دكة عشائرية بكربلاء تحيل 3 أشخاص إلى 4 ارهاب.. واعتداء على مدرسة بالكرخ يلقي بمتهم بالحبس
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
بغداد اليوم -
*بعد ارهابهم المواطنين تحت ذريعة الدكة العشائرية مفارز وكالة الاستخبارات في كربلاء المقدسة تداهم منازلهم وتلقي القبض على ثلاثة من مثيري الدكة العشائرية
======================
رصدت مفارز وكالة الاستخبارات في محافظة كربلاء المقدسة معلومات دقيقة عن تواجد ثلاثة متهمين مطلوبين وفق احكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب وذلك لارهاب المواطنين وترويعهم تحت ذريعة الدكة العشائرية والتي من شأنها زعزعة امن المواطن وسلامته .
وعلى الفور تم تشكيل فريق عمل استخباري ترافقه قوة خاصة لاستمكان تواجد الارهابيين المطلوبين وبعد اكمال جميع الاجراءات الاصولية، داهمت مفارزنا منازل المطلوبين وتمكنت من القاء القبض على ثلاثة منهم وبحوزتهم اسلحة وقنابل يدوية .
ولدى التحقيق مع المتهمين اعترفوا صراحة ارتكابهم جريمة الدكة العشائرية وحيازتهم الاسلحة والقنابل اليدوية التي ضبطت بحوزتهم ، دونت اقوالهم واحيلوا الى القضاء لينالوا جزائهم العادل .
بعد ورود مناشدة من الكادر التدريسي لمدرسة اعدادية السيدية بوجود شخص يحمل سلاح نوع مسدس قام بالاعتداء عليهم . تم على الفور باشراف قائد شرطة الكرخ وتوجية مدير قسم البياع مع دوريات نجدة السيدية بامرة امر القاطع ونتيجة التحرك السريع تم القبض على الشخص وضبط السلاح الذي كان بحوزتة وتم اتخاذ الاجراءت القانونية بحقة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الدکة العشائریة
إقرأ أيضاً:
رغم توفر الدفع الإلكتروني.. تربية كربلاء تصر على الروتين الورقي
1 مارس، 2025
بغداد/المسلة: قال النائب محمد الخفاجي إن مئات المراجعين يتكدسون يوميًا أمام مديرية التربية في كربلاء لدفع مبلغ 30 ألف دينار كرسوم للامتحان الخارجي، في مشهد يعكس استمرار الروتين الإداري رغم التوجهات الرسمية نحو الرقمنة وتبسيط الإجراءات.
وذكر أن وزارة التربية لم توافق حتى الآن على الاكتفاء بالوصولات الإلكترونية، ما يجبر المراجعين على طباعة إيصالات ورقية، وتدبيسها بالمعاملات، وإعادة تقديمها يدويًا، مما يؤدي إلى ازدحام غير مبرر في دوائر الدولة، يتناقض مع أهداف التحول الرقمي الذي تتبناه الحكومة.
و أوضح أن هذا المشهد لا يرتبط فقط بكربلاء، بل يتكرر في محافظات أخرى، حيث يواجه المواطنون معاناة مستمرة في إنجاز المعاملات البسيطة التي يمكن حلها بإجراءات إلكترونية سهلة، توفر الجهد والوقت وتقلل من فرص الفساد الإداري.
و أشار إلى أن الدفع الإلكتروني بات معتمدًا في معظم القطاعات، بما فيها المصارف والأسواق التجارية، لكن الوزارات ما زالت تتأخر في تبني هذه الأنظمة بشكل كامل، مما يثير تساؤلات حول جدية الإصلاح الإداري في العراق.
ولفت إلى أن الأجهزة الخاصة بالدفع الإلكتروني (POS) موجودة ومتاحة، ويمكن استخدامها لإصدار وصولات رسمية معتمدة دون الحاجة إلى الطباعة الورقية، إلا أن الوزارة تصر على اتباع الأساليب التقليدية رغم توفر البنية التحتية اللازمة للتحول الرقمي.
والإصرار على طباعة الإيصالات الورقية هو إهدار للوقت والموارد، ويسهم في تفاقم ظاهرة الازدحام التي تشكل عبئًا على المراجعين والموظفين على حد سواء .
العراق سجل تقدمًا محدودًا في مجال التحول الرقمي، حيث أظهرت إحصائيات البنك المركزي أن عدد المعاملات الإلكترونية ارتفع بنسبة 35% خلال العام الماضي، لكن الوزارات الخدمية لا تزال متأخرة في هذا المجال مقارنة بالقطاع الخاص.
وعدم اعتماد الحلول الرقمية في المؤسسات الحكومية يعيق مساعي تقليل الفساد الإداري، حيث يتيح النظام الورقي مجالًا واسعًا للتلاعب والتزوير، بينما يوفر الدفع الإلكتروني شفافية أكبر، ويوثق جميع العمليات بشكل تلقائي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts