماد البنوك الحيوية في دعم الأبحاث العلمية وتطوير التشخيص الطبي، وإنتاج الأدوية واللقاحات، ودراسة الأوبئة، وتحسين المحاصيل الزراعية، والحفاظ على التنوع الحيوي، مما يساعد الباحثين بشكل فعَّال في تعزيز فهم الأمراض، وتطوير حلول مبتكرة لمواجهتها.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المركز في دعم البنية التحتية للجودة في المملكة، ودعم الابتكار في القطاع الصحي والعلمي؛ ليصبح المركز السعودي للاعتماد من أوائل أجهزة الاعتماد حول العالم في تقديم هذه الخدمة، ومنذ انطلقت الخدمة، حصل اثنان من البنوك الحيوية في المملكة على هذا الاعتماد، مما يمثل فرصة نمو واعدة في هذا المجال.
ويدعو المركز جميع البنوك الحيوية الراغبة في الحصول على هذا الاعتماد إلى زيارة الموقع الإلكتروني (https://saac.gov.sa) والاطلاع على إجراءات تقديم الطلبات.