غدًا.. انطلاق بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية للجولف في الرياض
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الرياض – محمد الجليحي شهد نادي الرياض للجولف انطلاق بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية للجولف، المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة والتي تقام خلال الفترة من 15 – 18 فبراير 2024، بمشاركة عالمية وإقليمية واسعة وبمجموع جوائز يبلغ 5 ملايين دولار.
وعشية انطلاق البطولة، أقيم اليوم الإعلامي، الذي شهد حضورا واسعا لأهم المؤسسات الإعلامية السعودية والعربية والعالمية؛ حيث تضمن اليوم الإعلامي جولة في نادي الرياض للجولف شملت عدة مرافق؛ بما فيها منطقة المشجعين التي تواجد فيها عدد من لاعبات نادي السيدات أولًا، وهن لاعبات سعوديات بدأن طريق التحدي في هذه الرياضة، وعدد من الفعاليات الإعلامية والمؤتمرات الصحفية للرئيس التنفيذي لجولف السعودية نوح علي رضا، واللاعبات: الأمريكية ليكسي تومسون والهندية اديتي اشوك والمغربية مها حديوي.
وكشف الرئيس التنفيذي لجولف السعودية نوح علي رضا عن برامج جديدة سيتم الإعلان عنها لتطوير لعبة الجولف، مشيرا إلى الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في المجال الرياضي بشكل عام ورياضة الجولف بشكل خاص؛ حيث يعتبر الحدث نقلة نوعية على مستوى بطولات الجولف العالمية بجوائز قدرها 5 ملايين دولار أمريكي، وهي ذات الجوائز المقدمة في البطولة السعودية الدولية المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، ما يمثل علامة فارقة في لعبة الجولف، ويعتبر أكبر حدث يحقق التكافؤ في الأجور بين مسابقات الرجال والسيدات على حد سواء؛ لتبقى بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية للجولف المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة في طليعة وضع معايير جديدة في عالم الجولف، ما يجسد التزام المملكة العربية السعودية المستمر بتعزيز النمو والاعتراف العالمي بتمكين المرأة.
وآضاف:” لعبة الجولف يتحدى اللاعب فيها نفسه وليس الآخرىن، فهي تعمل على بناء الشخصية وأنا كلاعب جولف، أعتبر نفسي محظوظا؛ لأنني أساهم في تطوير هذه الرياضة بدعم القياده الحكيمة.
من جهتها، أكدت اللاعبة الأمريكية ليكسي تومسون أنها مصممة على تحقيق اللقب، لتجاوز ما حصل معها في العام الماضي وأضافت: ” أعتبر هذه البطولة مسارا جديدا بالنسبة لي خاصة وأنها تقام للمرة الأولى في الرياض؛ حيث تعتبر بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية للجولف خطوة مهمة إلى الأمام في دفع هذه الرياضة، ليس فقط في السعودية ولكن على نطاق عالمي، ومن دواعي سروري أن أكون جزءًا من حدث يدافع عن المساواة في جوائز لعبة الجولف.واعتبرت وسائل الاعلام الحاضرة لليوم الإعلامي وجود اللاعبة المغربية مها حديوي فرصة كبيرة لتمثيل المشاركة العربية؛ حيث تم تسليط الضوء على مشاركتها بوصفها لاعبة جولف مغربية وممثلة للعالم العربي وبهذه المناسبة قالت الحديوي :”أتشرف أن أكون متواجدة في هذا الحدث المهم، حيث تقدم البطولة فرصة رائعة لكل اللاعبات لتقديم أفضل ما لديهن والتنافس الى جانب بطلات عالميات ذوات شهرة واسعة في عالم الجولف، ما سيشكل حافزا لدى كل اللاعبات الموهوبات لتقديم الأداء الأفضل.
وتقام بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية للجولف والمقدمة من صندوق الاستثمارات العامة على مدار أربعة أيام من المنافسة المنتظرة، بمشاركة نخبة من النجمات المحترفات والصاعدات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية جولف السعودية بطولة أرامکو السعودیة النسائیة الدولیة للجولف
إقرأ أيضاً:
انطلاق مباحثات أميركية - أوكرانية حاسمة في السعودية
انطلقت في مدينة جدة السعودية قبل قليل محادثات أميركية - أوكرانية وُصفت بـ«الحاسمة» في مسعى لترميم العلاقات بين البلدين، ووضع إطار عمل حاسم لاتفاقية سلام وإنهاء الحرب مع روسيا.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن «موقف أوكرانيا في هذه المحادثات سيكون بنّاءً بالكامل»، وذلك عقب لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي وصفه بـ«اللقاء المتميز»، مشيداً بجهود ولي العهد في تعزيز فرص تحقيق سلام حقيقي.
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله الرئيس الأوكراني مساء الاثنين في جدة (واس) ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله الرئيس الأوكراني مساء الاثنين في جدة (واس) وأظهرت لقطات تلفزيونية الوفدين الأميركي والأوكراني على طاولة واحدة يتوسطهما وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ومستشار الأمن الوطني مساعد العيبان.
وأشاد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك الذي يقود وفد بلاده في المباحثات ببداية «بناءة» للقاءات بين الطرفين المخصصة للبحث في تسوية للحرب بين موسكو وكييف.
وقال يرماك في منشور عبر تلغرام مرفق بصور للقاء، إن «الاجتماع مع الفريق الأميركي بدأ بشكل بناء للغاية، نعمل على إحلال سلام عادل ومستدام» بعد ثلاثة أعوام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
من جانبه، يرى المستشار العسكري السابق في الخارجية الأميركية عباس داهوك، أن هذه الاجتماعات يمكن أن «تلعب دوراً حاسماً في استعادة الثقة وتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا».
وقال في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن هذه «المناقشات رفيعة المستوى توفر فرصة لتوضيح الالتباسات، وتوحيد الأولويات الاستراتيجية، وإبراز الأهداف المشتركة في مواجهة العدوان الروسي المستمر»، على حد تعبيره.
كانت التوترات قد خيَّمت على اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ونظيره الأوكراني زيلينسكي، في البيت الأبيض، يوم 28 فبراير (شباط) الماضي، حيث شهدت المحادثات نقاشاً حاداً أمام الكاميرات، مما أدى إلى إلغاء المؤتمر الصحافي المشترك، ومغادرة زيلينسكي دون التوصل إلى اتفاق بشأن المعادن النادرة، التي طالب ترمب بالحصول عليها مقابل الدعم الأميركي لأوكرانيا خلال الحرب مع روسيا.
وأضاف داهوك بقوله: «مع ذلك، فإن مدى نجاحها سيعتمد على الالتزامات السياسية الملموسة، وما إذا كان الطرفان قادرين على معالجة الإحباطات الناجمة عن تأخير المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية أو التغيرات السياسية في واشنطن».
ولفت داهوك إلى أن «تحقيق اختراق دبلوماسي فعلي يعتمد على مدى استعداد روسيا للتفاوض بشأن استعادة الأراضي المحتلة، وكذلك على الأهداف الاستراتيجية لأوكرانيا فيما يتعلق بعلاقتها الأوسع مع أوروبا وحلف الناتو». ووصل زيلينسكي إلى جدة مساء الاثنين، والتقى ولي العهد السعودي، استعداداً لمحادثات اليوم (الثلاثاء)، مع مسؤولين أميركيين حول إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية.
وقال زيلينسكي عن لقائه مع الأمير محمد بن سلمان: «ناقشنا جميع المسائل الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار التعاون مع الشركاء الآخرين.
وأشرت إلى الجهود التي يبذلها (ولي العهد) والتي تسهم في تقريب السلام الحقيقي. توفر المملكة العربية السعودية منصة دبلوماسية ذات أهمية كبيرة، ونحن نقدِّر ذلك».
وأضاف الرئيس الأوكراني: «أجرينا مع (ولي العهد) مناقشة مفصلة حول الخطوات والشروط التي يمكن أن تؤدي إلى إنهاء الحرب وضمان سلام دائم وموثوق. شددت بشكل خاص على قضية إطلاق سراح الأسرى وإعادة الأطفال، التي يمكن أن تصبح إحدى الخطوات الرئيسية لتعزيز الثقة في الجهود الدبلوماسية