قال موقع "النشرة" اللبناني، مساء الأربعاء أن حزب الله لم يصدر بيانا يتبنى فيه عملية استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية في صفد علما أنه كان يصدر بيانا عقب أي عملية يقوم بها.

وأفاد موقع "النشرة" نقلا عن مصادر مطّلعة بأن حزب الله ليس هو من استهدف تلك القاعدة العسكرية الإسرائيلية.

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال موجة غارات واسعة النطاق على لبنان

وأشار إلى أن "هناك جهة ما قامت بعملية الاستهداف".

وتساءلت المصادر ذاتها "من قال إن الاستهداف حصل انطلاقا من جنوب لبنان أساسا؟ ومن حدد ما إذا كان ضرب القاعدة الإسرائيلية تم بواسطة صواريخ أو مسيّرات؟".

ورأت المصادر أن الإسرائيليين تائهون وقاموا باستهدافات عسكرية لجنوب لبنان، وسط تصريحات سياسية وعسكرية تعكس التخبط الاسرائيلي.

وتعرضت مدينة صفد وبلدات بالجليل الأعلى في شمال إسرائيل لقصف صاروخي من لبنان يوم الأربعاء، مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة 7 آخرين بجروح متفاوتة، حسبما أعلنت السلطات الإسرائيلية.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن صواريخ أطلقت من لبنان على قاعدة مقر القيادة الشمالية في صفد.

إقرأ المزيد "واينت": مجلس الحرب الإسرائيلي يبحث كيفية الرد على قصف "حزب الله" على صفد

وردا على ذلك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية واسعة النطاق مستهدفا عددا من البلدات في عمق الجنوب اللبناني.

وأفاد الجيش في بيان بأنه قصف أهدافا تابعة لـ"قوة الرضوان" وهاجم مباني عسكرية، وغرف عمليات قتالية وبنى تحتية عسكرية في عدة مناطق في لبنان.

وأشار أيضا بأن طائرات مقاتلة هاجمت سلسلة أهداف تابعة لحزب الله في مناطق جبل البريج، وكفر حونة، وكفر دونين، والعديسة والصوانة.

ومن بين الأهداف التي تمت مهاجمتها وفقا للبيان، مبان عسكرية وغرف عمليات قتالية وبنى تحتية استخدمها عناصر الحزب حيث تتبع بعض الأهداف لـ"قوة الرضوان".

القبة الحديدية فشلت بالتصدي لبعضها.. هجوم بصواريخ دقيقة التوجيه من جنوب لبنان على عدة أهداف عسكرية في صفد. #لبنان#صفد#فيديو#صواريخ#فيديوهات#ريلpic.twitter.com/vdTANMPAft

— RTARABIC (@RTarabic) February 14, 2024

المصدر: RT + موقع "النشرة"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس حزب الله صواريخ طوفان الأقصى كتائب القسام وفيات حزب الله فی صفد

إقرأ أيضاً:

منظمة العفو تدعو للتحقيق بـ"جرائم حرب" إسرائيلية في لبنان

دعت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء، إلى التحقيق في هجمات شنّها الجيش الاسرائيلي على مرافق صحية، وسيارات إسعاف، ومسعفين في لبنان، خلال المواجهة الأخيرة بينه وبين حزب الله باعتبارها "جرائم حرب".

وبعد نحو عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود الجنوبية للبنان، خاض حزب الله وإسرائيل مواجهة مفتوحة خلّفت دماراً واسعاً وأوقعت ضحايا، قبل أن يتمّ التوصل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بوساطة أمريكية. 

وقالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقريرها، "يجب التحقيق في الهجمات غير القانونية المتكررة التي شنّها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب في لبنان على المرافق الصحية وسيارات الإسعاف والعاملين في المجال الصحي باعتبارها جرائم حرب، علما أنهم ومنشآتهم يحظون بالحماية بموجب القانون الدولي".
وحثّت المنظمة الحكومة اللبنانية على "أن تمنح المحكمة الجنائية الدولية الولاية القضائية للتحقيق في الجرائم التي يشملها نظام روما الأساسي ومقاضاة مرتكبيها على الأراضي اللبنانية، والعمل على حماية حق الضحايا في الانتصاف، بما في ذلك مطالبة إسرائيل بالتعويض عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني".
واستهدفت إسرائيل مراراً خلال الحرب سيارات إسعاف تابعة للهيئة الصحية الإسلامية، المرتبطة بحزب الله، متهمة إياها بنقل مقاتلين وأسلحة على متنها، وهو ما نفاه الحزب. 

بسبب القصف الإسرائيلي..مستشفى الحروق الوحيد في #لبنان يعجز عن استيعاب كل المصابين https://t.co/zvhrKtp9aM

— 24.ae (@20fourMedia) October 19, 2024

وفي ديسمبر (كانون الأول)، أحصى وزير الصحة اللبناني في حينه فراس الأبيض 67 هجوماً على المستشفيات، 40 منها استُهدفت بشكل مباشر، ما أسفر عن مقتل 16 شخصاً، خلال المواجهة بين حزب الله واسرائيل، إضافة إلى 238 هجوماً على هيئات الإنقاذ، خلفت 206 قتلى.
وتم استهداف 256 مركبة طوارئ، بينها سيارات إطفاء وإسعاف، وفقاً للوزير.
وقالت أمنستي إنها حققت "في أربع هجمات إسرائيلية على مرافق ومركبات الرعاية الصحية في بيروت وجنوب لبنان بين 3 و9 أكتوبر (تشرين الأول)"، أسفرت عن مقتل 19 من العاملين في الرعاية الصحية، وإصابة 11 آخرين، وإلحاق الضرر أو تدمير العديد من سيارات الإسعاف ومنشأتَيْن طبيتَيْن.
وأضافت أنها "لم تعثر على أدلة على أن المنشآت أو المركبات التي تضررت أو دُمرت كانت تستخدم لأغراض عسكرية وقت وقوع الهجمات".

وأعلنت العفو الدولية أنها بعثت  برسالة إلى الجيش الإسرائيلي "لإطلاعه على النتائج التي توصلت إليها في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، ولكنها لم تتلقّ رداً" بعد.
وقالت، "لم يقدّم الجيش الإسرائيلي مبررات كافية، أو أدلة محددة على وجود أهداف عسكرية في مواقع الهجمات، لتبرير هذه الهجمات المتكررة، التي أضعفت نظام الرعاية الصحية الهشّ وعرّضت الأرواح للخطر".
وأحصت السلطات في لبنان مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص خلال المواجهة بين حزب الله واسرائيل التي ألحقت دماراً كبيراً في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتقدّر السلطات كلفة إعادة الإعمار في البلاد بأكثر من 10 مليارات دولار، في تقدير أولي.

مقالات مشابهة

  • موقع “تاسك آند بربوز”: خلال 15 شهرًا أطلقت البحرية الأمريكية صواريخ دفاع جوي أكثر مما فعلت في الثلاثين عامًا الماضية
  • مباحثات عسكرية بين لبنان وفرنسا.. وقائد الجيش اللبناني يتفقد قاعدة بالبقاع
  • منظمة العفو تدعو للتحقيق بـ"جرائم حرب" إسرائيلية في لبنان
  • تفجيران انتحاريان لاختراق قاعدة عسكرية شمال غرب باكستان
  • تفجيران انتحاريان لاخترق قاعدة عسكرية شمال غرب باكستان
  • استشهاد لبناني في غارة إسرائيلية على «قضاء صور»
  • مقتل شخصية محورية بحزب الله في غارة إسرائيلية جنوب لبنان
  • استشهاد لبناني في غارة إسرائيلية على قضاء صور
  • ماذا تعني المناطق الإسرائيلية في لبنان وسوريا وغزة؟
  • منظمة أمريكية: 225 قاعدة عسكرية لإيران وتركيا على حدود إقليم كوردستان