عطاف: التعليم يمثل التحدّي الرئيسي لكسر حلقة الفقر وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف أن التعليم يمثل التحدّي الرئيسي لكسر حلقة الفقر وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في قارتنا .
وفي كلمة ألقاها عطاف خلال إفتتاح أشغال الدورة العادية الرابعة والأربعين الـ 44 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي قال ان الحروب والنزاعات حالت دون التحاق أكثر من 40% من الأطفال في منطقة الساحل بمقاعد الدراسة.
كما اشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى أن القارة السمراء تعاني من ضعف البنية التحتية، نقص المعلمين المؤهلين، واحتياجات بما لا يقل عن 17 مليون معلم إضافي.
وفي السياق ذاته أوضح عطاف ان الجزائر تلتزم بمشاركة تجاربها وتبادل خبراتها مع الدول الإفريقية الشقيقة للنهوض بقطاع التربية والتعليم.
كما ان الجزائر تمنح سنوياً لأشقائها الأفارقة أزيد من ألفي 2000 منحة دراسية وأكثر من 500 منحة للتكوين.
وذكر عطاف أن الجزائر ساهمت منذ استقلالها في تكوين ما لا يقل عن 65 ألف طالب افريقي. بالإضافة إلى بناء وترميم المدارس مشاريع تضطلع بها الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي، لا سيما في دول الجوار.
ونوه عطاف إلى ان المعهد الإفريقي لعلوم المياه والطاقة والتغيرات المناخية بتلمسان ساهم في تكوين أكثر من 644 طالب من 45 دولة عضو في الاتحاد الإفريقي.
وشارك أحمد عطّاف، اليوم بمقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، في أفتتاح أشغال الدورة العادية الـ44 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي.
وتندرج هذه الأشغال في إطار التحضير لانعقاد الدورة العادية الـ 37 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المقررة يومي 17 و18 فيفري 2024 تحت شعار “تعليم إفريقيا متكيفة مع القرن الواحد والعشرين”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ساحل العاج توجه ضربة قوية للكاف قبل أمم إفريقيا للشباب
تلقى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) ضربة موجعة بانسحاب ساحل العاج من استضافة النسخة الرابعة والعشرين من كأس الأمم الأفريقية للشباب، المقرر إقامتها في الفترة من 26 أبريل إلى 18 مايو 2025.
تم الإعلان عن القرار الصادم من قبل الاتحاد الإيفواري لكرة القدم من قبل السكرتير التنفيذي يوم الثلاثاء 25 مارس 2025 وفقًا للتقارير الصحفية.
الحكومة الإيفوارية، من خلال رسالة إلى الكاف، أشارت إلى استحالة استضافة البطولة التي طال انتظارها.
ويترك هذا الانسحاب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في عجلة من أمره لتحديد الدولة المضيفة الجديدة قبل أسابيع من انطلاق البطولة.
وأعرب رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم للشباب تحت 20 سنة، ياسين إدريس ديالو، عن أسفه إزاء هذه الحادثة.
وشكر كل من عمل وكرس وقته للتحضير للبطولة، ووعد الجهات المعنية بأنه سيطلعها على الخطوة التالية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
ولم تعرف بعد الدوافع وراء انسحاب ساحل العاج، على الرغم من أن الشائعات تشير إلى تحديات لوجستية ومالية.
ومع عدم استقرار الأمور بعد، سيتعين على الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أن يجد سريعا دولة مضيفة جديدة لضمان إقامة البطولة في موعدها المحدد.
إن هذا التحول المفاجئ للأحداث هو مؤشر على المخاطر التي تنطوي عليها استضافة البطولات الرياضية الكبرى، وعلى الفجوة بين الرغبة والواقع.