تعرّف على التهديدات التي تواجه الاقتصاد العالمي في عام 2024
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يواجه الاقتصاد العالمي في عام 2024، العديد من المخاطر غير المسبوقة، والتي لا تقف عند القطاع الاقتصادي، بل ظهرت خلال الأعوام الأخيرة تهديدات كثيرة بدأت تطال حياتنا جميعا.
وبحسب تقارير عالمية، فإن المخاطر الأكبر أمام العالم خلال السنوات المقبلة ترتبط بالمناخ والتكنولوجيا بشكل رئيسي، إضافة إلى المخاطر الاقتصادية والاجتماعية لا سيما في دول الشرق الأوسط، وعلى رأسها التضخم والبطالة.
في السياق، وفي تقريره السنوي والذي أصدره في شهر يناير الفائت 2024، قدّر المنتدى الاقتصادي العالمي، أن يكون التضليل الإعلامي أحد أكبر المخاطر على البشرية في العامين المقبلين، كما ستصبح الظروف الجوية القاسية والتغيرات الحاسمة في النظم البيئية للأرض أكبر مصدر للقلق.
بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى أن من المخاطر التي تواجه الاقتصاد العالمي أيضا في عام 2024، ما أسماه “الاستقطاب المجتمعي” والمعلومات الخاطئة المنشورة عمدا والتي يولّدها الذكاء الاصطناعي، كما حذّر من المخاوف بشأن أزمة معيشة مستمرة، بالإضافة للهجمات الالكترونية.
يذكر أن التقرير أُعدّه المنتدى الاقتصادي العالمي، بالتعاون مع مجموعة زيوريخ للتأمين وشركة مارش ماكلينان، حيث استند في بياناته على آراء أكثر من 1400 خبير عالمي في المخاطر وصانعي قرار ورؤساء شركات استُطلعت آراؤهم في سبتمبر 2023.
إلى ذلك، في سياق مشابه، أصدرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، قبل أيام تقريرا اعتبرت فيه أن التهديدات التي تواجه الاقتصاد العالمي جراء العدوان على غزة واستمرار التوترات في البحر الأحمر، من أكبر المخاطر التي تواجه النشاط الاقتصادي ومعدل التضخم على المدى القريب، محذرة من ارتفاعات كبيرة في أسعار الطاقة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة المناخ الاقتصاد العالمي المنتدى الاقتصادي العالمي تقرير الاقتصاد العالمي الاقتصاد العالمی التی تواجه
إقرأ أيضاً:
إياتا: الشحن الجوي العالمي يحقق نموا قياسيا خلال 2024
حقق سوق الشحن الجوي العالمي في العام الماضي نموا قياسيا في الطلب، إذ ارتفع الطلب السنوي على الشحن الجوي، وفقًا لمقياس طنّ الشحن لكل كيلومتر بنسبة 11.3 بالمئة مقارنة بعام 2023، وبنسبة 12.2 بالمئة بالنسبة للعمليات الدولية، متجاوزًا الأرقام القياسية المسجلة في عام 2021، بحسب ما أظهرت بيانات الأداء السنوية والصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا".
وزادت السعة السنوية للشحن الجوي، وفقًا لمقياس طنّ الشحن المتاح لكل كيلومتر، بنسبة 7.4 بالمئة مقارنة بعام 2023، و9.6 بالمئة للعمليات الدولية.
وأنهى القطاع العام بأداء قوي خلال ديسمبر 2024، حيث ارتفع الطلب العالمي بنسبة 6.1 بالمئة مقارنة بديسمبر 2023، و7 بالمئة للعمليات الدولية، فيما زادت السعة العالمية بنسبة 3.7 بالمئة مقارنة بديسمبر 2023، و5.2 بالمئة للعمليات الدولية.
وفي هذا السياق، قال ويلي والش، المدير العام لـ "إياتا": في 2024 نقلت شركات الطيران كميات غير مسبوقة من البضائع جواً، الأهم من ذلك، أنه كان عاماً من النمو المربح، مدعوما بازدهار التجارة الإلكترونية والقيود المفروضة على الشحن البحري.
وقال والش: إن العوامل الاقتصادية تشير إلى عام جيد آخر للشحن الجوي.
وتتوقع "إياتا" أن يتباطأ معدل نمو الشحن الجوي إلى 5.8 بالمئة في عام 2025، بما يتماشى مع الأداء التاريخي.
وفيما يخص الأداء الإقليمي، فقد سجلت آسيا والمحيط الهادئ أعلى معدل نمو سنوي في الطلب على الشحن الجوي بنسبة 14.5 بالمئة، مع زيادة السعة بنسبة 11.3 بالمئة، فيما شهدت أميركا الشمالية أدنى معدل نمو بين المناطق، حيث ارتفع الطلب بنسبة 6.6 بالمئة فقط، وزادت السعة بنسبة 3.4 بالمئة.
وارتفع الطلب في أوروبا بنسبة 11.2 بالمئة، مع زيادة السعة بنسبة 7.8 بالمئة.
وسجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط نموًا في الطلب بنسبة 13 بالمئة، بينما زادت السعة بنسبة 5.5 بالمئة.
وأمريكا اللاتينية سجلت نموًا بنسبة 12.6 بالمئة في الطلب، و7.9 بالمئة في السعة، وأفريقيا نمواً بنسبة 8.5 بالمئة في الطلب، مع زيادة السعة بنسبة 13.6 بالمئة.