الجديد برس/

أفادت مصادر مطلعة أن قيادة القوات الإماراتية وافقت على انتشار فصائل” درع الوطن” التابعة للسعودية في مديريات الساحل بمحافظة حضرموت، عقب التهديدات السعودية بقصف معسكراتها في مختلف مناطق المحافظة.

وأوضحت المصادر أن قيادة القوات الإماراتية في المتواجدة في مطار الريان بمدينة المكلا مركز المحافظة أرسلت رئيس “الانتقالي الجنوبي” بحضرموت سعيد أحمد المحمدي للالتقاء بقائد “الدعم والاسناد” في قوات التحالف القيادي السعودي سلطان البقمي بمنطقة شرورة خلال الساعات الماضية للموافقة على انتشار “درع الوطن” التابعة للسعودية في مديريات ساحل حضرموت.

وأكدت أنه تم الاتفاق والتنسيق على وضع خطة انتشار لفصائل “الفرقة الثانية درع الوطن” في مديريات الساحل عقب التهديدات السعودية باستهداف مواقع ومعسكرات “النخبة الحضرمية” بتهمة التمرد على قرار محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي الموالي للرياض.

ولفتت إلى أنه تم تحديد المواقع العسكرية التي ستنتشر فيها “درع الوطن” الممولة من السعودية بعد منها الشهر الماضي من الوصول إلى منطقة حصيصة غرب المكلا من قبل قيادة القوات الإماراتية التي تدير الفصائل الموالية لها في مديريات الساحل من داخل مطار الريان الذي تم إغلاقه أمام الرحلات المدنية منذ العام 2016 وسط صمت من قبل أبناء حضرموت.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی مدیریات درع الوطن

إقرأ أيضاً:

هل تستعد إيران للحرب؟.. الميزانية العسكرية تثير جدلا كبيرا

كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، الأربعاء، أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة 3 مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.

وقال أردستاني في حديث صحفي إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة 3 مرات في موازنة عام 2025 لا تعني بالضرورة أن "البلاد تستعد للحرب"، لكنها قد تدل على أن "المفاوضات ليست خيارا مطروحا".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200 في المائة تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلا: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".

وكان أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلًا: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".

جاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن إسرائيل "ستشن هجوما عسكريا على إيران إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".

وكان المرشد العام الإيرني علي خامنئي قد قال في وقت سابق "لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة". ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب".

وتخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يوميا، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24 بالمائة من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش، وفقا لما ذكر موقع إيران إنترناشيونال.

ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بـ 4 مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن بزشكيان رفع موازنة الجيش إلى 3 أضعاف تقريبا.

وقال حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري: "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضًا".

وأضاف: "في الواقع، لم يكن القصف سيئا بالنسبة لنا، لأنه جعل المسؤولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو: التهديد الجديد-القديم “الحوثيون” قد يعودون لمهاجمة “إسرائيل”‎
  • هل تستعد إيران للحرب؟.. الميزانية العسكرية تثير جدلا كبيرا
  • ترتيبات لتسليم مواقع نفطية بحضرموت لقوات أمريكية وبريطانية
  • خلافات حادة بين السعودية والإمارات على نفط حضرموت
  • صراعات حادة بين السعودية والإمارات في حضرموت
  • جيش الاحتلال: انتشار القوات على الحدود مع لبنان سيكون أكبر بثلاث مرات
  • الجيش اللبناني يؤكد انتشار وحداته في جنوب البلاد بعد انسحاب القوات الإسرائيلية (صور)
  • الامارات تنقلب على السعودية باتفاق جديد مع ترامب
  • الزائدي: يجب مساندة المؤسسة العسكرية والأمنية ودعمها لاستكمال تحرير الوطن
  • مصادر سياسية: بغداد أبغلت واشنطن برغبتها على بقاء قواتها في العراق