بغداد اليوم -  

*بعد ارهابهم المواطنين تحت ذريعة الدكة العشائرية مفارز وكالة الاستخبارات  في كربلاء المقدسة تداهم منازلهم وتلقي القبض على ثلاثة من مثيري الدكة العشائرية 

======================

رصدت مفارز وكالة الاستخبارات في محافظة كربلاء المقدسة معلومات دقيقة عن تواجد ثلاثة متهمين مطلوبين وفق احكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب وذلك لارهاب المواطنين وترويعهم تحت ذريعة الدكة العشائرية والتي من شأنها  زعزعة امن المواطن وسلامته .


وعلى الفور تم تشكيل فريق عمل استخباري ترافقه قوة خاصة لاستمكان تواجد الارهابيين  المطلوبين وبعد اكمال جميع الاجراءات الاصولية، داهمت مفارزنا منازل المطلوبين  وتمكنت من القاء القبض على ثلاثة منهم وبحوزتهم اسلحة وقنابل يدوية .


ولدى التحقيق مع المتهمين اعترفوا صراحة ارتكابهم جريمة الدكة العشائرية وحيازتهم الاسلحة والقنابل اليدوية التي ضبطت بحوزتهم ، دونت اقوالهم واحيلوا الى القضاء لينالوا جزائهم العادل .


بعد ورود مناشدة من الكادر التدريسي لمدرسة اعدادية السيدية بوجود شخص يحمل سلاح نوع مسدس قام بالاعتداء عليهم . تم على الفور باشراف قائد شرطة الكرخ وتوجية مدير قسم البياع مع دوريات نجدة السيدية بامرة امر القاطع ونتيجة التحرك السريع تم القبض على الشخص وضبط السلاح الذي كان بحوزتة وتم اتخاذ الاجراءت القانونية بحقة

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الدکة العشائریة

إقرأ أيضاً:

كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل

بقلم : تيمور الشرهاني ..

إلى كل من يقرأ هذه الكلمات، أهلاً وسهلاً بمن يتفق معنا في الرؤية، ومن لا يعجبه حديثنا فلا مكان لتشاؤمه بيننا. نحن هنا لنسلط الضوء على إنجازات أبناء كربلاء الأصلاء الذين أثبتوا أن الإخلاص والعمل الجاد هما السبيل لصناعة التقدم.

يوم أمس، وخلال رحلتي من كربلاء مروراً بمحافظة بابل وصولاً إلى النجف الأشرف، رأيت مشاهد كفيلة بأن تجعلنا نقف وقفة تأمل. الطرق في بابل والنجف، بكل أسف، تفتقر إلى أدنى مقومات البنية التحتية، مليئة بالحفر والمطبات، وكأننا نسلك طرقاً مهجورة، بينما الحدائق تكاد تكون معدومة. هذه المدن التي تحمل إرثاً تاريخياً عظيماً تعاني اليوم من إهمال واضح، خصوصاً النجف الأشرف، التي تحتضن مرقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، رمز العدالة والحكمة. كيف لمحافظة بهذا الإرث أن تبدو بهذا الشكل المحزن؟ سؤال يطرح نفسه على المعنيين.

ولكن، عند عودتي إلى كربلاء، كان المشهد مختلفاً تماماً. بمجرد دخولنا حدود هذه المدينة المقدسة، بدأت الحياة تنبض من جديد. الطرق معبدة، الإضاءة تزين الشوارع، الدلائل المرورية واضحة، والأمان يحيط بالسائقين. وكأنك تسير في إحدى الدول المتقدمة، حيث النظام والجمال يتحدثان عن مجهودات أبناء هذه المدينة.

من هنا، نوجه رسالة شكر وتقدير إلى كل يد عملت بإخلاص لتطوير كربلاء. إلى العمال، المهندسين، الفنيين، والمسؤولين الذين اجتهدوا لتقديم أفضل الخدمات. لقد أثبتم أن كربلاء ليست مجرد مدينة، بل نموذج يحتذى به، ومرآة حقيقية لرؤية مستقبلية مشرقة.

هنا نقول لكل من يحاول التقليل من شأن هذه الإنجازات أو نشر التشاؤم بين الناس: كربلاء ستبقى شامخة بفضل أبنائها المخلصين، وستظل مصدر فخر وإلهام لكل العراقيين. شكراً من القلب لكل من ساهم في هذا التطور، ونشد على أيديكم لمواصلة العمل والارتقاء دائماً.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • دوري نجوم العراق.. دهوك يكرم وفادة كربلاء
  • حادث دهس مروّع في ألمانيا وقتلى بحوادث بمصر والجزائر والسعودية وفرنسا
  • جهاز دعم الاستقرار يضبط كميات كبيرة من المخدرات ويواصل ملاحقة المطلوبين
  • الأمن السوري يلقي القبض على لواء سابق بعهد الأسد.. متورط بجرائم حرب
  • أحمد موسى: كولر كان راكن بن شرقي والشحات على الدكة.. وصن داونز يستحق الفوز
  • ثلاثة ضحايا في حادث اختناق مأساوي داخل بئر بحجة غربي اليمن
  • كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل
  • إصابة ثلاثة أشخاص فى حادث تصادم موتوسيكل بالدقهلية
  • مقتل 6 أشخاص بعد تحطم طائرة لشرطة التايلاندية في البحر
  • في الشمال... أحد أخطر المطلوبين بقبضة الأمن (صورة)