بلدية الشارقة: 300 من القيادات ورؤساء الفرق و375 عاملاً للتعامل مع المنخفض
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكدت بلدية مدينة الشارقة، أن حالة عدم الاستقرار الجوي التي سادت الإمارة خلال الفترة 11-2024/2/12، شهدت هطول أمطار الخير بمعدل 44 ملم، حسب ما رصدته محطة أرصاد البلدية، وتعاملت معها البلدية باحترافية وجهوزية تامة من خلال إعلان حالة الطوارئ، وتفعيل الخطط الاستباقية لمواجهة مثل هذه الحالات، بما يعزز من سحب تجمعات المياه بالسرعة والدقة اللازمة، باستخدام معدات وآليات وكوادر فنية وتخصصية عملت على مدار الساعة.
خطط استباقية
وفي هذا السياق، أكد عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة ورئيس اللجنة العليا لطوارئ الأمطار، أن اللجان الفرعية عملت بمستوى عالٍ من الجاهزية والاستعداد التام للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي، وما صاحبها من هطول أمطار الخير والحد من تداعياتها، بفضل ما قامت به من خطط استباقية وتكثيف جهودها، لتعزيز انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
آليات ومعدات متنوعة
وأوضح أن البلدية وفرت أكثر من 300 صهريج من صهاريج البلدية والصهاريج الخاصة، و120 مضخة متنقلة، و75 محطة رفع ثابتة و160 مضخة لمحطات الرفع الثابتة و75 أخرى احتياطية، فضلاً عن توفير 4 محطات من محطات السد المبتكرة ذات القوة العالية في سحب وضخ المياه، مشيراً إلى أن البلدية قامت بعمل 49 بركة لتجميع مياه الأمطار، بحيث يتم ضخ المياه بها مباشرة باستخدام محطات الضخ خصوصاً في المناطق السكنية.
وأفاد مدير عام البلدية ورئيس اللجنة العليا لطوارئ الأمطار أن أكثر من 300 موظف من قيادات البلدية ومديري القطاعات ورؤساء الفرق واللجان والمشرفين الميدانيين، و375 عاملاً من الفئات المساندة، عملوا على تنفيذ أعمال البلدية في الميدان، واستمر العمل على مدار الساعة من دون توقف، انطلاقاً من الدور المجتمعي في الحفاظ على سلامة أفراد المجتمع وممتلكاتهم وتعزيز انسيابية الحركة المرورية، وقد عكست هذه الجهود السخية استعداد البلدية الكامل للتعامل مع أية حالات طارئة وما يصاحبها من تطورات.
الاستجابة السريعة
وأفاد أن البلدية قامت بتفعيل إجراءات الاستجابة السريعة لطوارئ الأمطار، حيث عملت على نشر وتوزيع المضخات بالمواقع المختلفة، التوزيع الاستراتيجي لصهاريج سحب المياه (الحكومية والخاصة)، وصيانة أحواض التجميع المؤقتة واستخدامها لعزل تجمعات مياه الأمطار عن الشوارع والمناطق، وتشغيل الكادر الفني بنظام المناوبة للعمل على الاستجابة لطوارئ الأمطار على مدار الساعة، وسحب تجمعات المياه بجميع المناطق والمساكن والشوارع، وإغلاق الحدائق في مدينة الشارقة، ورفع درجة الاستعداد لدى مركز الاتصال على الرقم 993 وزيادة عدد الموظفين.
المساعدة على الطريق
وأوضح أن فرق التفتيش والدوريات التابعة لقسم العمليات في إدارة الرقابة والتفتيش قامت بمساعدة الجمهور على الطرق بسحب المركبات المتضررة من المياه ووفرت أكثر من 10 آليات لعملية السحب ما ساهم في تعزيز انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على الممتلكات ومساعدة الفرق الأخرى في سحب تجمعات الأمطار وتسهيل وصول الصهاريج إلى مواقع العمل.
مركز الاتصال
وأكد مدير عام البلدية أن مركز الاتصال على الرقم 993 رفع من حالة الاستعداد للتعامل مع المنخفض الجوي وتحويل البلاغات إلى الفرق الميدانية على وجه السرعة، وقد استقبل المركز 4133 بلاغاً تم تحويلها إلى الفرق والإدارات المعنية للتعامل الفوري معها، حيث يعمل المركز على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية الشارقة الشارقة على مدار الساعة للتعامل مع
إقرأ أيضاً:
هل غياب التنسيق من رئيس دائرة تحناوت يكرّس الفوارق في التسيير بين القيادات ؟؟؟
تحرير :زكرياء عبد الله
يطرح متتبعو الشأن المحلي وفاعلون حقوقيون تساؤلات ملحة حول تفاوت أساليب التدبير والتسيير بين مختلف القيادات التابعة لدائرة تحناوت، في ظل ضعف التنسيق والتوجيه الفعّال من رئيس الدائرة، ما خلق بيئة خصبة لاختلالات تنموية وإدارية واضحة في بعض المناطق.
ففي الوقت الذي تعيش فيه قيادة أغواطيم حالة من الفوضى نوعا ما ، في هذه الفترة بين تنقيل القائد السابق والإتحاق القائد الحالي، تشهد المنطقة تكاثرًا مقلقًا لمخالفات التعمير، واستغلال الأفراد هذا الوضع لتشييد بنايات عشوائية، حتى فوق أملاك الدولة.
ويعزو عدد من المتتبعين أيضا هذا الوضع إلى ضعف التنسيق من قبل رئيس الدائرة، الذي من المفروض أن يسهر على توحيد منهجية العمل الإداري وضمان نجاعة التسيير بين مختلف القيادات التابعة له.
وفي المقابل، تبدو قيادة تمصلوحت نموذجًا للتسيير الرشيد والانضباط الإداري، حيث يبرز قائدها بحزم وفعالية في التعاطي مع الملفات المختلفة، وخاصة ما يتعلق بالبناء والتعمير، ما انعكس بشكل إيجابي على واقع الجماعة من حيث النظام والاحترام الصارم للقوانين الجاري بها العمل.
ويرى مهتمون بالشأن المحلي أن غياب رؤية موحدة للتسيير على مستوى الدائرة قد يعمق الفوارق بين المناطق، ويخلق نوعًا من الاختلالات في الإدارة لدى الساكنة.