إطارات السيارات المستعملة.. إقبال على الشراء وخطر على الحياة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة اعتماد أصحاب السيارات على شراء إطارات للسيارات مستعملة نظرا لانخفاض أسعارها وتوفرها، وهي تعتبر ظاهرة خطيرة تهدد حياة قائدى السيارت والركاب والاسر التى تنتقل لمسافات سفر بعيد، وهذه الظاهرة تتسبب في العديد من الحوادث الطرق الخطيرة، لأن الكوتش السيارات المستعملى ينتهى بعدد من الكيلو مترات ولا يمكن الاستخدام بعدها، إلا أن هذه الظاهرة أصبحت في ازدياد بشكل كبير وهى أحد الاسباب الرئيسية لحوادث الطرق أو السير.
تسلا في حروب شحن السيارات الكهربائية حبس عصابة سرقة السيارات بمدينة نصر ترصد عدسة الوفد اثناء جولة ميدانية تجار الإطارات المستعملة والجديدة، وما هى المخاطر التى تسببها الاطارات المستعملة، وكيف يتم اكتشاف حالة الاطار للحد من هذه الظاهرة.
وفى لقاء لكاميرا الوفد مع زياد ، صاحب الـ 40 عاما، صاحب محل لصيانة وبيع الاطارات المستعملة في تصريح لـ «الوفد»: "كتير من الناس بتيجى تسالنى الأيام دى على الأسعار فيجدون أن سعر فردة الكوتش الصينى بتبدأ من 2500 جنيه، والإندونيسى أو المستورد الفردة بتوصل لـ 3100 محدش بيشرترى بقى فى رقود بسبب ارتفاع أسعار كوتشات العربيات ، فكتير من الناس اللى حوليا بيسالوا عن سعر الكوتش المستعمل لأن الـ 4 كوتشات بيكلفوا حوالى 2800 بدلا من شراء طقم بـ 10000".
وأشار زياد فى حديثه: "بس علشان تشترى كوتش مستعمل يبقى انت بتخاطر بحياتك وحياة أسرتك، اه الفردوة بيكون سعرها رخيص بس حياتك أغلى، كتير من البياعين اللى عاوزين يكسبوا بيبعوا وخلاص من غير ما يحذر الزبون من المخاطر اللى هيقبلها بعد استخدامه فردة الكوتش".
وأوضح زياد: "بيكون هناك معايير محددة، لأن الكوتش اللى بنشيله من عربية أوقات بيكون متهالك وخاصة أن فردة الكواتش متنفع تقعد أكتر من 60 ألف كيلو متر وأقصى مسافة تكون استخدمت فيها فردة الكوتش 80 الف كيلو متر، أكتر من كدا بتكون الفردة دابت من جواه والسلوك اللى جوه الفردة تأكلت".
معايير عند شراء الاطارات السيارات المستعملة :
ومن جانبه، قال على، الـ 32 عاما، ويعمل بورشة اصلاح كوتشات السيارات : الناس اللى بتشترى كوتشات عربيات مستعملة لازم يخلى باله منها قبل تركيب الكوتشات واستخدمها ، وللاسف فى تجار مبيكونش عندهم ضمير بيخلوا شكل الفرده كانها جديده بدهانها بورنيش بنستخدمه وتلميع الكوتش علشان الزبون يحس أنه واخد فردة كانها جديده وبعد كدا يلقى نفسه لا عارف يدوس فرامل، أو الفردة تضرب منه وهو ماشى وتحصل كوارث.
وأوضح على: "لما تيجى تشترى كوتش مستعمل لابد انك تشوف الفردة وهى فاضية ، وناقشة الفردة تكون بارزه وعالية مش ممسوحه علشان النقشة الخارجية بتفرق عند لما قائد السيارة يمسك فرامل الفردة متتزحلقش منه".
ثانيا: "بنبص على عدد الرقع الداخلية من فردة الكوتش، وهل هى رقع مكوه سريع ولا خابور، لان طبيعى ان يكون فى رقع فى فردة الكوتش المستعمله ولكن تفرق طريقة اللحام، الفردة اللى تلقيها من جوه معموله خوبير أبعد عنها لأن السلك اتقطع من الخابور دى هتسببلك كوارث".
ثالثا: "مينفعش اننا نكتفى بالنظر على الكوتش من الخارج وخلاص لابد ان الكوتش يركب فى الجنط وتشوفه بعد النفخ لان ممكن تلقى ان الفردة مضروبه "عرق" وده بيظهر بعد النفخ وبيكون سببه ان الفردة داست على بلاعه او خبطت فى حجر وكل ده بيعمل ما يسمى بالعرق وبتكون فردة الكوتش المستعملة ضعيفة ، لان العرق بيقطع فى الخيط الداخلى للكوتش".
رابعا: "بعد تركيب الكوتش ممكن تلقى الفردة معوجه أو كسره سلك ودى لازم تبعد عنها فورآ ومتشيش عليها لمسافات لأن دى هتضرب منك ولاقدر الله هتعمل كارثه لو بتمشى على طرق سريعة".
معايير عند شراء الاطارات السيارات الجديدة :
ومن جانبه، قال جمال صاحب 52 عاما فى تصريحاته: "كل كوتش بيختلف سعره فى الجديد لما تيجى تشترى كوتش جديد اهتم انك تبص على تاريخ الصلاحيه ، ومينفعش يكون مر على الكوتش اكتر من عام ، لان كتير من الناس بتشترى جديد وبسعر غير بسيط نظرآ لان التاجر بيخزن الكوتش لفترة كبيرة ويبيعه بسعر مختلف عن ما كان عليه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لفترة الأخيرة اصحاب السيارات مستعملة ظاهرة خطيرة
إقرأ أيضاً:
إقبال كبير على سوق اليوم الواحد في الغربية
شهدت محافظة الغربية اليوم الثلاثاء إقبالًا شديدًا من المواطنين على المنتجات الغذائية المعروضة بأسعار مخفضة في سوق اليوم الواحد.
وقام الدكتور محمود عيسى، نائب محافظ الغربية، برفقة المهندس أحمد إبراهيم عبود، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية، بتفقد السوق والمنتجات المعروضة، ومتابعة الأسعار المخفضة ومدى رضا المواطنين عن السوق في مدينة طنطا.
حيث كان السوق في أتم استعداد من عرض المنتجات، والتنوع، وزيادة المعروض من السلع الأساسية والفواكه والخضروات، بأسعار في متناول الجميع وأقل من السوق الحر.
وتم التأكيد على جميع الشركات العارضة باستمرار عرض وتكثيف المعروض من السلع، نظرًا لزيادة الإقبال من المواطنين.