الحكم على رئيس فرنسا الأسبق ساركوزي بالسجن لمدة عام
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أصدرت محكمة الاستئناف بباريس، اليوم الأربعاء، حكما بالسجن لمدة عام، منها ستة أشهر مع وقف التنفيذ بحق رئيس فرنسا الأسبق نيكولا ساركوزي، في القضية المعروفة بـ"قضية بيجماليون" والخاصة بتمويل حملته للانتخابات الرئاسية عام 2012.
وبعد إصدار الحكم بالسجن لمدة عام، منها ستة أشهر مع وقف التنفيذ، في قضية تمويل غير قانوني لحملته الانتخابية في عام 2012، أعلن محامي رئيس فرنسا السابق أنه يطعن في حكم محكمة الاستئناف أمام محكمة النقض في باريس.
وفي سبتمبر 2021، أدين ساركوزي بتجاوز سقف الإنفاق خلال حملته للانتخابات الرئاسية التي خسرها عام 2012. فقد أصدرت محكمة الجنايات في باريس حكما ابتدائيا بالسجن عاما واحدا مع النفاذ ضد الرئيس الفرنسي الأسبق بتهمة التمويل غير القانوني لحملته الانتخابية عام 2012.
وتتعلق هذه القضية المعروفة بـ"بيجماليون" وهو اسم الشركة التي نظمت اجتماعات حملة ساركوزي، بتمويل حملته الانتخابية، فقد بلغت تكلفة الحملة وفقا للادعاء 42، 8 مليونا على الأقل، أي ما يقارب ضعف السقف القانوني في ذلك الوقت (نحو 22.5 مليون يورو).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس فرنسا الأسبق ساركوزي نيكولا ساركوزي عام 2012
إقرأ أيضاً:
مولدوفا تبدأ جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية
يدلي الناخبون في مولدوفا بأصواتهم اليوم الأحد في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي طغت عليها اتهامات بالتدخل الخارجي، وقد تشهد اكتساب موسكو لمزيد من النفوذ في معركتها السياسية ضد الاتحاد الأوروبي.
وتواجه الرئيسة الحالية مايا ساندو، المؤيدة للغرب والتي كثفت جهود بلادها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والإفلات من فلك موسكو، منافسها ألكسندر ستويانوجلو المدعي العام السابق المدعوم من حزب الاشتراكيين الموالي لروسيا.
وسيتابع الاتحاد الأوروبي من كثب ما سيؤول إليه مصير ساندو التي وضعت مولدوفا على مسار المحادثات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في يونيو/حزيران.
وتأتي انتخابات مولدوفا بعد أسبوع من انتخابات جورجيا التي أعيد فيها انتخاب الحزب الحاكم الذي يُنظر إليه على أنه مؤيد لروسيا بشكل كبير، ومثلت انتخابات جورجيا ضربة للمعارضة التي تأمل في انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي.
وبالنسبة لانتخابات مولدوفا فمن المرجح أن تحدد نتيجة التصويت مسار الانتخابات البرلمانية المقررة في الصيف المقبل حيث من المتوقع أن يواجه حزب ساندو الحاكم صعوبات للاحتفاظ بالأغلبية والتي ستحدد شكل الحكومة المستقبلية.
تدهور العلاقة مع روسياويتناقض موقف ستويانوجلو المتوازن بين الشرق والغرب مع السنوات الأربع التي قضتها ساندو في السلطة والتي تدهورت فيها العلاقات مع روسيا بالإضافة إلى طرد مجموعة من الدبلوماسيين الروس، كما أدانت ساندو حرب روسيا على أوكرانيا المجاورة.
وتنفي موسكو أي تدخل في انتخابات مولدوفا وتقول إن حكومة ساندو "معادية لروسيا".
وتصور ساندو منافسها ستويانوجلو على أنه "رجل الكرملين وحصان طروادة السياسي"، وتصف انتخابات اليوم الأحد بأنها اختيار بين مستقبل مشرق في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030 ومستقبل من عدم اليقين وعدم الاستقرار.
وينفي ستويانوجلو تلك الاتهامات ويقول إن ساندو تقاعست عن الاهتمام بمصالح المواطنين العاديين ويتهمها بانتهاج سياسية انقسامية في بلد به أغلبية ناطقة بالرومانية وأقلية كبيرة ناطقة بالروسية.
وفي الجولة الأولى حصلت ساندو على 42% من الأصوات وهي نسبة أقل من الـ50% المطلوبة للفوز المباشر، وجاء ستويانوجلو في المرتبة الثانية وحصل على 26% من الأصوات.