شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن قبلان يحوّل سؤاله لوزير الاتصالات إلى استجواب للحكومة،  أدلى النائب قبلان قبلان، ظهر اليوم في المجلس النيابي، بالتصريح الآتي في هذا الجو، المفترض ان يكون الحديث في الملفات الحامية، ان على مستوى .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قبلان يحوّل سؤاله لوزير الاتصالات إلى استجواب للحكومة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قبلان يحوّل سؤاله لوزير الاتصالات إلى استجواب للحكومة
 أدلى النائب قبلان قبلان، ظهر اليوم في المجلس النيابي، بالتصريح الآتي: "في هذا الجو، المفترض ان يكون الحديث في الملفات الحامية، ان على مستوى الاستماع الى نواب الحاكم او على المستوى السياسي المرتبط بانتخاب رئيس للجمهورية. لكن هناك امرا مهما فيه ضرر للدولة اللبنانية واساءة للمواطن اللبناني، كنت توجهت بسؤال الى معالي وزير الاتصالات حول خطوط التعبئة التي تعطى للمشتركين، والسؤال حول كلفة الخط الواحد حوالى 21 دولارا، يباع الخط بقيمة 5 دولارات الى شركات الانترنت وغيرها. يعني هناك خسارة، والمواطن يدفع الفرق بين الكلفة والسعر الذي يجب ان يستوفى. هناك خسارة محققة تأخذها الشركات الخاصة، يفترض ان يرد وزير الاتصالات". وتابع: "مرت المهلة، وهذا يمثل خرقا فاضحا للدستور واستهتارا بالسلطة الرقابية وعدم اكتراث لمصالح الناس، من اجل ذلك واستنادا الى النظام الداخلي لمجلس النواب قمت بتحويل هذا السؤال الى استجواب للحكومة. وسنتابع الاستجواب بكل تفاصيله ولن نستهتر بحقوق المواطنين، وسننتطرق الى الهدر في قطاع الاتصالات. وهنا نص تحويل السؤال الى استجواب:

وحيث انه وبحسب المادة المذكورة ان المهلة المعطاة للحكومة للجواب هي خمسة عشر يوما.

وحيث انه قد مضى  حوالى سبعة واربعين يوما ولم يقدم معالي الوزير المعني بالجواب.

وحيث ان ذلك يعتبر كذلك استخفافا بالدور الرقابي الذي يطلع به المجلس النيابي،

جئت بكتابي هذا املا من دولتكم تحويل السؤال الموجه الى الحكومة الى استجواب لوزير الاتصالات ليبنى على الشيء مقتضاه". (الوكالة الوطنية)

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

خالد عمر يوسف يؤكد معارضة حزبه للحكومة الموازية

خالد عمر يوسف

نشأت “تقدُّم” كأوسع مظلة مدنية ديمقراطية مناهضة للحرب، تدعو إلى إيقافها، وجمعت تحت رايتها كيانات لم يسبق لها أن اجتمعت من قبل، شملت قوى سياسية، وحركات كفاح مسلح، ولجان مقاومة، ومهنيين، ونقابات، ومجتمعًا مدنيًا، ولاجئين ونازحين، ومبدعين، ومزارعين، ورعاة، وأصحاب أعمال، ومنظمات ذوي الإعاقة. اجتمعت هذه المكونات في مؤتمر تأسيسي، كان الحدث المدني الأكبر منذ اندلاع الحرب، ليشكل تيارًا مضادًا لقوى الحرب التي تسعى إلى تمزيق البلاد، حيث وحد أشخاص من جميع أرجاء السودان على هدف واحد: إطفاء الحريق الذي يلتهم الوطن، ومعالجة آثاره المدمرة على الناس.

واجهت “تقدُّم” حربًا شرسة من قوى داخلية وخارجية، إذ تمثل تهديدًا جديًا لكل من استثمر في هذه الحرب وعمل على إشعالها وإطالة أمدها. فبينما جاءت الحرب لوأد الثورة وتحطيم الحركة المدنية، حدث العكس، حيث توحّد قطاع واسع من قوى الثورة، متمسكين باستكمالها رغم التكاليف الباهظة. وبينما يواصل المسلحون حربهم في الميدان، وجّهوا سهامهم إلى “تقدُّم”، رغم أنها لا تحمل سلاحًا، لأن بسالة هذا التحالف في فضح حربهم تقلقهم وتربك حساباتهم.

منذ وقت مبكر، أثارت “تقدُّم” قضية شرعية سلطة بورتسودان الزائفة، إدراكاً منها أن منح الشرعية لأي جماعة مقاتلة سيطيل أمد الحرب ويقسم السودان، وهو ما حدث بالفعل. فقد استغلت هذه الجماعة سلطاتها لترسيخ الانقسام عبر قرارات مثل تغيير العملة، وحرمان قطاع من السودانيين والسودانيات من الوثائق الثبوتية، وإجراء امتحانات الشهادة السودانية في بعض المناطق وحرمان مناطق أخرى. كما استخدمت هذه السلطة صلاحياتها لمنع وصول الإغاثات إلى مناطق واسعة، مما جعل الغذاء سلاحاً في الحرب، وفاقم خطر المجاعة. إضافة إلى ذلك، سعت إلى إطالة أمد الحرب برفضها كل مبادرات السلام، رغم إدراكها أن نهايتها ستكون عبر التفاوض، لكنها ترغب في تفاوض يمنح جنرالاتها، ومن خلفهم عناصر الحركة الإسلامية، شرعيةً انتزعها منهم الشعب في ثورة ديسمبر المجيدة، ويحاولون استعادتها عبر شعارهم الأثير: “أو ترق كل الدماء”.

بناءً على هذه الحيثيات، توافق أعضاء “تقدُّم” على ضرورة مناهضة هذه الشرعية الزائفة وعدم الاعتراف بها، بهدف إعادة توحيد البلاد وتقصير أمد الحرب. غير أن الرؤى تباينت داخلها بين تيارين: الأول يرى ضرورة تشكيل حكومة لمنازعة هذه الشرعية، والثاني يرى مواصلة مقاومتها بوسائل العمل المدني دون تشكيل حكومة.

ينتمي حزبي، حزب المؤتمر السوداني، إلى التيار الرافض لتشكيل الحكومة، انطلاقاً من قناعتنا بأن “تقدُّم” يجب أن تمثل طريقاً ثالثاً في المشهد السياسي، لا أن تتطابق مع أي من الطرفين المتحاربين، وألا تكون طرفاً في الحرب بأي شكل، بل قوة تسعى لإنهائها بصورة عادلة وعاجلة. رؤيتنا تقوم على ضرورة بناء موقف شعبي ودولي واسع، يضغط لتحقيق سلام شامل وعادل ومستدام يعالج جذور الأزمة السودانية. وهذا يتطلب استقلالية “تقدُّم”، وحصر تواصلها مع أطراف النزاع في إطار الوصول إلى السلام ووقف الحرب، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية.

هذا هو موقفنا في حزب المؤتمر السوداني، مع كامل الاحترام والتقدير لرفاقنا من التيار الآخر، فهذه تقديراتهم السياسية التي قد تصيب أو تخطئ، لكننا نعلم صدقهم في حمل رؤى السلام والوحدة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. اختلاف التقديرات حول قضية ما ليس مدخلًا للعداء، بل نرى أنه يمكننا العمل من منصتين مستقلتين لتحقيق هدف مشترك: وقف الحرب، مع تعظيم نقاط الالتقاء في كل ما يخدم مصالح بلادنا وشعبها.

تعكف “تقدُّم” حاليًا على معالجة هذا التباين، بما يضمن لكل تيار حقه في اتباع تقديراته دون فرضها على الآخر. ونحن على ثقة بأن عملية فك الارتباط بين التيارين ستتم في أجواء من الود والتفاهم، فالتباين في الرؤى طبيعي في ظل حرب معقدة كحرب 15 أبريل. الأهم أن يتسع صدر وذهن كل دعاة وقف الحرب لهذه الاختلافات، وأن يركزوا طاقاتهم على إطفاء الحريق، ومواجهة قوى الثورة المضادة، التي تريد استغلال الحرب لدفن ثورة ديسمبر. فالغاية واضحة، والعدو واضح، والمخاطر واضحة، وتلك هي المعركة الحقيقية التي تستحق أن نصوّب أنظارنا نحوها، بدلاً من الانشغال بمعارك جانبية لا طائل منها.

الوسومخالد عمر سوسف

مقالات مشابهة

  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية والهجرة ونظيره اللبناني
  • خالد عمر يوسف يؤكد معارضة حزبه للحكومة الموازية
  • استجواب متهمين اشتركا فى تجارة الأسلحة والذخائر بدون ترخيص
  • فؤاد حسين: السوداني وجه بدراسة إجراء زيارة لوزير الخارجية إلى سوريا
  • نائب إطاري: استجواب الوزراء الفاسدين أفضل من تغييرهم!!
  • استجواب متهم بإدارة مركز للنصب على راغبي السفر بالشهادات دراسية مزورة
  • استجواب 7 متهمين غسلوا 70 مليون جنيه حصيلة تجارة العملة
  • لو فيجارو: أول جولة لوزير فرنسي إلى واشنطن في عهد ترامب وسط توترات أوروبية
  • وزير الخارجية: نشدد على دعم مصر للحكومة الفلسطينية
  • المفتي قبلان: محاولات تدويل قضية لبنان وإعادة صرفه بلعبة الخارج يضع البلد بقلب الخراب