حميدتي غاضب من وجود السفارات في بورتسودان، ويلمح لرغبته في الاعتداء على المدينة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
نحتاج إلى شفافية ومكاشفة للشعب السوداني بما حدث في اجتماع مجلس السيادة والوزراء المشترك. ما الذي تم رفضه وما الذي أجيز، ومن الذي رفض ولماذا؟ لانه اجتماع ذي صفة تشريعية وليس تنفيذية ولا يجوز البتة إخفاء ما تم فيه على الشعب السوداني الذي ينزف دما وقهرا ونزوحا.
هل تم تمرير صلاحيات مهمة لجهاز الامن والمخابرات في السودان؟ إذا لم يحدث، وأعيق الأمر، هذا يعني أننا أمام كارثة وشيكة رغم التقدم العسكري.
تتراجع المليشيا كمهدد عسكري وتتفاقم كمهدد أمني متعاظم، وهو أمر في رقبة جهاز الأمن والشرطة أكثر من الجيش.
نموذج .. حميدتي أثار في الحوار معه أنه غاضب من وجود السفارات في بورتسودان، ولمح لرغبته في الاعتداء على المدينة، ومن يظن أن أمن بورتسودان مسئولية الاجهزة هناك وحدها فهو واهم، لأن التخطيط والتسليح لجريمة عادة لا يتم في مسرحها، والاسلحة والمتفجرات لا تصنع في حي المطار و سلالاب بل يتم تهريبها عبر الحدود ومن المدن الاخرى.
إما جهاز أمن قوي وصلاحيات نافذة وإما كارثة
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البرهان أحى وبضغط من حميدتي الدماء لشرايين أجندة مريبة
21 نوفمبر 2021م : حكايات حمدوك..
في مثل هذا اليوم ، من العام 2021م ، عاد د. حمدوك مرة اخري للمشهد بعد إزاحته بقرارات 25 أكتوبر 2021م ، وقد كتبت حينها (إن ذلك تكدير للحياة السياسية) ، فقد أحى البرهان وبضغط من حميدتي الدماء لشرايين أجندة مريبة..
الآن ، وبعد ثلاث سنوات من ذلك الخيار ، يتضح لماذا كان الاصرار عليه..
إذا لم تتمكنوا من قراءة ما كتبه السيد محمد وداعة الله ومنشور فى هذه الصفحة نقلا عن (الرواية الأولى) ، فأنني انصحكم بمطالعة ما كتب فى حلقتين عن طريقة وملابسات اختيار د.حمدوك لرئاسة الوزارة…
وكنت قد اشرت إلى ذلك فى عدة مقالات وتحليلات واخرها ابعاد القرار البريطاني..
ابراهيم الصديق على