متابعة بتجــرد: يستمر النجم المصري تامر حسني بدعم المواهب الشابة، فكما وقدّم سابقاً العديد من الأصوات الشابة
إبتداءً من الفنانة جنات، مروراً بـ علياء صبحي ثم كريم محسن والعديد من المواهب الشابة في حفلاتة، يقدّم لجمهوره اليوم موهبة لبنانية شابة، الفنانة مها فتوني بأغنية جديدة تحمل اسم “30 حياة”.

فور صدور الأغنية أشاد الجمهور بصوت مها فتوني، إذ جاءت أغلب التعليقات أن صوتها يستحق أن يكون في ريادة أصوات الفنانات وقريباً ستُنقل مها فتوني بعد هذه الدفعة إلى مرتبة نجمات الصف الأول وبجدارة.

و قد اعربت الفنانة الشابة عن مدى حبها للنجم المصري تامر حسني منذُ أيام المدرسة، وأشارت إلى أنه مثلها الأعلى ونوت احتراف الغناء من بعدما شاهدته في فيلم عمر وسلمى يغني على الجيتار، فحاولت تعلم العزف على الجيتار ولكنها لم تنجح في ذلك وقالت أنها لم تكن تحلم أن تغني معه لكتها فقط تحبه وتتابع خطواته من بعيد.

وتابعت مها فتوني: “فجأة جمعتنا الظروف في حفل زفاف شقيقة صديق لي وكان تامر نجم الحفل وعندما قام صديقي بالكلام مع تامر شاور على صديقي وقال له هذه مطربة صاعدة سبق وعلقت انت على صوتها من قبل على الستوري عندك واسمها مها فتوني فإبتسم تامر و قال فاكرها وقام باعطائي المايك وكنت في منتهى الخجل و عدم التصديق أنني بجوار الفنان السبب في حبي للفن ثم غنيت مقطعًا صغيراً من أغنيته الشهيرة كفاياك اعذار وكنت في غاية التوتر”.

وأضافت: “حزنت كل الحزن أنني كنت في اسوأ حالاتي ونسيت بعض الكلمات، لكنه كان لطيفاً وابتسم و قال لي ولا يهمك وحينما عدت إلى المنزل حزينة كلمني الصديق المشترك حمزه نصر واخبرني ان تامر كلمه وقال له بكرا هات مها و عالولي الاستوديو طبعاً طار النوم من عيني وظليت انتظر اللحظة حتى ذهبت إليه وكان تامر أكثر من متواضع ولاحظ أنني متوترة وعندي حالة زهول وهو لاحظ أنني غير قادرة على النظر إليه، فظل يمازحني بخفة ظله المعروفة و بدأ يجرب صوتي في المايك واشرف على أن يظهر غنائي باحسن شكل واهتم بكل حرف خارج مني وجلس يعلمني لاكثر من ٤ ساعات اللهجة المصرية السليمة كيف تنطق ومخارج الحروف امام المايك و كيف اشعور بالكلمه وكان حقيقةً نعم المعلم ثم فاجأني بأنني سجلت أغنية ديو معه من أغنياته القادمة و قال لي اخترتك تغني معايا أغنية غالية أوي عليا فرحت فرحة من أكبر لحظات العمر فرحاً وظل عندي شعور بعدم التصديق حتى كلمني واحضرني لتصوير الكليب”.

وعانى تامر حسني كثيراً معي لأن الكليب يتضمن مشاهد تمثيلية صعبة وأنا أقف لأوّل مرّة في حياتي أمام الكاميرا، والأصعب أنه كان يقف أمامي وينظر إلي ويغني لي، شهرت أنني في حلم، وسوف أستيقظ منه وأجد نفسي في غرفتي، وبعد أيام قليلة أرسل تامر رسالة لي وقال أن الكليب سيصدر حالاً وأنا فخور بأن أقدم موهبة مميزة زيك ربنا يكرمك و يكرمني معاكي، فشعرت بقلبي يخفق بسرعة من الفرح وحب الحياة أن أحلامي تتحقق أمامي”.

واختتمت مها فتوني كلامها برسالة شكر لتامر حسني قائلةً: “شكراً يا تامر سامحني مش عارفة اتكلم ولا أوفيك حقك على تعبك معي وحرصك على تقديمي بأفضل صورة ، أنت فنان أسطوري يعشق و يخلص لفنه بشكل عجيب، وقد تعلمت منك بقدر عمري كله، أعتقد أنه سوف يتم تدريس شخصيته هذا الفنان في يوم من الأيام للأجيال القادمة في المعاهد الموسيقية و بشكل عام لديه علم خطير في الفن وقبل كل ذلك هو انسان فوق الوصف من التواضع وحب الخير للغير شكراً تامر حسني انك جعلتني أغني أمامك فأنت مثلي الأعلى والسبب في حبي للفن”.

main 2024-02-14 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: تامر حسنی مها فتونی

إقرأ أيضاً:

أفعل جميع العبادات والنوافل وأشعر أنني مقصر فما الحل؟.. علي جمعة يرد

اجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سؤال ورد اليه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة:" أقوم بأداء جميع العبادات والسُنن وقيام الليل وقراءة القرآن ولكنى مع كل هذا أشعر أننى لا شيء وأنني لا أفعل شيئًا وأننى مُقصِّر؟".

ليرد جمعة، موضحًا: أنه ينبغي للمؤمن أن يكون وسطاً بين الرجاء والخوف؛ فلا يرجو حتى يتجرع المعصية ثم يقول أن الله غفور وتواب وستار ورحمن ورحيم ومهما فعلت من ذنوب فإن الله سوف يغفرها لى، وفي نفس الوقت لا يجعله الخوف ألا يثق فيما عند الله ولا يثق في عفو الله وكرمه، إذًا لابد من الجمع بين الرجاء والخوف ، وبين الخوف والرجاء سَيْرُ العبد.

فعلى الإنسان أن ينظر إلى نفسه هل وفقه الله للصلاة وللزكاة وللحج ولفعل الخير ... إلخ من الطاعات؟ من الذي وفقه وأقامه في هذا؟ وكيف يقيمه الله في هذا وهو قادر على أن يسلبه منه ثم بعد ذلك يعذبه .

الإنسان عندما يشعر أنه لا شيء في قِبَل الله فهو شعور مطلوب، وبدلاً من أن تشكو منه ينبغي عليه أن يحمد الله عليه لأنه ليس فيه تعالٍ أو تفاخر أو أنانية وليس فيه الأنا والذات عالية، بل إنه يقول دائماً: ماذا أفعل؟ أنا لا شيء.

كان مشايخنا - رحمهم الله - عندما أقول له: يا سيدي، فيقول لى: أنا تراب ابن تراب، أنا لا شيء.

وكان بعض أهل الله يكتبون في رسائلهم: مِنْ (لا شيء) أي أنه ليس شيئاً في قِبَل الله سبحانه وتعالى.

فإذن هذا الشعور في الحقيقة شعور طيب، ولكن لابد ألا يتمكن من الإنسان حتى يصل به إلى عدم الثقة في غفران الله وبما أعده للمؤمنين من عفو ومن خير ومن مسامحة، فلابد من الموازنة في هذا، وهذا شعورٌ طيب بشرط أن يكون تحت مظلة الثقة بالله.

مقالات مشابهة

  • تامر عبدالحميد: الزمالك لم يقدم جديد عن الموسم الماضي
  • أفعل جميع العبادات والنوافل وأشعر أنني مقصر فما الحل؟.. علي جمعة يرد
  • مشكلات عائلية وأمور دنيوية كادت تنهي حياة ابنة سوهاج الثلاثينية.. القصة كاملة
  • “السجل العقاري” يقدم خدماته لزوار معرض سيتي سكيب العالمي
  • “نقاط صفر وصفراء”.. قائد الجيش اللبناني يقدم روايته عن تنفيذ “شيطيت 13” الإسرائيلية “إنزال البترون”
  • بفيديو هدية ..تامر حسني يوجه رسالة لـ بنات الهاشم
  • فلونا: حياة المشاهير ملك للجمهور
  • تامر عاشور يستعد لحفل غنائي جديد .. (التفاصيل كاملة)
  • حادث دهس مروع بالغربية ينهي حياة شاب ويصيب أثنين آخرين.. القصة كاملة
  • أرتورو فيدال متهم بالاعتداء الجنسي.. القصة كاملة