برلمانية تطالب بالتوسع في منظومة الزراعة التعاقدية لإنهاء فوضى التسعير وقت الحصاد
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تقدّمت النائبة سكينة عبدالسلام، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، ووزير الزراعة، بشأن التوسع في منظومة الزراعات التعاقدية خلال الفترة المُقبلة، ووضع استراتيجية واضحة ومحددة، تُمكن وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي من التوسع في هذه المنظومة الزراعية.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أنه على مدار 9 سنوات كاملة لم تغفل فيها الدولة دور القطاع الزراعي المصري، وأهميته في استمرار ودعم مسيرة التنمية التي بدأتها منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية مقاليد الحكم في البلاد، موضحة أن منظومة الزراعة التعاقدية هي تعاقد الحكومة مع المزارعين على زراعة المحاصيل المطلوبة مقابل توريدها لشركات ومصانع ومؤسسات الحكومة، وكذلك شركات القطاع الخاص المتعاقدة مع الحكومة، بأسعار تحقق الربح للمزارعين وتشجعهم على زراعة هذه المحاصيل.
وأضافت سكينة عبدالسلام، أن هذا ما تحتاجه الدولة المصرية بشدة في الآونة الحالية في عدد من المحاصيل الاستراتيجية الهامة للغاية، ومنها قصب السكر والقمح، مع حتمية التوسع في تطبيق منظومة الزراعة التعاقدية خلال الأونة المقبلة من أجل تعظيم وتنمية دور القطاع الزراعي.
وأشارت النائبة في طلب الإحاطة، أن تطبيق منظومة الزراعة التعاقدية، تتم من خلال زيادة الوحدات والنقاط التابعة لمركز الزراعة التعاقدية والمُنشأ بالقانون رقم 14 لسنة 2015 والقرار الوزراي رقم 224 لسنة 2022 والذي تم إنشاءه بمختلف المحافظات وذلك تسهيلًا لإجراءات التعاقد على ما يقرب من 5 مليون شخص عامل بمجال الزراعة وفقًا لما أعلنته وزارة التضامن الإجتماعي مؤخرا.
ونوّهت عضو مجلس النواب، إلى الاعتماد على سياسة تسويقية ذو فاعلية وإدماجها مع منظومة الزراعات التعاقدية، وأن تكون الدولة طرف ثالث مع المصانع وإبرام عقد ثلاثي بين المزارع والشركة والدولة لحماية الحقوق وضمان تنفيذ الالتزامات، فضلا عن دراسة المركز لظاهرة فوضى التسويق والتسعير في أوقات الحصاد.
وتابعت: «يجب تشجيع المركز للفلاح أو المزارع على الإقدام على زراعة المحاصيل التي كانت غير ذات جدوى اقتصادية له سابقًا نتيجة لسعرها المتدني، وذلك من خلال دراسة الأمر والتوصية باستعياب زراعات أخرى للمنظومة التعاقدية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط: مبادرة زراعة الأسطح بكلية الزراعة نموذج للاستدامة وتحقيق الأمن الغذائي
أكد الدكتور المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن مبادرة كلية الزراعة لاستغلال أسطح المباني في زراعة الخضروات والنباتات الطبية والعطرية، تأتي في إطار استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، لدعم الاقتصاد ونشر الوعي البيئي، مشيرًا إلى أن زراعة الأسطح تسهم في توفير الغذاء، كما تساعد على تحسين جودة الهواء وتقليل آثار التغير المناخي.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بالمبادرة الرائدة التي أطلقتها كلية الزراعة، تحت إشراف الدكتور عادل محمد محمود عميد كلية الزراعة، مؤكداً أنها تجربة نموذجية تعكس رؤية الجامعة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي.
وأضاف أن هذه التجربة توفر فرصة للشباب لبدء مشروعات صغيرة، كما تمنح المرأة وسيلة فعالة لتلبية احتياجات أسرتها الغذائية، فضلاً عن دورها في تنمية وعي الأطفال بأهمية الزراعة، مما يسهم في بناء جيل أكثر وعيًا بالبيئة والاستدامة.
وأشار رئيس الجامعة إلى حرص جامعة أسيوط في دعم مثل هذه المبادرات، التي تحقق فوائد اقتصادية وصحية وبيئية، وتعزز من جهود الدولة في تحقيق الأمن الغذائي وتقليل آثار الاحتباس الحراري، مؤكدًا أن زراعة الأسطح تمثل خطوة نحو مستقبل أخضر ومستدام.
ويشرف على نموذج زراعة الأسطح بكلية الزراعة، الدكتور عادل محمود عميد الكلية، والدكتور جلال عبد الفتاح الصغير وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد إسلام عبد الناصر بقسم الخضر المشرف العلمي على زراعة الأسطح، والمهندس الزراعي عابد مصطفى عابد.