بوغالي يؤكد على ضرورة بناء شراكات ثنائية خاصة مع الهند في مجالات تكنولوجيا الاتصالات
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، اليوم الأربعاء، بمقر المجلس، سفير جمهورية الهند بالجزائر غوراف اهلواليا.
وحسب بيان المجلس الشعبي الوطني، فقلد استعرض بوغالي العلاقات الثنائية الضاربة بجذورها في عمق التاريخ، مشيرا إلى الحتمية التاريخية التي فرضتها ظروف ومتطلبات النضال المشترك والتي أسفرت عن انضمام الجزائر والهند إلى حركة عدم الانحياز.
وعلى المستوى البرلماني، أبرز بوغالي دور البرلمان في تطوير وتعزيز علاقات التعاون الثنائي عن طريق تبادل الزيارات والخبرات وتفعيل آليات التشاور حول الأوضاع الدولية الراهنة، وأبدى أمله في أن يتم تنصيب مجموعة الصداقة “الهند – الجزائر” في أقرب الآجال.
وأما على الصعيد الاقتصادي، فقد نوه رئيس المجلس بالإمكانات الكبيرة التي يزخر بها البلدان مؤكدا ضرورة استغلالها في بناء شراكات ثنائية خاصة في مجالات تكنولوجيا الاتصال والتكنولوجيات الدقيقة وأبرز، في هذا السياق، الحوافز المتنوعة التي يتضمنها قانون الاستثمار الساري بالجزائر.
أما على المستوى الدبلوماسي، فقد ذكر بوغالي بمواقف الجزائر الثابتة اتجاه القضايا العادلة وشرح مقارباتها السلمية لحل الأزمات، كما استعرض جهودها الحثيثة لنصرة القضيتين الفلسطينية الصحراوية.
من جانبه أشاد السفير الهندي بمستوى العلاقات الطيبة التي تربط البلدين واعتبر الجزائر قوة إقليمية بالنظر إلى وزنها وموقعها في منطقة تشكل محور تقاطع بين إفريقيا وأوروبا، وأعرب بالمناسبة عن أمله في أن تلعب الجزائر دورا مؤثرا كعضو غير دائم بمجلس الأمن للأمم المتحدة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مركز أمن المعلومات بوزارة الاتصالات يوضّح آلية عمل الروابط الاحتيالية التي تنتحل صفة جهات خيرية ومواجهتها
دمشق-سانا
رصد مركز أمن المعلومات التابع للهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات بوزارة الاتصالات، موجة جديدة من الروابط الخبيثة، التي تنتحل صفة جهات خيرية، بهدف سرقة بيانات المستخدمين أو إصابة أجهزتهم ببرمجيات خبيثة.
وأوضح مدير مركز أمن المعلومات جهاد ألالا في تصريح لمراسلة سانا استغلال المهاجمين روح التكافل والمساعدات المالية الإنسانية، لإيقاع الضحايا في فخّ التصيّد الاحتيالي، مشيراً إلى أساليب الهندسة الاجتماعية المتقدمة التي تم استخدامها من قبل أصحاب هذه الهجمات.
وفي تفاصيل إرسال هذه الروابط للمستخدمين، أشار ألالا إلى أن المهاجمين يلجؤون إلى منصّات التواصل الاجتماعي لإرسال الرسائل الاحتيالية، ولا سيما عبر برامج “الواتساب، التلغرام، الفيس بوك، والماسنجر”، وبواسطة جهات اتصال موثوقة، ما يزيد من خطورة الأمر.
وبيّن مدير مركز أمن المعلومات أن اكتشاف هذه الروابط جاء بعد ورود العديد من البلاغات خلال الأيام الأخيرة إلى جانب عمليات الرصد الأمني الدورية التي يقوم بها فريق الأمن السيبراني، منوّهاً إلى تنوّع أساليب التصيّد الاحتيالي التي يعتمدها المهاجمون، والتي تشمل: الرسائل النصية عبر البريد الإلكتروني، المكالمات الهاتفية، المواقع المزيفة، بالإضافة إلى التصيد عبر رموز QR (QR Code Phishing)، والتصيد باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ولفت مدير مركز أمن المعلومات إلى أنه في حال الضغط على الرابط من قبل المستخدم، المبادرة لفصل الجهاز عن الإنترنيت بشكل فوري، ومسح الكاش وملفات الكوكيز من المتصفح، واللجوء إلى تغيير كلمات المرور الخاصة للحسابات الحساسة “البريد الإلكتروني والحسابات البنكية”، وفحص الجهاز باستخدام مضاد فيروسات متقدم، مثل: Kaspersky- Malwarebyters.
ودعا ألالا المستخدمين لتفادي الوقوع في مخاطر هذه الهجمات، بعدم النقر على أي رابط يعمل على الترويج لمساعدات إنسانية أو دعم مالي، والتحقق من قبل الجهات الرسمية قبل الإقدام على التبرع أو تقديم أي معلومات، داعياً إلى التفكير مرتين قبل الضغط على أي رابط، واستخدام أدوات الفحص الأمني، مثل URLScan- VirusTotal، وتفعيل المصادقة الثنائية FA1 لحماية الحسابات.